على هامش عمق أنثى جموح

[أنثى جموح]

حبيبي يكفي تتحرّش
ترى اخدودي بتتشمّس
ولو مرّ الـ أحد حاقد
مراح ايلثّم احجاجه
.
.
حبيبي عاااد
ترى لك بالهوى أمجاد
وتاريخك وسط صدري
لقاله من ألف حاسد !
.
.
حبيبي عااااد
أمانه ما نبي نحسب حساب العاذلين / اكثار
وهرجتهم بعد واجد
مراح انلحّق ندوّر حكي يكفي لخلوتنا
.
.
حبيبي عااااد
أبي تفهمني الليله
ترى ما همّني واحد
ولا واحد
ولا واحد
أبي بس تسمع احروفي
وانا بحكيلك اظروفي
وأي اظروف
وحنّا ظرفنا واحد !
.
.
حبيبي قد سمعت اللي
يقول أدمنتك بـ كلي؟
أنا ذاك اللي أدمنتك
ولا لي حيلةٍ عنك
وانا بس قطعةٍ منك
أبي أتلاحم بْـ أصلي
جهلت فـ غيبتك فصلي
لربي هالقلب ساجد
ويدعي تهتني وياي!
.
.
حبيبي لا تخليني
وانا محتاجه لْـ قربك
أبي شوفك
وأبي خوفك
علي لا من أغيب فـ يوم
تسألني
وتتحرى عن أخباري
وتفهمني
إذا جيتك غلا شاري
وهو واعد
ولا ينسى أبد حبّك !
.
.
حبيبي عااااد
يا كثر اللي أبي أحكيه
وإذا جيتك , له تخبّيه
في صدرك
كأنك تسحبه مني
وتسكن فيني بْـ ذاتي
وتتحرّش مع اسكاتي
وهو قاعد
وانا طيرٍ يغنّي لك
عسى ربي يردني لك
ولو طال المدى شارد
ولو طال المدى شارد
ولو طال المدى شارد

!

 

[أنثى جموح]

[poem=font="Traditional Arabic,5,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=left use=ex num="0,black""]
إلى لندن أبرسلها نداءات الوله والشوق=إلى ذيك الثلوج اللي تغطي كل ما فيها

إلى تاريخها المقفي إلى توقيتها المسبوق=إلى ذيك البيوت اللي تناثر في ضواحيها

إلى قلب الحبيب اللي سكن وسط القلب برفوق=إلى ذيك العيون اللي ضباب الجو يغطيها

إلى صوت الجرس لمّا جرس (بق بن) يجي مدقوق=إلى ذيك الدروب اللي خطى هالجهر تمشيها

إلى ملهى إلى مقهي إلى متحف إلى أي سوق=إلى كبسوله نركبها ب(لندن آي) ناتيها

إلى (هاررودز) والباصات نركبها سوا من فوق=إلى كل كلمة في جوّ الغرام احنا نحاتيها

أبكتبها حروف اليوم [لاتنسى غلا معتوق]=أبكتبها عسى تشهد سفينه في مراسيها

سلامي للغضيض اللي بقى عاشق وهو معشوق=سلامي له عسى يبحر ولعيونه نلاقيها[/poem]

 

[أنثى جموح]

لم تعد بي طاقة للكذب أو حتى المزاح
حتى دموعي ترتجي قلبي
تبكي تصيح
ويعلو صداها نواح
لم تطق السير في حلكة الزمان
وهي تشهد انكسارات الشعور
ومعاناة القرفصاء
تحت حملها المتهاوي
تنظر هنا .. وهناك
في أوجّ الكفاح
لاهثة
علّها تجد شيئاً
لا تدري له لوناً
ولا تلمح زائراً
فكل المسمّيات تقود إلى العنوان ذاته
لم تعد بها طاقة للبحث أو حتى الإباء
سطّرت الذاكرة مبتغاها حيث المجهول
والأمنيات لم تعد أمنيات
بل أضحت علقماً يتجرّعه الفراغ
لتشكي ساعات الكبوت اختناقها
وتتأرجح شظايا الصمت على حبل المشنقة
والبرق غاب ولم يرجع
وتذاكرته الجراح
والرعد نام منذ زمن
حتى غفت النجوم
والكواكب كلها
في الليل
مع رفيقه الشاغر
الويل
ولكم تناجيا
في مضجعي
في انشراح
ولكم ذقتُ مرارة الصبر
وتعطّشتُ للحنان
وأهملت زوايا غرفتي
لأنني لم أعد أنا
ولأنني
لم تعد بي طاقة للمدح
أو للإنتظار !

