ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

هل تُضحِك كلمة شفافية..؟!
"

"

أنا ادري هي لاتُضحِك كَ لفظة،معنىً
لكن شعوراً يُرافقها أو موقف..و وصف في غير محلّه..
قد تكون كذلك.
لكني اليوم شعرت بها جداً..
ليست كل الأشياء هي الأهم على الإطلاق،حتى لو وقفنا
عندها اكثر مما تستحق،لكني أُخطئ كثيراً بحق نفسي ثم لا أُكمِل..
لـ اكتشافي خطأي..
كيف نفعل إذا كُنا في كل مرة نتصرف بسجيتناو لاتُناسبنا
ردود الأفعال .الغريب أن ردود الأفعال نتيجة لفهمنا بطريقة
خاطئة أيضاً ، هذا يعني أننا نتحمل جُزءاً من الخطأ.!
بل أكيد ، ونتحمل الاكثر من ذلك أيضاًَ.

 

[أسمى]

زُفَّ الإعصار في تأبين الغيمات
و وقفت أُقارِن بين الألوان..!

 

[أسمى]

"




"بين كُل المُتناقِضات ،خيطٌ رَفيعْ يُسمى مُعتقَدّ.
و ..رُبما هو سبب رؤية الجميع بأحقيَّتهم بالحِكْمَة..
_صِّحة آراءهم أعني.
الحِكمة ضالة المؤمن..أنّى وجدها فهو بها أحقّ
.
.
(من يحكم بالصِّحة مِن عَدمِها..)

..هُنا التساؤل والموضوع
الأحق بالخِلاف حَولهـ ..!

 

[أسمى]

قد يطرق بابَ قلبك الشعور بِ أنَّ هُناك ما يجب الوقوف عنده،مراجعةً،تغييراً،تدقيقا
تبحث عنه.. وفي روحك لونٌ يمشي عكسَ السير يومئ للبقية:كيف الحال ،هل هُناك ما يُقلِق.؟
والحقيقة..قاسية بعيدة قوية مؤلِمة كبيرة نظامها يُعيي..والأشياء السهلة ليست هي الطموح..
ترقبني..الحقيقة أعني ،
تُحدثني، تبحث معي ،تُسايسني ،تطرح الأسئلة في طريقي
وتبتسم وأنا أسألها أكثَر..تُحبنُّي،تقسو عليّ واحياناً تلين، تصفعني ثُمّ تعود لِ ضَمِّي..لأُغمِض عينيّ..ألماً،تعبا،
حيرة بل و خروج عن واقِع و ألتقط أنفاسي في بُنياتِ الطريق ،
بِ روحٍ تنظُر آخرَ الدروب وتلتفت إليّ .. رُبما نحنُ لانسير في الإتجاه المطلوب..أُنظري
و اكتافي والريح ..وتُشيرُ إليّ في كُل مرة أنْ :
من هُنا الطريق.. و صوبَ العالم الكبير المُخيف
المُزعج تتجه انظاري.
اسمَممممممممع..و لا أُطيقُ سماعاً إلى التخبُّط يقود..

حتى لو أحببته فوق الحُب أصواع و حتى لو كان الشيء الحلو الوحيد في عالمي فلا
أظُن أن لدي استعداداً ليكونَ الطعمٍ اللذيذ المؤقت هدفي ،
الله قادِر وهذا أمر مُخيف.وأنا نُقطة في بحرٍ زاخر مُتلاطمةٌ امواجه
أفَصعبٌ ضياعٌ فيه،تلاشي و أيُّ سؤالٍ ذلك المُضحِك عن قَطرةٍ
من ماء كانت مرة تُسامِر حبة رملٍ على شاطيء ثُمًّ راحت مع الموج لمَّى نادى بالرحيل
..وعتى،واعتلى... حتى توارت بسمتها بعييييدا ولا أمل
أو حتى حُلم بعودتها أُخرى... فَ كيفَ
والأمواج لم تُعطي أيماناً
موثَّقَة بحفظها...!
..

...
يارب أنتَ معي لكن أنا لستُ معي.!

