تَسَاْبِيْحِ الْغِيَابْ
,,
,,
,,
مِنْ حَنْجَرَةْ
صَمْتِ الأَنِيْنُ وْ مِنْ مِسَاْفَاْتِ الْوَجَعْ,,
ذَاْبَتْ خُيُوْطِ السَّاْلِفَهْ:شُوْقِ وْحَنِيْنُ
وْقَطَّرَتْ
:
:
حِمْضَ التَّعَبْ
فِيْ أَرْوِقَةْ
هَــذِيْ السِّنِيْنِ الْجَاْرِفَهْ..
..جَرْحِيْ سِكَبْ.
فِيْ دَاْخِلِيْ
حِلْمٍ بِكَىْ,
رَتَّلْ جُرُوْحٍ نَاْزِفَهْ
لِلْعَاْبِرِيْنَ
بْحِلْمِ مَنْفِيْ..
مِنْ عَلَىْ زَوْرَقْ حِزِنْ,,
فِيْ دَاْخِلِيْ:
صُوْتِ الضُّمَا
غَنَّىْ وَهَنْ:
عَطْشَىْ تِجَاْوِيْفِ الْعُمُرْ والصِّيْفِ يِزْرَعْنِيْ جَفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مَاْ بَلِّ حَلْقِ الذَّاْكِرَهْ يُوْمٍ طَلَىْ وَجْهِيْ ضَجَرْ
ضَاْقِ الضُّمَاْ:غُصْنٍ يِصَلِّيْ لَاجْلِ زَخَّاْتِ النِّفَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ حَتَّىْ نِشَفْ رِيْقِ الصُّرَاْخِ فْجُعْبَةَ اوْرَاْقِ وْزَهَرْ
الْلِيْلِ مِيْلَاْدِ التَّعَبْ يَفْرِشْ نِصَاْلَهْ لِيْ(عِزَاْف)
ــــــــــــــــــــــــــــــ والصُّبْـحِ شِـبَّاْكِ الْجُرُوْحِ السَّاْكِبَه بْفَـمِّـ الْعـُمُرْ
وِيْـنِكْ؟سُؤَاْلٍ دَاْخِـلِيْ يِفـْتَحْ بِأَزْرَاْرِ الْهِـتَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يِزْأَرْ بِأَنْفَاْسِ السِّنِيْنِ الْوَاْرِفَهْ جَرْحُ وْ سَهَر
وِيْنِكْ؟ تَرَاْ هَذَاْ الشِّتَاْءِ الْلِيْ كِسَرْ دفئي وِطَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ خَلَّفْ تَسَاْبِيْحِ الْغِيَاْبِ الْعــَاْلِقَه فْبَاْبِ الْقَــدَرْ
خَاْنَتْ رِيَاْحِكْ قَاْرِبِيْ وِالْحِزْنِ هَيَّئْ لِيْ ضِفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ دَاْمَهْ عَلَىْ جِسْرَ الْوِدَاْعِ يْمُوْتِ وَجْهٍ لِلْفَــجُرْ
حَلْمِيْ مِنِ غْصُوْنِ الزِّمَن:يَذْبَلْ..قَبِلْ مَوْعِدْ قِطَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــ وِالْجَرْحِ مِنْشَاْرِ الْحَنِيْنِ الْلِيْ سِكَبْ لُبِّ الطُّهُرْ
فِيْ غِيْبِتِكْ..أَّجْنِيْ ضَيَاْعِ الْأَمْسِ وِدْرُوْبِيْ عِجَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ فِيْ غِيْبِتِك...حَتَّىْ الْأَمَلْ طَفَّىْ قَنَاْدِيْلِ الصَّبُرْ
يَاْ عَاْبِرَهْ رُوْحِ الضُّمَاْ...شَاْخَتْ بِأَضْلَاعِيْ رِهَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ والصَّمْتِ مَقْبَرْةَ الْكَلَامِ الْيَاْنِعِ بْصَدْرِيْ جَـمُرْ
شَيَّعْتِ جِثْمَاْنِ الْفَـرَحْ فِيْ يُوْمِ أَعْلَنْتِ الـزِّفَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــ مَاْ طَاْحِ مِنْ عِذْقَ الْأَمَاْنِيْ..غِيْرِ عَنْقُوْدِ الْقَهَرْ
مِنْ ذَاْكِرَةْ حِلْمِيْ الْقَدِيْمِ النَّاْبِتِ بْدَرْبِيْ جِفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــ صَكِّيْتِ أّفْوَاْهِ السِّنِيْنِ الضَّاْمِيَهْ حُــبُّ وْ مَقَــرْ
ذَاْبَتْ زُوَاْيَاْ هَالْحَكِيْ وِالْجَرْحِ يَسْدِلْ إِعْتِرَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــ "مَاْ عَاْدِ يَنْبُوْعِ الْأَمَلْ يَرْوِيْ حُقُوْلٍ تِحْتُضرْ"
,,,
,,,
صالح الحاتمي