خلاعهـ والأسم ثقافهـ

[خنساء بنت المثنى]

خلاعــة والاسـم ثقــافـة

مدخل:
في زمن التكنولوجيا والتحضر والتمدن أصبح التمسك بالعادات والتقاليد والحشمة من مظاهر التخلف فكل ما
تعرت الأمة أكثر أرتفع عداد تحضرهم وثقافتهم وبما أن العرب ابتلوا بمرض التقليد الأعمى فأعلامنا وثقافتنا
للأسف قد نالتهم العدوى فأصبحوا يقلدون البرامج الأجنبية بغض النظر عن فلائمتها لأصولنا الثقافية ويفرضون علينا نمط معين تنتجه أغلب الفضائيات التجارية فهي لا تُتاجر فقط بالفن الراقي والثقافة المفيدة بل تمادت
إلى المتاجرة بأجساد بنات العرب وسهلت هذه المهمة عليهم مجموعة من الفتيات قد تعرت أجسادهم من الثياب وتعرت شخصياتهم من انتمائهم العربي وربما تعرت أرواحهم أيضا من انتمائهم لدين الإسلام ...
تساؤل:
في خضم هذا الماراثون الخلاعي الذي يتدرج من التقديم التلفزيوني إلى لباس الفنانات إلى الأفلام الحديثة العربية
وصولا حتى النصوص الخلاعية أو ما يسمى بالشعر الإباحي وهذا ما يشخص له البصر !!!
فكيف وصل الحال بوجود هكذا قسم في أدبنا و لغتنا العربية العفيفة لغة القرآن الكريم ؟؟ بل هناك من وصل بهم
رداءة الجرأة إلى نشرها علنا أما في المنتديات أو في كتب يبتاعُها ذوي النفوس المريضة حولوا المشاعر النقية
إلى غريزة تخلو من أي معنى من معاني الشاعرية بل تتعدى لتكون حيوانية ( أجلكم الله ) والعذر أقبح من الذنب
أن الله عز وجل خلقنا فينا هذه الغرائز وكانت هي الوتر الذي تعزف عليه مجموعة من الفضائيات الهابطة من خلال أنتاج وإخراج مجموعة من ما يسمى بـ( المطربين ) والأغاني المصورة بطرق تحاكي الغرائز بنوايا خبيثة
كأنهم امتداد لخطط الغرب لهدم صورة الإسلام وصورة المرأة المسلمة العربية ومازالت في تكاثر !!!
كيف تتقبل شعوبنا العربية هذه القنوات وتبحث تردداتها المتعفنة لتنشر عبقها الفاسد في أجواء أسرنا وعوائلنا ؟؟
ويستمر الماراثون ليصل لمؤلفي ومخرجي وممثلي الأفلام العربية الحديثة التي أمست لا تعتمد إلا على لغة الجسد ومحاكاة النفس الأمارة بالسوء لكي يحققوا أعلى نسبة ربح مادي وبالمقابل يحققوا أدنى درجات الانحدار
الأخلاقي والفني ...



الختام :
فرضوا علينا أم تقبلناهم نحن النتيجة هي المشاركة بهدم أجيال من الشباب العربي وتربيتهم على قبول مبدأ
الخلاعة تحت مسميات منمقة لتتسلل إلى عقولهم سموم من أفكار وقناعات ومبادئ ثقافة تعدت دناءة ثقافة
الغرب ,,, كيف سنعيد ترميم عقول تهدمت تحت مطارق التحضر وأزيلت من دواخلهم أي أثر وراثي للقيم
الأصيلة .؟؟

 

[عبدالله ثويني المانع]

..


الكريمـة : خنساء بنت المثنى

التمسك بـبعض العادات والتقاليد هـو تـخلف يدركه كل ذو عقل
والتحضر والتطور وزيادة الوعي والثقافة ليست عوامل لـ انتشار
الخلاعـة بين أفراد المجتمع ...

أما الإعلام موجه لـ المراهقين وأصحاب العقل المحدود
والمحبوسين في بيئات مختلفة ومتخلفة !

