.. طَنين فَقدك .. ~ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 1 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 617 - )           »          رحلة وغربة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )           »          نَافِذه ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 250 - )           »          ورقة على رصيف ! (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 55 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4491 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 7 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 29 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : نورة القحطاني - مشاركات : 4 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 898 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-18-2008, 10:47 PM   #1
م.ماجد محمد
( ذُوق بنكهَة خاصَة )

Smile .. طَنين فَقدك .. ~





حِين تتعدد الخيارات معكِ ، و يُصبح هنالك خطأ واحد و أكثر من إجابة صَائبة ، يَعني أن معّدل حدوث خطأي بجوار صَحيحك أصبح ضئيلاً ، و هذا ما يجعلني ذلك الرجل الذي يتّخذ قراراته العاطفية بكل تهّور ، سوابقي تُوحي بالكثير من النجاح في تلك التجاوزات التي تصل سريعاً إلى قلبكِ ، و حين أتت اللحظة الجديّة فيما بيننا ، اصطدمت بأول حائط في سكّة قطاركِ ، و أصبحت ذلك المُنتكس الذي يكتب على ألحان موسيقى يائسة و حُزنٌ ورَّثته تلك الوفيات ، كيفَ لي أن أنتقم من تسرعي الذي جعلني متهوراً ؟ إنتقامٌ هادئ قد يفي بالغرض رغم أن مشاعري لا تبقى على حالٍ واحد لأجيد قتلها ، هيَ كالهدف المتحرك الذي يُربك القنّاص حين يؤدي عمله في مجال القتل ، تتحرك يميناً و شمالاً في أوقات ذروتها ، و تقف خلف الضباب لتكتم ملامحها ، لم أكن أُدرك حجم هذا التخاذل العاطفي الذي سيحل بي ، كَم أشعر بالأسى على حظٍ حملني لخيارٍ خاطئ بأرضكِ ، و بسببهِ نفيتُ تماجد أفعالي السابقة و تلك الرحلات التي أخذتنا على صوت حفيف الأشجار ذاتَ يومٍ مُشرقٍ بكِ ، فهل الأعذار تكفيكِ حتى إن قتلتكِ دهساً ؟ هل تصل الأعذار للموتى ؟ هل تعبر الأشواق إلى البرزخ كتّبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ذات صباح ؟ لقد أخذت كل مافي غوري لأعبر عن حُزني تجاهك ، ولم يتبقى سوى صوت الصدى الذي يُضاعف ألمي كثيراً و إن كان واحداً ، تخّيلي معي ذلك التكرار و خمني ماهو حجم الألم الذي يصنعه ذلك الطنين الحاد ! إنه يخلق الكثير من الإحمرار على حواف صيوان مشاعري ، و جُرحٌ يخترق طبلة الإحساس ، فأصبح ذلك الشخص الذي لا يُدرك في حاسة سمعهِ سوى طنينٍ مزعج خلقه فقدك !

مآجد




 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.ماجد محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.