...نبض...

[رشا عرابي]

مُثقلون نحنُ بالحياة يا بعضي،
على عاتِقِنا حملٌ أثقل من رصيد أعمارنا

هل تذكر، كنتُ أمدّ إليَك يداً تحاولُ التأرجح بغيَةَ بروَزة الضحكات
والآن، أبحث عن يدين وصدر كي أستنفذَ ما يختنق في حنجرتي من غصّات بكاء!


الحدود تُحيطني ومااا أصعبَ أن ألتَقيك
وثغرات التنفّس شحيحةَ الرّواء..

 

[رشا عرابي]

في برزخٍ مؤلم تكوّرت،
أشرعوا لي هذه النافذة
وقالوا:تنفّسي!
في حين أحكموا على رئتي الوثاق،
هل كان يعنيك اختناقي!!
هل كنت تشعر بي أموت!!

نحن يا بعضي أشباهُ حكايا
إن لم نُهجّي سطرها (كَمَداً نموت)

العيون تُحيطني
والقلبُ من شوقٍ يضمّك إذ يراك~

 

[رشا عرابي]

البكاء هنا له صوتُ رحيم،
في حضرتك أخالها الجدران تربتُ في حنوّ!
سقف غرفتي بارد ونافِذتي تُقامر على ما تبقّى من دفءٍ هزيل..
ولا مفرّ من حِياكةِ ثوب صبحٍ جديد واهمٍ بالأمل

أوتعلم، عزائي اللحظة أنّك قربي
تشعر بما ألمّ بي وترى ماء عيوني~

 

[رشا عرابي]

باقٍ هنا ﺃﻭﺻﺎﻑ ﻟﻴﻠﺔٍ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕْ ﺁﻣﺎﻟﻨﺎ ﺑـ ﻧﻴّﻒٍ ﻭﻋﻤﺮ،
ﺩﺑﻴﺒُﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﻤّﻰ ﺗُﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻡ
ﻧﺪﺍﺀﻫﺎ ﺃﻧﻴﻦُ ﻧﺎﻱٍ ﺩﻕّ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻜﻼﻡ

ﻓﺎﺻﻤﺖ ﺟُﺰﻳﺖَ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻟﺘُﻔﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻘﺎﺑﻨﺎ
ﺭﺗﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ~

 

[رشا عرابي]

البدايات ُ تقول،
ﺑﺄﻥ ﺳﺎﺣﻨﺎ ﻣﻶ ﺑﺄﻃﻔﺎﻝٍ ﺟﻴﺎﻉ .. ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﻳﻘﻄِﻒ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﻣﻦ ﻟﻮﻥ ﺍﻷﻓﻮﻝ !
ﻛﻤﻦ ﻳَﻌﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺑﻔﺘﺎﺕِ ﺧﺒﺰ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦِ!

ﺇﻳﻪٍ ﻳﺎ ﺻﺎﺡ،
ﻗﺪ ﻻﺡ ﻓﻲ ﺃﻓﻘﻲ ﻭﻣﻴﺾٌ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ
ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﻻ ﻳﺮﺣﻢ ﻋِﻠّﻪ~

 

[رشا عرابي]

ﺗُﺨﻤﺔُ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺗﺠﻌﻠُﻨﺎ ﻓﻲ ﻋَﻮَﺯٍ ﻟﺮﺫﺍﺫ ﺍﻟﻮﺩّ،
ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻨﺰﻉ ﻋﻨّﺎ ﺷﻮﻙَ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻧﺤﺐّ ﻳﻬﻮﻥُ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻷﻟﻢ
ﻭﻳَﺰﻳﻦُ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ

 

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

ﻫﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥَ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻨﻮّ ﻟﻴﻨﻔﻀﻮﺍ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﻗﺴﻮﺓٍ
ﻻ ﺗُﺴﺘَﺴﺎﻍ
ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻳﺎ ﺻﺎﺡ ِ ﻏﺪﺍ ﺃﺭﺟﻮﺯﺓٌ ﻛﻢ ﻳﻨﺪﺭ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭﻫﺎ
ﻛﻦ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻏﺮّﻳﺪ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﺎ ~

 

[رشا عرابي]

ﻋﺎﻡٌ ﺟﺪﻳﺪ ...
ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﺾَ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻋﻴﺪ !
ﺃﺣﺘﺎﺝ ‏[ ﻋﻴﺪ ‏]