رعشة موت ..

[إيمان محمد ديب طهماز]

ياندى : بحقّ لا مستحيل

وقد سقط القناع الأخير

وليته كان طيّ الاستحالة

تكتبين بأفق رائع الإمتداد

وتتركين على ذاكرة الألم توقيعا له صدى يتردد الى اللانهاية

رائعة بحقّ

 

[حياه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسين

كوّني من هذه الخيبة بساط يا ندى
ثم ارقصي بعد عجنها بماء النسيان وحلّقي حيث ما يشبه قلبك فقط : )

صوت العمق هنا كبير
وحرفك الجميل زهر

مؤمنة بالعمق و بالندى الآتي على كفيّ
وجودك كالزهر يا مياسين
أشكرك

 

[سهير السميري]

ندى ..

هذا بوح يغص بالحزن و العطر و المطر ..
فقط في خيالنا الخصب يصبح المستحيل ممكناً .

راق لي كثيراً .

___________________

من لا يعرف الغفران ,, لا يعرف الله .

 

[حياه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

أدعوه ليتصدع جسدي من صداه و أركض في مداه عاشقة.. تعلو الغمام و تصبو ..
لست أبكي.. لأكسب رهانا بأنك لم تكن يوما و قصائدك المكسورة لن أفرشها ندى لليلٍ طويل
سأتركها لمقابر الريح تشقى ..

فكلما أقسمتُ أنني لن أكتبك حكاية
تبتلعها الأسطر بضجر يستحضرك الدفء بعمقي المتآكل
=========
هذا النص الجميل وقد بدأ بالتدوير فأنتهى من حيث ابتدى في الحديث عن المستحيل .
تكسوه عاطفة قوية .. ميزت النص بحضوره في كل الكلمات والمعاني .. وأغدقت
عليه روحا تتضح للقارئ وتلامسه نارها .
خفت أن انسخ النص كله .. لما في كل عبارة من عباراته اشارة لعاطفة قوية أو تشبيه جميل
أو صورة موفقة .. فأثرت اقتطاع بعضها لوقعها النفسي في داخلي عند القراءة .

ألف تحية وإكبار لك ايتها الفاضلة

شكري لك أستاذي الفاضل
قربك من نصوصي أحبه و أحتاجه أيضا

 

[زكيّة سلمان]

تباً لنا ياندى!
نحنُ نكتبهم بعين قلوبنا، عبثاً يرحلون ويعودون ويرحلون
وكأنها دورة حياة لهم وخارطة موتٍ لنا على ورق يُجيد تكفيننا بصمت..!

رائعة جداً
لقلبكِ مسكٌ وعنبر..
كونِ بخير

 

[حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي]

هِيَ أَنَا

سَيِّدَةُ عِشْقِكَ

فَكُلَّمَا شَدَدْتَ الوَتَرَ

إزْدَدْتُ أُنُوْثَةً

أَنَا هِيَ

رِحْلَةُ أَحْلامِكَ الصَبُوْرَة
فَابْدَأْ بِالعَزْفِ الأَخِيْر

لِنَرْقُصَ عَلَى الجِرَاحِ الحَقُوْدَة

كَمْ أُغْبِطُكَ

فَلَسْتُ

مِثْلَكَ

أَزْهُو بِالرَقْصِ

فَأَشْتَهِي المُوْسِيْقَى
وَ أَرْقُصُ حَتَّى الصَبَاحِ

وَ يُخْرِسُنِي

حُزْنُ صَبَاحِي!!

حِيْنَ يَكُوْنُ الإحْسَاسُ
أُنْثَوِياً
مُعَمَّداً بِمَاءِ الوَرْد
وَ عَبَقِ البَسَاتِيْن
وَ بَرَكَةِ السَنَابُلِ
وَ حَلاوَةِ التِّيْن
وَ لَهْفَةِ عَصَافِيْرٍ
فِي لَيْلِ غُرْبَةٍ حَزِيْن
وَ شَوْقِ الجُذُوْرِ
حِيْنَ تُعَانِقُ الطِيْن
وَ لَوْعَةِ عُشَّاقٍ
هَدَّهُمُ الأَنِيْن
يُجَنُّ الحَرْفُ
وَ يُغْدِقُ بِالحَنِيْن
وَ تَبْتَهِجُ حَيَاة
أُمْنِيَةً تُعَانِقُ أُمْنِيَةً
وَ تَتَوَسَّدُ الوَتِيْن

حَيَاة
يَا ابْنَةَ الطُهْر

أُشْفِقُ لِلحَرْفِ
كَيْفَ لا يَذُوْبُ
بَيْنَ أَنَامُلِكِ
وَ هُوَ يُكَابِدُ غَنَجَ الحَرِيْر
وَ رِقَّةَ الأُنُوْثَةِ
الغَارِقَةِ بِالطُهْر
وَ تَبَعْثُرَهَا حِيْنَ فَاجَأَهَا
ذَلِكَ الهَاجِسُ اللَّذِيْذ
الَّذِي يُمْطِرُ الرُّوْحَ
خَدَراً وَتَيْهَا لَذِيْذ
فَتُصْبِحُ اللَّحَظَاتُ
زَوَارِقَ حَيْرَةٍ
تَمْخُرُ عُبَابَ المَشَاعِر
وَ تَكُوْنُ اللَّيَالِي
مِحْرَابَ وَجَعٍ شَهِيٍّ
وَانْتِظَارٍ يُبَعْثِّرُ حَبَّاتِ الرُّوْح
بِانْتِظَارِ مَنْ يَلُمُّ شَتَاتَهَا
وَلِيْدٌ أَشْقَرٌ
يَسْكُنُ شِغَافَ الرُّوْح
وَ يَفْتَحُ دَفَاتِرَ البَوْح
يُدَغْدِّغُ الإحْسَاس
وَ يَفْضَحُ الإرْتِبَاكَ
فَتَرَى النَّاس
شُرُوْدَاً دَائِماً
وَ تَقَطُّعَ أَنْفَاس


حَيَاة


يَا رِقَّةً بَاذِخَةً
فِي الأَنَاقَة
وَ إحْسَاساً
يُكَبِّلُ الوَجْدُ انْطِلاقَه

حَرْفُكِ
ارْتِوَاءٌ
مِنْ أَعْلَى النَبْع

لَكِ الودُّ حَتَّى تَرْتَوِي


حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي

 

[نادية المرزوقي]

عجبا كيف لا نكتب الآخر حين نتحدث عنا بصدق ..!!

يحملون معهم نصفنا يا حياة
نمضي بنصف مترنح يناشد أقواه ،،

فكيف لا يصرخ يطلبه ..
هكذا يظن في الألم فيطلب مغيثه البشري مثله
و يا للظن ، ليته وفا ..
و لم يكن إثما في كل سقطة قلم ..!!
و نكتبهم شئنا أو أبينا

حيااااااااااة
تراتيلك العاطشة أروتني
الباكية أسعدتني
المنتصرة أضعفتني فبكيت أطلب قوة

يااا ه يا حياة

رونق بي سرى رغم وجع الكلمات
الانتصار على الجرح
مدى للأنوثة ألذ من كل الأنوثة .. لو يعلمون ..



تقبليني معجبة بقلمك الباذخ
و شموخ صدقه و تعبيره القوي ،


لك باقات احترامي و جنائن شكري
تقبليها مشكورة من أختك

نادية بنت المرزوقي

 

[بدرية البدري]

حياة ..
ها أنتِ تُهدين الكلمات حياةً أخرى ..

قراءتي لكِ أشعرتني بإرتخاء الروح

شكراً لقلبكِ