الحديث عن الجسد وحاجاته قد يكون إحتراماً للإنسان ,
هل نتخلى عن أجسادنا في وقت وحال ونستعيدها في وقت وحال
أخرى ... !
نظرتـنا المشوهة لـ الشهـوات جعلت منه أمراً مخجلاً .. يتناولونه
بإيحائات بغض وقرف كاذب تعـودوا تمثيله .. حتى أصبح الجنس
قذراً , لـ الأساليب الوضيعة التي يتعاملون بها ....




لـك الـشكر قبل وبعد
أرق التحايا لقلبك

..

 

[حمد الرحيمي]

خنساء بنت المثنى ...

أهلاً بكِ وسهلاً في أبعاد الأدب ...




أختي الكريمة ...


ملامسة الغرائز ليست نتاجاً وافداً من الخارج حتى نُحّمل الغرب كل أسباب تخلفنا ...


كون الغرب غَيَّر طرائق الاستهلاك للغريزة فهو ليس إلا وصولاً طبعياً يدفعه العلم / التطور نحوها ..


يجب أن نمشي ونساير التيار لا أن نواجهه / نصطدم معه فنغرق ..


كثيراً من التربية والأكثر من العلم والتعلم ستحملنا إلى بر الأمان والتعايش مع نتاجات العصر الحديث ...



ليس من التقدم رفض كل ما هو غربي وليس من التقدم أخذ كل ما هو كذلك ..




مودتي ...

 

[ريم علي]

موضوع رائع ذو عنوان جذاب ومنطقي

اهلا بك وبطرحك يالخنساء

فعلا نحن في مجتمعنا الخليجي والعربي ككل من نتاج اخلاقي وفكري وثقافي وديني

سيء جدا من صناعة الفضائيات وما تبثه الينا دول العالم من مفاسد على كل المستويات

والسبب لاننا فتحنا لها ابواب عقولنا وقلوبنا وبيوتنا على مصرعيها...!!!

عندما يتخلى الشخص منا عن تعاليم دينه ولايفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام

ولايعترف باهمية عادات وتقاليد بيته ومجتمعه...فلا غرابه ان نشاهد ماله العجب العجاب

فنحن من نساهم في تشويه مجتمعنا ,,,وافكارنا....وديننا ...بصور لاتشبهنا ولاتعنينا

على مستوى الادب والفكر والفن والشعر .

( البلا منا وفينا)..!!! لانقدر ثقافتنا العريقه ...وتعاليمنا العظيمه ...والله لو قدرناها حق

قدرها.....لما عشنا في سبات من وحل وتخلف حتى تسابقت الامم للمعالي ونحن

محلك سر..!!


شكرا لك

 

[خنساء بنت المثنى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله ثويني المانع

..


الكريمـة : خنساء بنت المثنى

التمسك بـبعض العادات والتقاليد هـو تـخلف يدركه كل ذو عقل
والتحضر والتطور وزيادة الوعي والثقافة ليست عوامل لـ انتشار
الخلاعـة بين أفراد المجتمع ...

أما الإعلام موجه لـ المراهقين وأصحاب العقل المحدود
والمحبوسين في بيئات مختلفة ومتخلفة !

الحديث عن الجسد وحاجاته قد يكون إحتراماً للإنسان ,
هل نتخلى عن أجسادنا في وقت وحال ونستعيدها في وقت وحال
أخرى ... !
نظرتـنا المشوهة لـ الشهـوات جعلت منه أمراً مخجلاً .. يتناولونه
بإيحائات بغض وقرف كاذب تعـودوا تمثيله .. حتى أصبح الجنس
قذراً , لـ الأساليب الوضيعة التي يتعاملون بها ....




لـك الـشكر قبل وبعد
أرق التحايا لقلبك

..

اتفق معك اخي الفاضل ان لحضارة والتقدم ليسا السبب الرئيسي لضياع الحشمة
والتقاليد الرفيعة والدين بين الناس ولكنها التعليل الوحيد الدارج بين الناس لتبرير مايحصل
وانا اعلم ان هناك الكثير من التقاليد علينا قلعها من جذورها ولكن ليس بسبب اننا اصبحنا
في زمن الحضارة بل لانها اما متزمتة واما تصل حد التطاول على احكام الدين ...
واستخدام لغة الجسد بطريقة مبتذلة هي مايثير الحنق وليست الغرائز بحد ذاتها هي المقرفة فهذا شيء وجد في طبيعة البشر ولكن ان تصبح هاجس واداة جذب ومحاكاه
وان تسيطر على اغلب مانراه هو مايقزز ويقرف ومااستنكره انا ...

