صوت القلب و العقل بين ( نعم ) و ( لا )

[سنا الأبجدية]

من أكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته كان نتيجة لمواقف
من الواجب أن يقول فيها ( لا ) فقال ( نعم )



هل تعتقد بأن العبارة السابقة صادقة ، ولماذا ؟
ما الذي تتوقع انطفاءه أو اشتعاله بين لا و نعم ؟
من الذي يتحكم بإصدارهما ، العقل أم القلب ؟
وهل ترى أن التراجع سهلا بعد القرار ، كيف ؟


مودتي لقراءتكم وحواركم الذي أتمنى روعته
دمتم بخير

 

[محمد الناصر]

من أكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته كان نتيجة لمواقف
من الواجب أن يقول فيها ( لا ) فقال ( نعم )



هل تعتقد بأن العبارة السابقة صادقة ، ولماذا ؟


بالطبع العبارة السابقة صحيحة ، ولماذا ؟( أحس نفسي في امتحان ) ... لأن بين النعم والـ لا هناك قرار ... قد يغير مجرى

حياة بأكلمها ...



ما الذي تتوقع انطفاءه أو اشتعاله بين لا و نعم ؟

قد ينطفئ إنسان .. بينهما ... وقد يحيا



من الذي يتحكم بإصدارهما ، العقل أم القلب ؟

حسب الموقف ... وغالباً من يتحكم هو القلب ، فلو كان العقل لأختار الخيار الصحيح أو الأصح ، لكن لخوف في القلب

وسرعة في الموقف يطلق الإجابة .. ويقضي باقي أيامه مدافعاً عنها


وهل ترى أن التراجع سهلا بعد القرار ، كيف ؟


لا ليس سهلاً ، ولا أرى أن يكون هناك تراجع ، فما دام أطلق الحكم بكلا الحالتين ، فلا حل سوى الدفاع عن القرار المتخذ

وتحمل المسؤولية ... لأن التراجع قد يؤدي لأمور لا تحمد عقباها ... خاصة عند الطرف الآخر





نبض الحروف :

كعادتك دائماً تفتحين أفقاً طلقاً للحوار ، على فضاء لا يضيق برأي


لك الود كله

 

[قايـد الحربي]

نبض الحروف
ـــــــــــ
* * *

القبول و الرفض : مهنةُ الإنسان في هذه الحياة
كل شيءٍ يُقبلُ ويُرفض ...
والغريب أنّ كلاهما : قيد
الـ " لا " تقيّدك بعدم اتّجاهك إلى مُسبّبها
والـ " نعم " تقيّدك بضرورة الاتّجاه إلى مسبّبها .

وكلُّ قيدٍ بإمكانك الانعتاق منه
فالرجوع من الـ " لا " إلى الـ " نعم " و العكس هو بحثٌ عن حريتك
ولن يكون فيها - أي حريتك - عيبٌ بتراجعك لأجلها .

شكراً كثيراً لك .

 

[سنا الأبجدية]

هل تعتقد بأن العبارة السابقة صادقة ، ولماذا ؟
بالطبع العبارة السابقة صحيحة ، ولماذا ؟
( أحس نفسي في امتحان ) ... لأن بين النعم والـ لا هناك قرار ... قد يغير مجرى حياة بأكلمها ...
أي أن هناك صعوبة في اتخاذ القرار
ما الذي يمنح التريث في اتخاذه فتغيير مجرى حياة بأكملها ليس بالأمر السهل ؟



ما الذي تتوقع انطفاءه أو اشتعاله بين لا و نعم ؟
قد ينطفئ إنسان .. بينهما ... وقد يحيا
عباراتك بعيدة المدى ، شاملة ، يعني أبيض أو أسود
داخل الإنسان ما الذي ينطفئ وما الذي يشتعل ... بعيدا عن يحيا ويموت ؟


من الذي يتحكم بإصدارهما ، العقل أم القلب ؟
حسب الموقف ... وغالباً من يتحكم هو القلب ، فلو كان العقل لأختار الخيار الصحيح أو الأصح ، لكن لخوف في القلب
وسرعة في الموقف يطلق الإجابة .. ويقضي باقي أيامه مدافعاً عنها
وهل قرارات العقل دائما صائبة ؟


وهل ترى أن التراجع سهلا بعد القرار ، كيف ؟
لا ليس سهلاً ، ولا أرى أن يكون هناك تراجع ، فما دام أطلق الحكم بكلا الحالتين ، فلا حل سوى الدفاع عن القرار المتخذ
وتحمل المسؤولية ... لأن التراجع قد يؤدي لأمور لا تحمد عقباها ... خاصة عند الطرف الآخر
جميل جدا محمد الناصر ..
لكن .. ألا يعني الاعتذار تراجعا في بعض المواقف ؟
الصفح والتسامح أليس نوع من التراجع ؟
هل هي أمور لا تُحمد عقباها عند أي من الأطراف ؟


كل التقدير لأسلوبك الجميل في الحوار
أرق التحايا

 

[شــمــ نـجـد ــس]

سأختار المنطق قليلا لتفسير الآتي ..

بين " نعم " و " لا " قرارات خاطئة ...

تدخل ضمن نطاق الربما وهي مساحة احتمالات ....

لنفترض انها معادله بمجهولين العقل والقلب ..

نعم قد يكون قرار خاطئ لو كان جواب العقل ..
لا قد يكون قرار خاطئ لو كان جواب العقل ..