 

[أنثى جموح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنثى جموح

لم تعد بي طاقة للكذب أو حتى المزاح
حتى دموعي ترتجي قلبي
تبكي تصيح
ويعلو صداها نواح
لم تطق السير في حلكة الزمان
وهي تشهد انكسارات الشعور
ومعاناة القرفصاء
تحت حملها المتهاوي
تنظر هنا .. وهناك
في أوجّ الكفاح
لاهثة
علّها تجد شيئاً
لا تدري له لوناً
ولا تلمح زائراً
فكل المسمّيات تقود إلى العنوان ذاته
لم تعد بها طاقة للبحث أو حتى الإباء
سطّرت الذاكرة مبتغاها حيث المجهول
والأمنيات لم تعد أمنيات
بل أضحت علقماً يتجرّعه الفراغ
لتشكي ساعات الكبوت اختناقها
وتتأرجح شظايا الصمت على حبل المشنقة
والبرق غاب ولم يرجع
وتذاكرته الجراح
والرعد نام منذ زمن
حتى غفت النجوم
والكواكب كلها
في الليل
مع رفيقه الشاغر
الويل
ولكم تناجيا
في مضجعي
في انشراح
ولكم ذقتُ مرارة الصبر
وتعطّشتُ للحنان
وأهملت زوايا غرفتي
لأنني لم أعد أنا
ولأنني
لم تعد بي طاقة للمدح
أو للإنتظار !

عفواً , لفصل الحروف المدوّنة أعلاه
إجعل/ـي Zoom متصفّحك 115 % أو 110%
أو حجم الخطّ Medium أو Larger

؛

فالتعب الحقيقي لا يُرى بالبؤبؤ الصغير
ويتعبنا في الوصول إلى جوهره !

 

[أنثى جموح]

نجدد في سوالفنا
وحنا من زمن قاسين
نحاول بس نتعارف عسى ذاك الزعل يرحل

علام الفرح هاجرنا
ومعظم وقتنا لاهين
وش اللي غير الماضي وخلى هالزمن يجهل

بأي النار حارقنا
قهر ساكن وسط قلبين
تحياتي إلى : عينٍ / تغيب وْ لا بعد تقبل ..

حرام البعد ذابحنا
وقسوة وجدنا مَتلين
وأحلامي صحت فالليل وغمضاتي أنا تذبل

يابوي إرحم خواطرنا
وحاول تجبر الباقين
وسامح .. ربنا يسامح ترى نبضي بدا ينحل

أنا أرجوك .. عاتبنا
ولا تسكت .. كذا لسنين
بتتشمّت بنا / واحنا : غدى هجراننا مَسْهَل

ولا حتى تقابلنا
ولا قلنا معاً حرفين
أنا كلي رجا وانته يا لبييييييك انته لا تزعل

تعال بشوق يجمعنا
أنا كلي رضا يا زين
أنا ادري قلبك الطيب صفى أصفى من الأول

ولا ترضيك حالتنا
وراح آجي إلك .. وتجين
أحبك داااااخل فْـ يدّك , وأقبّل راسك الأمثل !!

وثم ترجع بساطتنا
ودعواتك ... مع الآمين
يارب ترضى عن عيالي ويا رب تحفظه أطول !

 

[أنثى جموح]

جلجلية الكتابة أزعجتهم ,
نعم , أزعجتهم ..
تخيّلوا؟




ولكني لا آبه لهم ؛ فأنا مستمتعة بقعقعاتي ...
كيف لا ! والذنوب كلها تتساقط ندماً في حين إلتماس القلم عذراً
على ورق : لك أنت فقط أنثره ... أملؤه ... وأطويه كـ رسالة !




هل اشتقت لآخر العناقيد اسوداداً بعد حُصرم ؟!
فليكن , فأنا في أوجّ احتراقي لاختراق القوانين ...




ولكن ؛




لن أخرج عن طوري ,
وسأُبقي أناي المستترة خلف ضلوعك , ساترة !

 

[أنثى جموح]

في دجى ليلي أخور
في مساحات السهر
وللا الحضور
في منامي
وردية الحلم البعيد
ترسم أفراحي وتعيد
وجه ما ظنه يغيب
عن عيوني أو يخيب
في أمل رجعته ماله
غير زايد احتماله
والصبر عيا يروح
عن تفاصيل الجروح
,
,
أنوثتي تطغى معاه
وراحتي مكسب رضاه
وسيرته عندي كلام
ما لقى وصف الأنام
مكشوفة احساس الشعور
محدودة الحرف الغيور
ما تنازل عن وداده
حتى في أقصى بعاده
,
,
وردية الحلم البعيد
فلسفية
فوضوية
نرجسية
لو تزيد
ما تلاقيني أنا
لا هناك .. أو هنا
إلا في حلمي السعيد
وردية الحلم البعيد
!

 

[أنثى جموح]

الصورة رقم (6)
للفنانة : Louise A. Frechette‏



A Song

من يقول ان الأغاني مالها فينا مكان؟؟
يوم أثور بْ حضرتك مالي كمان ...
إلا على صوتك وصوتك عازفي
يرمي ورا شوقي حروف العاشقين
ويترك احساس الزمان ...
الزمان ...
الزمان ...