في المقهى .. ؟

[سعود القحطاني]

هل أخبر قوس الأمسيات


كيف تقترض الدنيا منكِ !


اششش ..


سنجثو في صولو من السلطنة !

 

[رشا عرابي]

بغية راحتي !!!

فصول البياض ما عادت تعنيك
أي عين شابها الوهم
وصاغت فيك ظنك

أيها النادل
اشششش
لثغة الفرح موشومة بالعيب

 

[سَارة القحطاني]

..

أي مقطوعة ستهزم كلماتنا المتعثرة على عتبة شفاهنا ؟
أي مقطوعة ستهزم الدمع العالق في محاجرنا ؟

ثم

هل بوسع تلك المقطوعة التي ستنال منا أن تهزم الموسيقار ؟ الكمان ؟
ورائحة القهوة التي يموت في حضرتها كل الكلام وينتهي ..

 

[سعود القحطاني]

فيكِ سمفونية مطر


تغذي أوردة الخضوع


ياعطر الناي

هاتِ

رشفة أخرى !

 

[رشاد العسال]

أحترسي سيدتي،
فالفنجان يمارس السحر،
والشعوذة
لقد أودعني لديك،
واستبدل مقلتي بناظريك،
وزرع بناني في يديك،
وسرق مني جعبة الكلمات
المصابة بأغنيات الكناري،
وصادر مني قوافل القبلات
المعجونة برذاذ العطر،
وجزيئات الثلج الأبيض
أحذري سيدتي
من أن تنظرين،
أو تلمسين أشياءك الجميلة
قبل أن تكسرين بيضة طهبوج أمازوني،
وتحرقين ريشة من أوزة الإمبراطور،
وتضعين تحت وسادتك الناعمة شيئا من عش كركر الهمالايا.

 

[رشا عرابي]

عرافة المقهى تهذي !!

قراءة أولية في كف قلبي قلدتني بالأمل
وتجرعت الضحكات

صفراااااء وطعمها مرار

بالله كفوا صدقها عني
اخبروها حين تقرأ أن الحقائق نصل
وفي الخداع بعض راحة !!

صفراء ضحكتي من يعير الفرح لون؟

 

[يوسف الذيابي]

.،

وعلى طاولة المقهى سأدفن دمعي
مدينة ملح تعج بالنبض والصراخ
ونداء عاشقاً لا يتكلم ولم يصمت
سأخبرك كل الاماكن التي لا تعرف لغتي عن لحظات ضعفي
وانتظرك ولن تأتي ..
لأغادر وطني انسج من ويلات الغربة قصائد حنين ،
سأنتظرك في الجهه الاخرى من العالم
ولن تأتي ..
( من علم امانينا الصبر ؟

 

[رشا عرابي]

بَيضاءُ السُكّر تُمارِسُ الدّوار في كوبِ شاي

بِـ رِفقتها أدور وأدوووور
ويَذوبُ صَوتي

يا أنت ..
لَيتَك تَعلم .. وَحدك من يورِقُ في حَضرَتِهِ صوتي عِطراً وبخوراً
ليتك تُدرِك !