الحلاقين والكتابة ..!!

[عمر المسباح]

(1)

لكل حقيقة رأس ,,
ولكنه مغطى بالكثير من الأكاذيب ,,
كل ما علينا هو حلق هذا الرأس لنرى الحقيقة صلعاء عاريه ,,


(2)

الكتّاب هم نوعاً ما حلاقين ,,
بعضهم يبرع في كشف الحقائق كاملة بلا قزع ,,
وبعضهم وإن فشِل فهو على الأقل يحاول ,,
أما الآخرين فهم أولئك الذين لا يجيدون سوى تزيين الأكاذيب وإبتكار تسريحاتٍ جديدةٍ لها ,,
وما اكثر الذين يحتاجون إلى من يجمّل اكاذيبهم ,,


(3)

عندما تُقطع أيدي المزينيين سنرى الأكاذيب بصورتها البشعة ,,
لذلك يجب أن نقطع الرؤوس التي حملتها كذلك ,,


(4)

بعض الأكاذيب يجب على ضعاف القلوب وصغار السن عدم قراءتها ,,
فمدى البشاعة التي ستبدو عليها قد تسبب سكتة قلبية أحيانا وصدمات مستديمه لصغار السن ,,

لذا وجب التنبيه +18 ,,


(5)

الكتابة عمل نبيل ,,
يجب أن لا يمارسها الا النبلاء ,,
هي حرب على الفساد في شتى أنواعه ,,
الإبداع فيها إنتصار على الذات ,,

الكاتب مشروع قائد عسكري ,,
أن اجدنا فهم استراتيجياته واستخدامها ,,


(6)

عريُّ الحقيقةِ يحتاج إلى الكثير من التضحيات ,,
والكثير من مضادات العدوى أيضا ,,

 

[حنان العصيمي]

المشكلة ..
حين يقوم ذاك الحلاّق ( الكاتب ) - كما تفضلت بتسميته - بِحَلْقِ الرأس بقسوةٍ وعمق لغرض الوصول للحقائق ، فيخدشها ويجرحها ..
عوداً حميداً ،،،
تحياتي ..

 

[سالم عايش]

عمر المسباح

لك من الجمال نصيب ، يستطيع الحلاق تزيين الشعر وتصفيفه وأيضاً يستطيع

إلغاء الشيب وإحالته إلى اللون الأسود .

أي ان الكاتب يستطيع تجميل القبيح وتقبيح الجميل ويستطيع أيضا وهذا هو

الأهم الدفاع عن القضايا التي يراها عادله وصاحبها لا يستطيع الدفاع عنها .

ولكنني اتمنى أن لا يكلفنا البحث عن الحقيقة كما كلف تلك المرأة التي تعتبر

الأذكى في قومها عندما قالوا لها وقع رأس التيس (زير الماء) فقالت أقطعوا

رأس التيس وعندما قطعوه قالوا قطعناه ولا يزال في داخل الزير فقالت اكسروا

الزير وأخرجوا رأس التيس !!!

تحيتي لك .

 

[سعيد الموسى]

لله أنت ماأحكم مانطقت !


جميل جداً ياعمر

إستمر

 

[عطاء]

الحلاقة والكتابه جميل وتشبيه رآئع لكن هل الحلاق(الكاتب) هو الذي يبدأ بالحلاقه أم أن الزبائن هم الذين يقدمون رؤوسهم راغبين في حلاقتها!