رخصة قيادة كاتبة سعودية

[صبا الكادي]

أيقنت بأننا لا نختار المصير المحدد لأقلامنا كنساء رغبتهن تنحصر في الاحترام للقلم وصاحبته.



كأنثى أجبرتني المشاعر وربما طبع فيّ وهو كتمان الإحساس بداخلي عن من هم حولي




لأنفث سم آهاتي على صفحات الإنترنت أختبئ بخجل خلف شاشتي الصغيرة مع نهاية كل حرف



بل نقطة في نهاية السطر الأخير لورقتي رغم أنه السطر الأول لحقيقة مشاعري



أتنفس الصعداء بعد أن أجد مساحة لروحي بين أضلاع صدري المزدحم بالهموم والهواجس والأشواق



واعتقد هذا حال الأغلبية من الكاتبات السعوديات



وهكذا صارت حياتي لسنين أربع منذ تعرفي على هذا العالم الغامض.




كنت أتفادى موضوع إصدار ديوان رغم تعاون بعض الكتاب معي رغبة في عدم الظهور للجميع



مكتفية باسم مستعار ولقب كان من القلب قريب وحميم.



وولد الحرف ليكبر في أحضان الفكر والأدب...وسار في الطريق ممسك بأناملي الغضة



فتعاملت بوضوح الرؤية للطريق ولكن تناسيت أشارة مرور لو تقيدت بها لما اصطدمت بأول حاجز



أدى لكسر القلم وتناثر أشلاء ورق.أشارة(مسار واحد فقط)



لذلك سارت الحروف والكلمات مكونة قطار بوح في شتى دروب الإنترنت من منتديات ومدونات



وعند المفترقات واختلاف الاتجاهات فيها التزم المسار الأيمن وربما الوقوف لفترة


حتى استطيع قيادة الفكر مرة أخرى.



وأعود للبحث عن أشارات تساعدني في سير الركب على التنظيم لاختيار الطريقلأكثر أمان وسلامة والأسرع والأقل ازدحام.



مثل:



قف...عند التجاوزات والتقاطعات ونحبذ عدم الاصطدام بواقع أليم أو

حقيقة مرة.


أو تمهل عند وجود التحويلات الإجبارية في رتم تفكير الرجل.


أو مواجهة حقد وغيرة امرأة وللرجل علاقة في هذا الحقد والغيرة


رغم أنه لا ناقة لي ولا جمل فيما يخصهما.



أو هناك نقطة تفتيش لابد فيها من ترتيب الأوراق وإبراز أثبات الهوية وبأني مازلت إنسانة لها حقوق



في زمن ضياع الهوية البشرية.فقط لأني أحمل بطاقة أحوال مواطنة سعودية



تطمح لرخصة قيادة قي الميدان الأدبي



أو على الأقل أشارة مرور تسمح لنا بالعبور أو الوقوف أو التمهل والاستعداد.


لذلك مازلت في ميدان التدريب حتى احصل على رخصة قيادة لقلمي في ميدان مختلط



ولكن هذا لا يمنع من النتبية بإن عند تجاوز الحد قد أدهس من كان في طريقي



صرير باب مغلق:



من الصعب تحول القلم لسهم يصيب صميم قلبك ليختلط نزفك مع حبرك

 

[زَينَبْ الخُضَيــري]

عزيزتي

لا تنتظري الرخصة من أي مخلوق

أنتِ ضعي قوانينك بنفسك وسيري الى الامام وتوقفي

عن الالتفات الى الوراء,,, أنتِ الأقوى بجهدكِ وصبرك ومثابرتك.

كوني بخير يا حبيبة.

 

[عبدالعزيز رشيد]

الرخصة قد تكون أقوى إن صدرت من الذات نفسها والسير قدما دون الالتفات لمن هم حولك,وهنالك نقطة أشرتِ إليها كنت أقول كثيرا:"عدوّ المرأة هي المرأة",لاعليكِ أفضل مايفعله الإنسان إرضاء نفسه بشكلٍ يليق به

 

[عبدالله العويمر]

مَن تَكتُب نَفْسَها بِاحترَام وحَذر سَتجِد أنّ رُخْصَتها سَارية المفعُول

لِغيْرَة المرأة وحِقْد الرّجل مَنافِذ عَن يَميْن ويسَار الطّريْق فإن انعَطَف بِصَاحِبة القَلَم قَلمُها يَمِيْنَا ً أو يسَاراً فإنّها حَتْمَاً سَتَجِدُ الطّريْق مُغْلَق

صِبَا
لِفِكْرك ِ التّقْدِيْر

 

[فالح مشهور]

من يعطيه الله موهبه داخله لايمكن ان ينتهي اجله دون ان يشهد لها الجميع ويشاهدها
تعميمك على الكاتبات السعوديه منطق غير صحيح التعميم لغة حمقاء
كل اسم مستعار مشكوك بامره
من تملك الثقه بنفسها وقلمها وفكرها وقوتها لايمكن ان ترضى على نفسها مستعاروهويه غير هويتها
لواسهبت في موضوعك بقراءه نفسيه لما بداخلك قداخرج بذنب العري ؟
الحقد الاجتماعي الادبي النفسي الفكري العقائدي ممتد من ازل التاريخ والتصق بالمرأه اكثر
المرأه السعوديه ليست بحاجه الى رخصه في اي مجال وهناك كاتبات وشاعرات وروائيات وفي كل الميادين نعرف هويتهن ونتشرف بها
اختي الكريمه : عقدة الفرد لاتعني عقدة مجتمع
ليس من حق فرد التحدث بافواه الجميع
وفاقد الشيء قد يعطيه
تحيه

 

[فاطمة العرجان]

أعتقد أننا وصلنا لمرحلة تجاوزنا فيها عقد الأسماء الصريحة,
لم يعد الأمر مرتبط بالمجتمع بقدر ارتباطه بالكاتبة نفسها
وثقتها بما تكتب ..
يعني الجهة الوحيدة القادرة على إصدار رخصة قيادة الكاتبة
هي الكاتبة نفسها .

شكراً لك

 

[صبا الكادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زَينَبْ الخُضَيــري

عزيزتي

لا تنتظري الرخصة من أي مخلوق

أنتِ ضعي قوانينك بنفسك وسيري الى الامام وتوقفي

عن الالتفات الى الوراء,,, أنتِ الأقوى بجهدكِ وصبرك ومثابرتك.

كوني بخير يا حبيبة.

زينب

اسعدك الله

المرء سيد نفسه وهو فعلاً من يضع قوانينه

وهذا اسلوبي من السابق..

ولكن كان مجرد طرح لاصحاب العقول النيرة أمثالك

شرفتيني عزيزتي

سلمت وسلم قلبك

 

[صبا الكادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

الرخصة قد تكون أقوى إن صدرت من الذات نفسها والسير قدما دون الالتفات لمن هم حولك,وهنالك نقطة أشرتِ إليها كنت أقول كثيرا:"عدوّ المرأة هي المرأة",لاعليكِ أفضل مايفعله الإنسان إرضاء نفسه بشكلٍ يليق به

الأخ الكريم/عبدالعزيز رشيد

شاكرة لك حضورك ومداخلتك

والاعداء من كلا الجنسين وبحكمة الشخص يستطيع أن يكسبهم او يبعدهم من طريقه للابد.

وأرضاك الله في الدارين كلمات جميلة منك

سلمت وسلم قلبك