ظِلال وارِفَـة !

[بلقيس الرشيدي]

عشتُ كثِيراً ولَم أشعُر أنِّي عشتُ من العُمرِ شَيئاً !
أسرقُ من أنفاسِ الصَبر إبتسَاماتٌ أمنحها لهُم كيْ يشعرُو أنَّهُم على قيدِ الحيَاةِ
وأنِّي تلكَ الثَابتة فِي خُطواتِي والمُتناثِرة بـ الشَتات فِي أعماقي !

 

[بلقيس الرشيدي]

إيه أحبك !
رُغماً عن كُل شيءٍ يَسلبنِي مِنك أو يسرقكَ منِي أو يُثِيرُ الصِعاب فِي وجهِ بقائِك !

 

[بلقيس الرشيدي]

مَهلاً يَاهَوى فَالرُوحُ من عُبُوركَ تحتضِر والشِفَاهُ مِنْ فَقرِكَ أعيَاها " العطش " !

 

[بلقيس الرشيدي]

كُل اللحظَات تتشابَة ! إلا لَحظَة لِقائِك واللتِي تعنِي أني خارِج حدُود تلكَ اللحظَات اللتِي تسرقُنِي منكْ إلى كُل . " لاشيء " !
مهلاً ياكُل العُمر ! فأنا ماعدتُ أعرفُ تفاصِيلَ حُلمِي ولا تلك الأُمنيات المُخبَّئَة منْذُ طفولتي فِي . " جيبي " !

 

[بلقيس الرشيدي]

ثمة شعُور لايَصلح للحيَاة ! يَسلبُ منكَ طاقَة الفَرح . تشعُر أنَّهُ لم يبقَى لكَ شيءٌ تُقبل على الحيَاة من . " أجلة " !
ثمَّة شعُور لَايشعر بِـ شَيء سِوى عَدم " الشعُور " !

 

[بلقيس الرشيدي]

بَعضُ البَشر يجدُ مُتعَتهُ فِي تَذويقِ غَيرهُ مُرَّ الجرُوح !
يَستمتعُ حينَ يَلمسُ بِهِ كِبرياء مجرُوح . كَرامة مهدُورَة . أو جَسدٌ مُنهار من الإِنكسَار !

 

[بلقيس الرشيدي]

لاتَنتظر مِني صَباحاً أو مسَاءاً يَخذُلُنِي بِهِ . " غيابك " !

 

[بلقيس الرشيدي]

أنتَ صَوتُ الشوقِ فِي أعماقِي . أنتَ وطنٌ يَحتضنُ رُفاتَ إِغترابِي !
أنتَ ثَورةُ حرفٍ يَلُفُّ أناقة حبرِي تَختصرُهُ بَصماتُ أصابعِي كي يتشكَّلَ بِي " حُسنا " !