بسم الله . .
وبعد :
هذه عودة بعد وعدٍ بـ عودة ٍ تليق بهذا الغيث والنور . .
.
.
.
مقاعد الكلم المُرتبة في نصك هذا جديرةٌ بالتعريج عليها . .
ولكن بما أن الجميع سبقوني في المرور مابين حُب الأرض " الأحساء "
و " أمك " و " أبيكِ " و " صديقاتكِ "
فـ سيظل لي المقعد المُرصع بـ جم الحب والإحساس والشعور . .
المقعد الأساسي الفاخر في النص . .
مقعده هو من قلبكِ . .
باختصار وحتى لاأجعل من الرد نصاً . . آخر . .
سيرتها الحياتية ياسيد قلبها منذ غيابك . . لم تتغير . .
هي ذات الطفلة التي ترعرت على حُلمٍ أن تصبح ذات يومٍ عروساً جميلة . .
هي ذات الطفلة التي ترى الأشياء بعفوية ، ببراءة ، بـ بساطة طفلة . .
ولا زالت تلك المرأة التي غذت الحياة بحبك . .
لازالت زارعة الحب . . قاطفة الفقد . .
لازالت يافعة الحزن منذ غبتَ . .
لازالت أنثى تحترف حنينك . . لـ تجعل منه اسطورة . .
وتعزف حبك لـ يتغنى به سُمار الليل في أنين . .
لازالت كما عهدتها . . تصنع من الفرح تمثالاً لـ تهديه لك ذات عيد . .
وتُترجم اللحظات على أمل لقاءٍ في بُعدك . .
وتُشعل لك في صدرها " سراجُ حبٍ لاينطفئ " يتغذى دمها
وتُظلك في أعماقها بــ " حبٍ لايتمزق "
ياسيد . . قلبها الغائب عن عينها وأرضها . .
لازالت أنثى ولكنها الآن ناضجه ونضوجها يجعلها تتمناك أكثر . . وتشتاقك أكثر . .
وتتمرد على كل تقاليد حياتها وأهلها ومجتمعها من أجلك أكثر . .
هي الآن ثمرةٌ ناضجةٌ معلقةٌ بين الرجاء والخوف . .
رجاءٌ في كف حضورك تقطفها . .
وخوف من يدِ رحيلٍ لاعودة منها تأخذها . .
.
.
شوقها وقود حبها وحنينها لك . .
فهل تُراها تنعم بـ ماء وصلك يطفئ لهيب شوقٍ تأجج في صدرها ؟
.
.
.
.
سيدة الحلم
" إغفاءة "
لـ كثرة الصور المُبتدعة والمبتكرة في النص
جعلت من الرد سرداً اكثر منه تفصيلاً . .
وحتى لاأشوه الجمال . . اختصرت واقتصرت على قراءة بسيطة . .
فما قرأته هنا من كتابة أدبية وأدبية بكل ماتعنيه الكلمة يدعو لـ التصفيق بحرارة . .
ويُلجم الأفواه . .
كنتِ فوق الروعة بمراحل . .
ومع الإبداع في ذات القمة . .
حرفك مشرق . . وفكرك مطر . .
لله درك
ودام عطركِ المنساب . .
وعذراً على تشويه الجمال . .
( احترامات . . لاتتمزق)
سعـد