الحياكة بسنارة واحدة

[رغدة عيد]

الحياكة بالسنارة
الواحدة
أتقنتها مبكراً
ليتني أتقنتُ
الحياكة بسنارتين
العدد الزوجي
أحبه أكثر.

صقيع يلفحني
سأغمد سنارتي
ببطن( بنسيج ) السماء
واسحب خيطاً
من النجوم
أحييك به وشاحاً
يلملم أطراف روحي.

طرزتُ رصيف
حياتي
على طول الحياة
الوضع كان بالمقلوب
بدأ البياض
وتدريجياً
اتضحت الألوان.

مازلتُ أقطف أوراق زهرتي
وأدندن كلماتي
بهمسٍ لا يُسمعه
غيرك
فهل وصلك الأنين؟!
أم صمّ ٌ أصبحنا
بلا حنين؟!

سنارتي ماهرة رقيقة
سأغرزها
بقلبك!
أأسحب تلك الشوكة؟
لننسج مشاعر
تليق بي
و بك.

قديماً نسجتُ بسنارتي ثوباً
لشقيقتي الصغرى
لونه أحمر
كنتُ سعيدة لتفوقي
لم تهتم هي!
أمي
من افتخرت به!

بعد سنوات
صممتُ
أن أحييك قطعة
له
كنتُ فخورة بها
مرت سنوات طوال
ولم يضعها على جسدة!

بعد زمن طويل
صممتُ قطعة
لإبني
كنت سعيدة بها
مرت سنوات
ولم يضعها
على رقبته!

وفي زمن بعيد
لم استجب لإبني الآخر
ولم استخدم سنارتي
ربما توقفت في زمن خاطئ
تعبتُ من فرحتي
منفردة!
احتاج لعدد ثنائي
ليشاركني!

لن اغرز سنارتي
بقلبك
دون أن تغرز سنارتك
بقلبي،
في ذات اللحظة!
فلا حاجة لي
لقالبٍ بلا قلب.


رغدة عيد
10\10\2006

 

[سعد المغري]

...

رغدة عيد..
اهلاً بكِ وبـ.هذه الباسقة..
أتيت لـ.أعلقها على سماء الإبداع هنا
نجمة وضاءة..
ولي العودة بـ.ما يليق بـ.قامتكِ.
..

 

[أسمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغدة عيد

ربما توقفت في زمن خاطئ

رغدة عيد
10\10\2006

..
أنا على يقين أنَّ تَقدُّمنا بالعمر لا يعني إكتفاءاً من العِلم..
لِ ذلك في كُل مَرَّة أجد أني أتعلَّم مما حولي درسا..حتى لو
كانَ بِ سبيلٍ مؤلم..
يا رَغده..
قَد نتوَّقَف في زَمنٍ خاطئ..أجل
وذلك حين يغزونا التعب..
و نحنُ لَم نُحَدِّد وجهتنا بعد..
..
أعيدي الحياكة وغَرزَ السِنارة فَلرُبما وَهمٌ هو ظَنُّكِ..
وكل شيءٍ على مايُرام.


"
أهلاً بك..يُفترض بها أن تأتي بالمُقَدِمة..
لكنِّي انشغلتُ بِ تلك السنارة..
والزمن الخاطئ.

 

[ياسر خطاب]

وبسنارة واحدة غزلت الجهات كلها

وسنارتك علقت بجفاف حلوقنا

فأينعت على سطح البحر ذوائقنا

وترامت تباعا كالزبد وأنت الشمس

أهلا بك هنا بين اخوتك قلما فريداً

برته الخبرة وطول الزمن

دمت بخير

 

[صُبـــح]

الممطرة رغدة عيد ..

الحياكة حرفة الهائمين في نسيج القلب
دم وحجرات ونبض لا يكفّ !
و العواطف المتشابكة تنسج ثوب عشقٍ مجهول ... !


نوركِ يغني عن الترحيب يا رغدة ...

 

[وَرْد عسيري]

الحِيَاكَة هُنَا مُحبَكَة لدرجَةِ أَننَا نُعِيد القِراءَة دَون مَلل
أبدعتِ فِي الوَصف ، وَ فنيةُ الصِياغَة يَا رَغدة ، وَ جِئتِ لَنَا عِيداً لكِ
نَبتَسمُ وَ نفرَح

سلمتِ

 

[قايـد الحربي]

رغدة عيد
ـــــــــــ
* * *



نُرحبُ بك في أبعَاد ،
فأهلاً وَ سهلاً باسقة .

:

الْحِياكَة : حِكَايةُ سِتَارٍ وَاحِد ..
ليْسَ شَرْطُهُ : [ سِترٌ عَنْ ] ، بلْ : [ سِتْرٌ مِنْ ] .

لُغةٌ ذاتُ موسيْقى ،
تلْكَ التِيْ عَزَفْتِهَا نَزْفَاً ، وَ نَزَفْتِهَا عَزْفَاً .

:

شُكراً لكِ كثيْراً .

 

[د. منال عبدالرحمن]

و كاّنَ السِّنارةَ كانَت ذاكرةً تحيكُ بالكلماتِ وشاحاً يقي البردَ و الوحدة .

:

أحببتُ قدرتَكِ على الإمساكِ المزدوجِ للمعنى المُفرد ,

نصًّ جميلٌ يشي بربيعِ لغةٍ قادمةٍ جميلة ,

أهلاً بكِ يا رغدة في أبعاد .