ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

.

(بعض المرايا تزين جوانبها الأعشاب الخضراء وتتمايل حولها
الأزهار..ويطوّق أصحابها حلمٌ زاهٍ بـ مدن فاضلة.
لا يدعوّن المثالية لكن يودونها وبين ذلك خيطٌ رفيع).

.

لأولئك الحالمين
نصيحتي المحفوفة بـ وِدّ:
اغمضوا عيناً واحدة واكتموا أنفاسكم
وراقبوا اتساع ثقب الأوزون ببطء.
حتى لا يصدمكم دُخان يطوّق العالم فجأة.!

.
.
التوقيع:
أُخرى حالِمة.

.

 

[أسمى]

ليتني أُقرأ كما أنـا.لو هذه اللحظة فقط.
(ليتـ) لي صديقة هذه الأيام،نتحدث أنا وهي كثيراً،
(ليت) من الحالمات أيضاً..لاتأبهـ بـ شيء لأن كل ماحولها لاقيمة لهـ..هي فقط تنظر إلينا ونحن نتمنى.. تقول:
قولوا قولوا..تمنوا لن يُضير التمني،لكن لن يتحقق شيء.!
ـ من حولي طارت فراشات،لفتتـ نظري إحداهن , وبكيتْ.!
.
كُنتـ أظن أنها هُنا ..الدنيا أعني..
_الآن تؤلمني كلمة (هُنا)_.
أقول كُنت أظن أن الدنيا هُنا..
لكني فوجئت بأنها من جهة
أُخرى ترقبني قالت حين ألتفتُ إليها:
تعالي.
لم أفعل،
ولم أُجب.
فقط حدّقت فيها كثيراً..وقلت لنفسي:
لاتصدقي أي أحد.خاصة النساء.!
والعجائز منهن كـ (الدُنيا).
تجهمَت..
خفت.
قالت:
ألن تأتي.؟
قلت:
سـ أنتظرقليلاً.
ثُم..سرتـُ في طريقي.
أحملُ الحُزنـَ وَ ضَ.ي.ق.ي.
:
حدثتني نفسي..
يا قيدْ ماالفرق بين الإغماض والإبصـار الآن.؟
قلت لها: لاأدري قد تكشف لنـا الأيام مايُبّصرنا.
كـ إيقانٍ بـ موت.
كـ نتيجة جهد حُلوة.
كــ قضاء حَلَّ.
كـ ألمي اليوم...شوقي...هذياني...غُربة أفكاري
وحقائق لاحت لي...
كُل شيء لهـ نقطة صغيرة ..صغيرة لكن الإذعان أمامها واجب
من الجميع.!
النهايات يكفينا منها كونها نهايات مهما كانت.
:
يااااهـ..يا لألمي هذا المساء كم هو مُسيطر.
كـ وخز إبر.!



"

 

[أسمى]

ياما حاولت الفراق و ماقويت
كنت ابي انساك لكن مانسيت
ماعصاني قلبي بعمره ولكن
الأكيد اني أنا اللي مااشتهيت

حكايات صغيرة نُزينها بشرائط ملّونة وننظر إليها بـ حبور.
تحكينا..حين نُذيلها بـ أي شيء يتبع لنـا
كـ (قيدَ الوردْ) ..مثلاً

 

[أسمى]

"
رُبما صِنو الطَفو..غَرَقْ.
..
غَرَق أولّي ..فقط.
أعني.. ليسَ بالضرورة أن يكون الطريق محفوفاً بالسعادة.
في طِوالـ المسافات وقصارها.
.....
وأعني أيضاً...
لا تَخَفْـ من الإقدام فـ رُبَّ ثانية أنجح ، أنجع من أولى.
"
المُغفّلـ من لا يتعظ مِما سَلفْ.
لكن..
قَد تستحق بعض الأمكنة، الأزمنة ..تجاربـَ أو فُرصاً . أُخرى.َ
.
قد نكون أكثر استقراراً داخلياً حين نُبدي آراءنا دونَ طلبـٍ لـ ذلك.
لكنهـ وهو الأكيد...
أنَ هُناكَ في دواخلنا ما يُطالبنا بالحديث ،
إبداء الرأي..حتى يبدو كُل شيء من حولنا أكثر استقراراً..
إبتداءاً بنا.
"

"
وَ..
ليس كُلـ ما يطفو على سطح الماء فارغِاً...!
.

