خُرَافَةٌ اِسْمُهَا الْكِتَابَةُ

[نازك]

؛
؛
تُفصحُ الثّواني الأولى عن مكنوناتِها، ندنُو من الأرضِ؛ لنبذُرَ الكلامَ؛ فيُزهِرُ عن ثمرٍ دَنا فتدلّى

 

[نازك]

؛
؛
فقط في الكتابة؛ بوسعنا الخروجُ عن الشرائع، تهشيمُ سقف المستحيل ،
كما الماءِ الغَلَلُ الذي يسقي أُصول الشجرِ، تسقينا وتمتصُّ مِنّا الغُربة !
تُغرينا بالتأمّل وتُغرِقُنا في سماواتِ الأخيلة، تمحُو مابِنا لنُكتب أغنيةً تحْبِلُ كلماتُها بالمعجزات !

 

[نوف سعود]

،
"الحُزن" الوجه الوحيد الذي تعرفه أقلامنا حينما نكتب!

 

[نازك]

؛
؛
في زُمرةِ الفقدِ، ثَمّة فرحٌ مُستباحٌ
تَصطفي مِن الليلِ أحلَكهُ، ومِن النّهارِ أبيضُهُ
وما بينهُما خَطٌ رفيعٌ، شَفيفٌ، فِتنةٌ لا تُدرِكها الأبصَارُ
تستدرِجُ الكَونَ لصوتِهَا
لا تحمِلُ مِثقاَل ذرةٍ مِن زُورٍ
تَردأُ التبايُنَ، تُريدُ التناغُمَ
وتتّخِذُ مِن الحَرفِ أَيّقونةَ حُريّة !
؛
؛

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

الكتابة هي تحويل التجارب من أرض الواقع إلى أرض الكلمات

هي الآلة الروحية التي ينسكب بها العمر من زاوية الرؤى

ليخرج من فوهة القلم على شكل معان مصورة في عبارات

الكتابة : هي صورتنا التي لاتراها العين في مرآة الصور

هي شخصنا الآخر الذي لايعرفه إلا من يقرؤنا في سطور البوح

هي ما نكنّه باللاوعي و نظهره على أرض الوعي مصوّرا بحروف و كلمات

متصحف رائع

شكراً للكتابة التي كانت صلتنا الروحية في عالم الأبجديات

 

[نوف سعود]

،
هاربون منَّا إليها!

 

[نوف سعود]

،
ننسرق مِنَّا إليها!

 

[علي البابلي]

لا أدري كيف ساكتبك
وعيناك نجمتان
معلقتان في رأسي
تثيران فيه
كل هذا الشوق المجنون