وبالمثل ..

نعم قد يكون قرار خاطئ لو كان جواب القلب ..
لا قد يكون قرار خاطئ لو كان جواب القلب ..

اذا تصحيح الحل او مايسمى بالتراجع امر لا بد منه هنا في كل الحالتين ..

لكنه حتما سيصب في مجال الخبره الزمنيه المكتسبه ..

اذاً للوصول إلى قرارات عادله نحتاج إلى مراحل عمريه وكلما كنت اكبر كانت القرارت اقل تراجع .. واكثر وضوحا ..

لكن ذلك ايضا لا يمنع صدور قرارات خاطئة لانها تخضع لنسبة التجارب لكل فرد ...


:


الكاتبه نبض ا لحروف ..


حوار جميل كثيرا نحتاجه ..


شكرا لك ..

 

[د.مادلين حنا]

من أكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته كان نتيجة لمواقف
من الواجب أن يقول فيها ( لا ) فقال ( نعم )



هل تعتقد بأن العبارة السابقة صادقة ، ولماذا ؟

نعم أعتقد بأن العبارة صادقة تماماً



ما الذي تتوقع انطفاءه أو اشتعاله بين لا و نعم ؟

الضمير قد يشتعل بقول لا و الروح قد تنطفىء بقول نعم



من الذي يتحكم بإصدارهما ، العقل أم القلب ؟

الذى يتحكم بإصدارهما الظروف المحيطة بالإنسان و ليس عقله و قلبه


وهل ترى أن التراجع سهلا بعد القرار كيف ؟

يختلف مدى سهوله و صعوبة التراجع بمدى تأثير كلمه نعم او لا فى حياه الإنسان




مشرفتنا و مبدعتنا الجميلة نبض الحروف

هنا (فى أبعاد) أشعر أن لقلمك مذاق مختلف ..

 

[سنا الأبجدية]

تحايا الخير والسرور قايد الحربي
القبول و الرفض : مهنةُ الإنسان في هذه الحياة
كل شيءٍ يُقبلُ ويُرفض ...
والغريب أنّ كلاهما : قيد
الـ " لا " تقيّدك بعدم اتّجاهك إلى مُسبّبها
والـ " نعم " تقيّدك بضرورة الاتّجاه إلى مسبّبها .
تتفق رؤيتك مع قول الشاعر :
إن قلت في شيءٍ نعم فأتمه ...... فإن نعم دين على الحر واجب
وإلا فقل لا واسترح وأرح بها ...... لكيلا يقول الناس إنك كاذب

وكلُّ قيدٍ بإمكانك الانعتاق منه
فالرجوع من الـ " لا " إلى الـ " نعم " و العكس هو بحثٌ عن حريتك
ولن يكون فيها - أي حريتك - عيبٌ بتراجعك لأجلها .
نقطة هامة أثرتها هنا وهي الحرية الكاملة للمرء في التراجع عن قول لا أو نعم
الاعتذار أحد جوانب التراجع عن كلمة قيلت تحت أي ظرف
ما رأيك بمن يبتعد عن هذا الجانب خوفا من انتقاصٍ في قوة شخصيته ؟


كل التقدير لحضورك الكريم
دمت بكل السعادة

 

[محمد الناصر]

نبض الحروف : وعودة إلى رقي حرفك

أي أن هناك صعوبة في اتخاذ القرار

ما الذي يمنح التريث في اتخاذه فتغيير مجرى حياة بأكملها ليس بالأمر السهل ؟

الذي يمنح التريث في إتخاذ القرار ... هو الإحساس بمسؤولية تجاه إتخاذه .. وحساب عواقب الخطأ ومحامد الصواب

وقد تكون للتجربة السابقة دور في ذلك ..

داخل الإنسان ما الذي ينطفئ وما الذي يشتعل ... بعيدا عن يحيا ويموت ؟داخل الإنسان قد

تنطفئ صورة .. قد ينطفأ حلم ... قد تنطفأ ثقة بالنفس ... والعكس صحيح .


وهل قرارات العقل دائما صائبة ؟

هنا دعيني أجيب من وجهة نظري ، بدون أي قانون أو مصطلح :

قي قراراتي الخاصة ، دائماً أتبع رأي القلب ، وأفضله على العقل ... وفي حالات نادرة أقوم بمحاكمة صورية عقلية

لقرار قد إتخذه القلب .. فيرجح قرار القلب ..


جميل جدا محمد الناصر ..شكراً على هذا الإطراء

لكن .. ألا يعني الاعتذار تراجعا في بعض المواقف ؟

سأروي لك حادثة :

إتخذت يوماً قراراً أعترف بخطأي فيه .. كان نتيجة تسرع فأطلقت وعداً على نفسي ، ثم حين هدأت سردت ما جرى

على أحد من أثق برأيهم .. فقال /ت :

هنا يجب أن تعتذر والإعتذار ليس تراجعاً عن وعد بل تراجع عن خطأ ... وأنا أؤويد هذا الرأي

الصفح والتسامح أليس نوع من التراجع ؟

الصفح والتسامح تراجع نحو القمة

هل هي أمور لا تُحمد عقباها عند أي من الأطراف ؟

لا ليست هي كذلك ، وأعتقد أنها موضع ترحيب من كلا الطرفين .

كل التقدير لأسلوبك الجميل في الحوار

أرق التحايا

وكل اللغة تفيض بالشكر لك على ما يطرحه قلمك

من رقي