 

[أسمى]

قاعدتي الجديدة:
(العبارات الأصغر من) لا يُقاس حجمها تباينا بينها و كُل الأشياء.
أنا لاأستطيع أن أُحدِّد مالذي يجب لكن أستطيع فعله حالَ حدوث
مايوجِب التصرف،..رُبما البعض خُلِقوا لِ التصرف حيال المواقف آن حدوثها
لاأدري لكني أيضاً أعرف كيف تُفلسَف الأحداث وأفقد الذاكرة حين أحتاج
فلسفتي.. أيضاً حينَ آوي إلى النوم أشعر بمشبك صغير داخل رأسي من الخلف
يجعلني أتقلب كثيراً لأنهُ ينبض يُشعرني بعدم ارتياح..لإقوم بتذكر كل مافعلته،كتبته
قلته، أرسلته كوميض لأرواحٍ كثيرة...وحينَ أجد الخلل أو مصدر الإنزعاج..أُبرر لي كثيراً
أو أقوم بإصلاحه ،.الإصلاح،التبرير..يااااااااه هذه الكلمة أكرهها بقدر ما تقف قريبة جداً
من عيني حتى أراها اثنتين.!
ليكون مصير قاعدتي الفشل..
لكني لا أبرحها..
:|

 

[أسمى]

الغريب أنَّ لحظات الإدراك تأتي تعيسة..
"
السماء تضحك مما يجري تحتها..
والأرض تهتزّ كفُّوا ..
مُزعِجةٌ هذي الثقة فوقَ سَطحي..
و الشمس تُداهِن إلى أجل..
والقمر يكفيه من الدُنيا الثناء..لاشيء مُهم لديهـ..
و المطر رفيقٌ رَفيق..يبخل بنفسهـ..لكنه يعود،
وأيضاً بها يربأ..أحايين،
أعني ليسَ دائماً.
و نحن نحيا مُطمئنين،وكُل شيء يدل على النهاية..
حتى الخفقة بعدَ الخفقة من نبضنا...إذ لابُد لشيءٍ إبتدأ من نهاية.
أيضاً لحظاتُ الإدراك تأتي تعيسة.

 

[أسمى]

#

لا حليف حينَ يُجانِبُ النصر الدروب،
لا حليف و هو بروحٍ واحدة..
لا حليف والأشياء تأبى المُوافقة أمراً وفضلا..
لا حليف والصبح كَ ساحلٍ بعيد ..لهُ قِصص منسية
ولا يبين...
لاااا حليف..ولمسك للجروح باطرافٍ من ملح..تُعمِل تهييجاً
وتدَّعي الرأفة.
أطراف الأحاديث تيبَسْ..فتتساقط كَ ورقة خريف عَلِمت بموتها
وماخَبَرَت متى..
(حليف)... كلمةٌ من عصورٍ وسطى قد تعود و قد تعود..
الأولى ليست حُرة والثانية...ببنود
وقد يُرضيها المثول للتَّذوق فقط والتلويح...!
فلسفةُ عشق الأشياء الطائِرة تخضع لتقليب الأفئدة
على جمر السؤالات الصغيرة..فتملّ في كُل مرة لأنها
ليست على قاعدةٍ حقيقةٍ بالإمتثال تمضي..فَ لاتجد
عوناً ولا رأياً ولا اتِّباع..لِذلك ترتفع خِفةً..و تلاشي
...
يابا والحزن بقلبي والهم ثقيل
طالت أيام الغربة وزادَ الهوى
والـ ِيتغرب عن أرضه يصبح ذِليل
جرح ِالمشرد يابه ماله دوا...
روحي حنت لبلادي وإلها تمِيل
مثل النسمة الـ يدفعها كُثر الهوى..
مثل ماالشاعر غنى بالمواويل
عسى جبالك يابلادي ترد الصدى.
خايف البعد يطوِّل والعمر قِليل
قلبي مابين ضلوعي بخوفه هوى
يامااصعب فرقة اهلي والدرب طويل
يابا ذيب الليالي بدربي عوى..*

موَّال فلسطيني *

 

[أسمى]

هيه..يالصبر
تستطيعُ للسُكَّر تذوقا.. ؟
تَطْعمهـ..فَ يطعمك..تَلَبُّسا.!


عَتَبْ لا تبتعد يفوح من عُمقِ عَينٍ ما ذاقت الكرى ولا مرَّ بها خاطِفا...
و..تحملُ الأثواب رائحةَ يوسف..و لا يوسف،
ولا طاقة حِمْل لِ صَبرٍ يتشدَّقْ.!
ويُلقي بِ مابينَ يديهـ أجمَعْ قلبٌ كَ الأطفال يعرف من الحُب كلهـ..
ولا يُدرِك من الكُره إلا إشاحة..فَ تُبكيهـ.
أنا أقول..فقط كُنت أقول ولديّ على قولي شاهدان..
صورة وأنت ،أما الصورة فهاهي بينَ يديك.. وأما أنت فَ بينَ يدي،
و لا أُعقِّب...
..


..
و..قالوا لي انك عطشان..بردان يما وجوعان..!