خَلوَة [ مَاجدية ] و رَقصة عَلى سيمفونية القَمر .. !

[م.ماجد محمد]

مَا بَين السُؤال والفِكر .. لحظَة إجَابَة !
حيثُ أن للسُرعة علاقَة وَطيدَة بنتيجة الجَواب بالعلاقَة :

الإجَابة + سُرعَة إلقَاءها ( بالثَانية ) = رَسم مستوى الـ Answer بمحورٍ أفقي مع القلب في مستوٍ عامودي ..

كُلمَا استَقامت .. أصبح مصدر الجواب القلب ..
وإن كَان العَكس .. رُبَما تلبسّ بعضاً من تصّنع .. !

قَد يتأخر البعض ليجعل الإجَابة فخمَة سميكة ..
لكنها حتماً لن تكون رقيقَة كــَ تلكَ التي صدرت من أول همسة ..

.. !

 

[م.ماجد محمد]

ليتَ الذُنوبَ ترتَبط بــِ قَوانين الجَاذبيَة يَوماً مَا ، لعلّنا نُدرك حينَها بأن أصحَابها في الأرض يَقطنون وأنّ من أجَاد تجنبها يسكن السمَاوات وماحَولها من نُجوم ..

لـِ نَقتل بعضاً من سُوء ظَن ..
ولـِ نتفَاوت في مقدَار الطَيران .. كُلاً وأعمَاله ظَاهراً .. !

.. !

 

[م.ماجد محمد]

الحُب مُجّرد بَحر له عُمقاً سَحيقاً وإمتِدَاداً لا يَنتهي ..
والعِشق عِبَارة عَن [ مَادَة ] لَها ثِقَلها و وزنَها في قَلب المُحب ..

فــَ إن أحبَبنَا بــِ عُمق .. أصبَح لَنا [ وَزناً ] في ذلكَ البَحر ..
وإن كُنا سَطحيين بهِ أصبَحنا كـَ مَادةٍ تَطفو على جنبَاتهِ حَتى ترتَمي خَارجه بفعل الأموَاج لتلكَ الأحَاسيس ..

لـِ نعشَق بــِ سَطحيةٍ تضمَن عَدم غرقَنا ..
فالبَحر جَميل وإن كَان بــِ طَبعه غدّار .. !!

.. !

 

[م.ماجد محمد]

هُنَالك وَضع يحصل في الجسَد إن تّم تناول الزيوت الحيوَانية بإستمرار ..
ذلك الوَضع يُدعى بــِ Insulin resistance [ مقاومة الأنسولين ] ..
والجَميع يعلم بأنّ الأنسولين هي المَادة التي تتحَكم بتعديل مستَويات السُكر في الدَم ..
تلكَ المقاومة تعني أن المُصاب ستصبح نسبة السكر في دمه مضطربة .. !


وعلاقَتنا بالجَسد قَريبة جداً من وَاقعٍ نعيشيه الآن ، حيث أن هُنَالكَ مِمَن يُمارسوا المقاومة الفكرية بإتباعهم مايجهلوه ليتحكموا بمستوى الثقافة التي يعيشها أفراد ذلك المجتمع الذي يتمثل بــِ صُورة ذلكَ [ الـجسَد ] .. !
.. !

 

[م.ماجد محمد]

من المُمكِن أن نُصَادف الكَثير من الخيَارات إن أردنَا إكمَال مَسيرَة أمرٍ مَا ، وكـَ خيَارٍ أجمَل لن أهتَم إن كُنت أقبَع في مُؤخرة الصُفوف أو أوسطَها إن كُنت في النِهَاية حَاصلاً على الهَدف المَرجو من ذلكَ المكَان .. !

فــَ العِبرَة ليسَت بالوُقوف بالأمام ، وإنما في كيفية الحُصول على الشيء المطلوب وإن كُنا بالخَلف .. !!

.. !

 

[م.ماجد محمد]

وتبقَى الأيَام كـَ علبَة الهَندسَة .. تُلقي علينا بأحيانٍ كَثيرة زَوايا قَائمة فــَ نَكون على إمتَداد من نُحب دَائماً ..
ورُبَما ترسم بـِ فرجارها حُدوداً لا يُمكننا تجاوزها .. تلك الحدود تمثل الزمن والمدة التي نكون بها بأحضان تلكَ الدائرة ..

الأهم أن نبقى قُطراً وَاصلاً لمركز الدائرة [ القلب ] وإن اجبرتنا الأيام على التوازي معه من الخارج احتراماً ..

 

[م.ماجد محمد]

يمتَاز الـ السيروتونين بأنَه نَاقل يَجري في الأعصَاب بعدّ تَكونه في الخَلايا الدِمَاغية ، يُقَال بأنَه مُسّبب أوَل في علم الطِب بالسَعَادة والإبتِهَاج !

الغَريب أن تلكَ المَادة تتوَاجد في الرِجَال بنسبة مُعينة ولنفتَرض بأنَها ( 100 نُقطَة ) .. تمّ الإكتشَاف مُؤخراً بأن الأنثَى تَملك نصف مايَملِكُه الرَجال أي ( 50 نُقطَة ) وبذلك نستنتج أن سعَادة الأنثى نصف سعَادة الرَجل .. !!

 

[م.ماجد محمد]

نَعيش في هذه الحيَاة تَحتَ مسَارٍ أوحَد وأهدَاف وَاحِدة رغم إختلاف ( طَريقَة التَحقيق ) بين النَاس , فـَ كُلٌ وطريقَته الخاصة التي أنَارها دَربَه لَه وماهيَة سيره عبر الطُرق الطَويلة المُكللة بالكَثير من المتَاعب والتي سنَجني بإذنه تَعالى بقَدر ماقّدره لَنا الخَالق في هذه الحيَاة .


نسعَى في هذه الحيَاة للكَثير من الأمور كـَ أمرٍ فُطِرَ الإنسَان عَليه , نُكافح كَثيراً حَتى تُصبح وَاقعاً ملموساً نتعَايشَه من بَعد أن كَان حلماً , وحينَ تَحقيقه نستَشعر بأنَه كَان أمراً عَادياً وأصبَح يَفقد بَريقَه بشَكلٍ تَدريجي حَتى يَختفي تَماماً !