لوجودك بين اسطري المتواضعه أضفى راي راقي
سعيدة برايك وتواجدك اخي الفاضل

مودتي واحترامي

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشكلة لا تكمن فقط في تلك الوسائل الاعلامية - والتي لا تمت للاعلام بصلة - وما تنشره من فساد وعري والقائمين عليها الذين لا هم لهم سوى الربح المادي السريع .

المشكلة تكمن في طريقة تفكير و في مفاهيم كاملة ترسخت في عقول الناس وبالذات في عقول الشباب الذين هم بالأصل الأهداف السهلة والفرائس الموجه إليها كل هذا الكم من الفساد .

الابتعاد عن التربية الدينية الصحيحة وابتعاد الناس عن فهم قواعد الدين وعن القراءة في تاريخنا الاسلامي وفي التاريخ العربي وفي الأدب وفي الثقافة و قلة الاطلاع على تقدم العالم ومرواحتنا مكاننا .. كل ذلك أدى بشكل أو بآخر إلى قصر نظر الشباب العربي بشكل عام وأدى أيضا إلى محدودية التفكير والفراغ الكبير الذي يدفع بالانسان إلى الانشغال بنفسه وبشهواته وغرائزه وتقبل أي شيء يعمل على اثارة اهتمامه الأول المحصور في غرائزه !!

طبعا ليس المطلوب قتل المشاعر داخلنا ولكن الاسلام أطَّر تلك المشاعر و جعلها في مضامير معينة وتخضع لمقاييس محددة تحفظ الانسان والمجتمع من الفساد !

الأخت خنساء ..

شكرا لك !

 

[قايـد الحربي]

خنساء بنت المُثنّى
ــــــــــــــ
* * *

استمعتُ إلى حديثٍ لأحدهم وكان يضحك على
البيت القائل :
" إنما الأمم الأخلاق مابقيتْ ... فإنْ همُ ذهبتْ أخلاقهم ذهبوا "

وكان يقارن بيننا و بين الغرب الذين بقوا رغم أخلاقهم و امتلكوا
الفضاء والأرض ونحن الذين ندّعي الأخلاق ولم نملك [ أنفسنا ] - حتّى - .


شكراً لكِ كثيراً .

 

[خنساء بنت المثنى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

خنساء بنت المثنى ...

أهلاً بكِ وسهلاً في أبعاد الأدب ...




أختي الكريمة ...


ملامسة الغرائز ليست نتاجاً وافداً من الخارج حتى نُحّمل الغرب كل أسباب تخلفنا ...


كون الغرب غَيَّر طرائق الاستهلاك للغريزة فهو ليس إلا وصولاً طبعياً يدفعه العلم / التطور نحوها ..


يجب أن نمشي ونساير التيار لا أن نواجهه / نصطدم معه فنغرق ..


كثيراً من التربية والأكثر من العلم والتعلم ستحملنا إلى بر الأمان والتعايش مع نتاجات العصر الحديث ...



ليس من التقدم رفض كل ما هو غربي وليس من التقدم أخذ كل ما هو كذلك ..




مودتي ...

بالتأكيد ليس من التقدم رفض كل ماهو غربي بالعكس هناك الكثير والكثير

لديهم نحن بحاجه له وايضا هناك الكثير من جوانب حياتهم وفي شخصياتهم ايضا

لو تعلمناها لربما تغيرت مجتمعاتنا للافضل ولكن التقليد الاعمى لكل ماهو سيء

واخذ اسوء الصفات منهم والنظر الى انحلالهم على انه التقدم والسير على هذه

الخطوات هو مايجب التوقف عنه وهو مايهدم عاداتنا وتقاليدنا العربية ويجرح اسلامنا



اخي الفاضل ممتنة لوجودك بين اسطري ودمت بخير


مودتي واحترامي