إحساس يــ غ ــمر الأنفـاس

[رزان العتيبي]

وينك : ترى ضاقت بي صدور هالـ ناس ؟!
لا الأرض أرضي | ولا مكاني مكاني ,

وينك : أنا محتاجتك [ زفرة أنفاس ]
ودّي أبوحك مو دقيقة ث و ا ن ي !

لا صار صمتك فرض ودّي بك إحساس ,
عطني يدينك نازعتني الـ مواني !

خذني وخبّ الـ حزن في زحمة الـ ياس ,
يمكن بيوت الـ فرْح تحضن | زماني ..

تِعْبتْ أصوّت لك ترى ضحكتك ساس ,
مِنْها بنيت أوهام , غيم , وأماني !

طفلة وأشوفك زحمتي بين هالـ ناس ,
وأكبر دليل إني بدونك | أعاني !

 

[رزان العتيبي]

في كل عامٍ اشرّع بابي وانتظره
ايلول مقبل : وشايل معه عيديّة

عمرٍ جديدٍ يبي يُكتب لي ف بكرة
واحلام ضاعت تبي ترحل من ايديّه

ايلول تكفى ابي كراس وش كبره
محتاجة ارسم اماني حيل وردّية

عشرين عدّت وهذا الحزن بي مُكره
ياليت هالعام يطلقني بس شويّة

الفرح احسه من همومي بدا يشره
دايم في قربك ابد مايحسن النيّة

ايلول ودي اعيشك ضحكة مو حسرة
تكفى عشاني تحقق هالطلب ليّه



8 / 9 / 2010
كل عام واحلامي تنبض بالـ حياة ،

 

[رزان العتيبي]

من الـ شُّباك كانت أُمنياتي تطلّ ,
على شارع حضنّي بْ ليل أحزاني !

تمرّ الـ بال ذِكرى من حنين وكلّ :
مامرت أضيق ب صدر حِرماني !

أسولف للـ نجوم شلون عنّي فلّ ؟
وكيف أدعي له في وتري ولا جاني ,

وكيف الـ كحل في عيني بدونه ملّ !
وكيف الـ روج من جفّواه جافاني ؟!

وكيف أعبث بذاكرتي أبي لي حلّ ,
ولا ألقى غير خطواته تِعدّاني !

أشوفه في تفاصيلي بقايا ظِلّ ,
أجي له بـ أحتمي , ويغيب ماأمداني !

ياهذا الليل لا مرّك رجيتك قلّ :
ترى لك طفلةٍ غنّتك ب أحضاني !

:- كانت ب رفقة معربة الجدين ,

 

[رزان العتيبي]

وارد راسلني : قبل يومين حمل لي رسالة أبكتني ,
بل وأشعلت فتيل الـ حزن بـ صدري ..
لم أستطع الـ رد بـ أي كلمة سِوى بهذه الأبيات ..
وأعتذر عن حزنها يانقيّة ..
فهي كل ما أستطعت أن أنثره على لسانك ..





ماغاب عنّي شخص عادي ولكن :
غاب الذي بِـ اسمه ينادوني الـ ناس !

أشتاق له .. وتضيق فيني الأماكن ,
غرفة جلوسه , موقد الـ نار , والـ كاس !

أحتاج له .. وأضم له ثوب ساكن ,
امعطّر بريحه : تفاصيل وإحساس !

راح الذي يدّه لـ دمعي مساكن ,
اللي ليا من ضقت نسّاني الـ ياس !

ولامن تِعَبْتِ ضْلوع صدره : تباكن ,
ايضمّني كِنّ الـ دوا منّه أنفاس !

يابوي وينك ؟! شوف الـ هموم حاكن :
حولي من الـ غربة قهر شيّب الـ راس !

يابوي : بنتك حزنها صمت ماكن ,
من يوم ماودّعتها عافت الـ ناس !

 

[رزان العتيبي]

أُولى محمومة بالـ تعب !

عنوووود قولي لهم :

عطشى على بير الأماني لي سنين !
قولي لهم : ماتت وهي تْقول : بُكرى

قولي لهم : ماملّت تْقول : بِ يحين
راحت ولكن خلّت .. أبيات ذِكرى !







بين مدينة و حزن !

همّ الـ مدينة فـ الشوارع يبيّن :
لا ناموا الحرّاس وإستيقظ الليل !

واللي في قلبه جرح .. ماهو بهيّن ،
يتقاسم الأحزان معها : مواويل !

ايْغني دموعه : حنيّن ، حنيّن
مايدري إنه أشعل البُعد قنديل !

مثلي بهذا الوقت والضّيق ليّن ..
يـ الله بنام الحين كافي : بهاذيل !





لا صباح يُشبهك !

(كلّ صبح يمرّني دونك حزين )*
الزهر يذبل ويتناسى شذاه

والعيون تدُور بين العابرين
تنتظر زولك وتترجى تراه

يارفيق العُمر ياملح السنين :
لا تغيب .. وتنحفر بالقلب آه

خلّ صبح اليوم يحتاجك : حنين
اي تعال انشر ب أنفاسك دفاه

شفني أتفتّح بوصلك ياسمين
شف تفاصيلي تغرّد بالحياه

من تجي تحيا ضلوعي واستكين
وإتمخّطر لك أحبك بالشفاه

والأغاني بصوت " فيروز وشرين "
لك تردّد : قد سكَني في هواه

شفت كيف الصبح بوجودك يحين
يعني من غيرك انا أول من نساه


* الشطر الاول لحنان العجمي بتصرف منّي




الأماني أجمل حينما لا تتحقق !

بعض الأماني تاخذ سنينها لين
تبدا تموت بـ خافق اللي نطرها

كذبة ترى : بتصير يمكن بعد حين
حنّا كذبناها وحنّا .. انْخَسِرها







ومن غيره ؟! يطيب الحزن في عينه ؟!

يبه : تدري أنا لي كم سنة وأكثر ..
أظن ؛ أظن من صغري ،
عجزت أضحك | عجزت أبكي !
أواعد هالـ فرح بكره ،
يجي بكره بِلا بُكره ..
وأظل أحوس بالـ حجرة.. أدوّر في دواليبي ،
على فستان يضم بـ داخله بسمة ..
ولا ألقى إلّا حزن مقسوم مـ الفطرة !
يبه : طِفلتك ماكِبرت ..
ولا عدّت على الـ عشرين من فترة..
يبه : طِفلتك ماشابت !
ولا زالت تدسّ ألعابها بالـ درج تخاف من الزمن .. يهديها للـ غبرة ..
يبه : طِفلتك كم ذابت ؟
سوالفها من الـ حسرة ..
يبه : حتى شعر راسي .. غزاه الشيب واحتكره !





فجر أخير !






أدورني فـ منافيهم !
وأدورني أنا : فيهم ..
غريبة كيف ماحسّيت ،
وش فيهم ؟!
على شكل أمنيّة .. مرّوا
رمتني بين أياديهم !

رماد الليل ياجاهل :
على مهلّك .. عيوني مابعد جفّت من الغيّاب
أبي لا وصّلوا خدّي
تجي تسكن بدل فاقد ..

وأنا أستاهل ،
يقولوا : من عرف سرّك ..
يفيض الهمّ في بيره !
ويرفع به من الأسفل ..
يروي به عطش هالناس : عن جراحك
عن أفراحك ..
عن الأيام والأحلام ...
وأنا كان الخطا منّي ،
حسبت الكلّ يشبهني !
رضيت أكون بـ الآخر ....