حكمةُ مجانين

[صبا الكادي]

تسمع ضحكتي..
وأدهشك كالعادة..!!
لن أسألك عن أسباب دهشتك..أو تضارب الإجابات في فكرك
أعلم بأن سببها..جنوني المتزن..

وها هي حقول أوجاعي في اغترابي عنك أزهرت
أنتقي منها أزكاها نزفاً..
وسـ تدرك سر إخفاء دمعتي..وعلو ضحكتي

ويدهشك..!!
برودي وأنا أرسم كيف سـ تكون صرختي مدوية
صمتي عن ما يخالج روحي وثرثرتي عن أمور لا أفقه فيها شيء
أدماني على الحلوى ولعق أصابعي..والمرارة تحشر أنفها في حلقي

عناق جفناي المتواصل وهجر الدمع لعيني
ليفتت جمود نظراتي..طيفك
فـلا أبصر لي صواب..

تغيير تصفيف شعري وألوان ملابسي
انعزالي عن أحبابي..والبحث عن الغرباء
وكأن في معرفتهم سـ أجد مني شخصاً جديداً

وأدهشك كالعادة..!!
بـ كل بساطة
هيجان عواصف غيابك تضرب خلجان وجداتي تعبث في خفقاتي
يختل توازن كياني..
وأكون أقرب لـ الفناء ولكن بـ حكمة..
حكمة لا يمتلكها سوى مجنون مثلي .. وتدهش العقلاء مثلك.!!

 

[منتهى القريش]

حكمة مجانين .. كانت
وبها أكبر إثبات لـ (خذوا الحكمة من أفواه المجانين) ..

جميلة أنتِ يا صبا ..

لك الود والورد ..

 

[فاتن حسين]

جنونك يمتد بعمقي يـ صبا..
وأنت ترسميه بحرف من نور..

 

[إبراهيم الشتوي]

وما بين لغة الدهشة وبلاغة الرعشة مدن عشق ولحن حنين ..

إشراقتكِ رائعة بارعة ..

شكرا لكِ وللحرف الذي يسكنكِ .

 

[عبدالحكيم فهد]

صبا الكادي

أولاً سأبدأ بما انتهيتي به فالخروج من النص أعجبني كثيراً و ربما تكفي هذه الجملة أن تكون نص كامل
( حكمة لا يمتلكها سوى مجنون مثلي .. وتدهش العقلاء مثلك.!! )

عميقة هذه العبارة و تلامس أبعد خلية في الدماغ .

ثم نعود للبداية
(
تسمع ضحكتي..
وأدهشك كالعادة..!!
لن أسألك عن أسباب دهشتك..أو تضارب الإجابات في فكرك
أعلم بأن سببها..جنوني المتزن.. )

و هنا أقف احتراماً لهذه العبقرية في ربط أجزاء النص ببعضها .

فعلاً كنت مستمتعاً بهذا النص حد الثمالة منه .

دمتِ بخير أيتها الرائعة

 

[ريانة العود]

صبا الكادي: لغتك راقت لي بجنونها

 

[صبا الكادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتهى القريش

حكمة مجانين .. كانت

وبها أكبر إثبات لـ (خذوا الحكمة من أفواه المجانين) ..

جميلة أنتِ يا صبا ..

لك الود والورد ..

منتهى
الأجمل أطلالتك هنا..
وحكمة المجنون لها صداها..وتثير إهتمام العقلاء.

سعيدة بك وبشذى روحك

سلمت وسلم قلبك

 

[صبا الكادي]

فاتن حسين

ابراهيم الشتوي

عبدالحكيم فهد

ريوف

يستحق كلاً منكم متصفح أعبر فيه عن مدى سعادتي بحضوره.

ولكن شح الفكر وأنطفأت الروح حزناً على أطفالي في الحولة..

عذراً تترا..

سلمتم وسلمت قلوبكم وسلمت لنا سوريا من كل مكروه