11 -
ويداي
أتراهُ طينًا يكون !
أم جذر أمّي
وأخي وأختي
يصعد أكثر
ودعاءٍ حرٍّ طويل
ختامه آآمين !
9 -
من صندوق عمره
أبناءه كانوا ينسلون
مبتوري الأقدام
فصنعوها
تضربُ الأرض الصلبة
والغبار يتطاير
شاكيًا ، أنهم ينكثون
عهد السلام
والبترُ في دينه سلام !
وفي يقينهم
كيف للركبة أن تقارب الأرض
في وحلها
وزرعها
وترابها !
فبرعوا كيف يصنعون
وفي حقل الأعمار
يجمعون
تينًا وزيتًا ويقطين
جياعٌ همْ
وتعرف فيهم نضرة نعيم
1930 -
رملٌ وماء
وزاد في الحسبة
صخبُ الهشيم
وسكنة السديم
وزبدٌ يسكب
في الوحل ملابا
متى جاء !
وفي العبور
الريح تغرغر
فوقنا والفجر ينجو
بالصبر الحليم
::