آخرُ الحديث..
أظن أني لستُ بـ خير.

 

[أسمى]

الآن..
و الآن فقط.. أنا بـ حاجة إليك أكثر من أي وقتٍ مضى.
لا أجدني.ما الحيلة.؟!

"
فتاة الأناناس.. أُريد أن أتبعكِ .
حتى ولو لليلةٍ واحدة ماطرة.
هي المرة الوحيدة التي وَقَفَ فيها المَطر ضِدي.!
هل تذكرين.؟
أنا لم أنسى شيئاً قَط.!
"
فتاة الأناناس..حين كنتي تنتحبين ، تحت المطر.
صهرني الحُزن أنا والعَتَبْ.
هُم لا يدركون كَم هي أركاننا دقيقة .! فلا تحتمل عَزمَ إساءة
فـ كيف بالإساءةِ نفسها.
"
فتاة الأناناس.. هُم ليسوا أي أحدْ.!
أُريد أن أتحدث كثيراً
و لا أُريد.!
.
ما العملْ..يا فتاة الأناناس..؟!




"

"
وحين مددتُ يدي في الفراغ ..
ورأيتُ أصابعي..وعددتُها.
علمتُ أني كُنت موجودة مَعي.

 

[أسمى]

حسناً..
سأقول كما قال شُريح القاضي..
ـ أحوجتني إلى خطبة...!
(.ـنفس الإنسان _أيُّ إنسان _ فهمها لا ينطلق من موقفٍ واحد جمعنا بهـ ،ولانحكم عليه من خلالـ أنفُسنا .!
أجل من موقفٍ واحد نستطيعُ أن نُحَدّد موقفنا نَحن من الناس .ثُمَّ إما
نتجنبهم أو نتعامل معهم لـلطفهم وأدبهم.
لكن..
لا نورد الحُكم أبداً ، ولا نُنصب أنفُسنا ميزانَ عَدلْ.!
فـ ربما لهم أسبابهم وَ ظروفهم والتي لاتعنينا شخصياً ..أياً كانت الأحوال.
تَفهم..!
.
ما يهمنا تتعكّرمن أجلهـ..أمزجتنا.
وَ يلفت نظرنا.
وَ نُلاحظ مُستجداتهـ.
وَ لا غَرابة في أي شيء مما أقولـ.
الغرابة تكمن في.. أن نُظهر إساءة ليست إلى أي بابِ منطقٍ ترجع.!
ونُبدي امتعاضاً لا أدري إلى أي سببٍ يعود.!
ثُمَّ..
لـ تُكمل أنت.
لأفهم أنا..!
أو..
ضَع بؤبؤ عينيكْ في بؤبؤ عينيّ..ولا تشح بـ وَجهك عَنّي.
وَ أخبرني..
ـ ما الحكاية.؟!
.

وَ في روايةٍ أُخرى ..
"
الفراشاتـ..من الرقة بـ حيث لا تُحرِّك سكون الهواء حينَ تَمر.
لـ ذلك..
هي محبوبةٌ ربما.
تدري لمَ أقول رُبمّا..!
لأن الأذواق والتصورات والرؤى..تختلف.
لـ ذلك (ثانية)..
اجمع نَردك وأعد بعثرتها من جديد.. علَّ الحظ أن يُحالفكْ.
"

.

 

[أسمى]

"
ليست فُقاعات
ملونة
لذيذة الشكل
بلا قيمة.!
.
أعني ما كتبتهـ في (الرد السابق)..ربما ليس لي بهـ علاقة بـ شكلٍ مُباشرولا بأي أحد
لكن أنا أحاول أن أصوغَ قاعدة عامة أُجاري بها بعض القاعدات
المارقات عن واقع احترام الغير.!
.

"

جداً..
أكره أن أتكلم هكذا.

 

[أسمى]

.
.
.

فراغ..تنزح معهـُ الأفكار لـ مُنحدراتـ سحيقة.!
لاستبدلها بـ أُخرى ..صافية.
تجلو مافي صَدريـ.
.