[ أرْوَاحٌ أبْعَادِيةٌ تَسْتَحِقْ ] - 14 - - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3411 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 15 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 326 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8215 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 878 - )           »          الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1491 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2783 - )           »          في خاطري شيء ..!؟ (الكاتـب : صالح الحريري - مشاركات : 3151 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2009, 03:55 AM   #1
سعد الصبحي
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الصبحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سعد الصبحي غير متواجد حاليا

افتراضي [ أرْوَاحٌ أبْعَادِيةٌ تَسْتَحِقْ ] - 14 -


عطر وجنٌة :

ما أدهشني في ماتكتب أنها في حين نكون مشغولين بالسماء والبحر والربيع والموت والحزن والحب ايضاً وكل ذلك بعيد عنٌا تكتب هي عمٌا حولها من الأشياء الغير مرئية سوى لحرف كالذي تملكه , تكتب المطر وأطفاله المبللين بالأحلام تكتب الحصير والفقر والنخيل الميٌت والمراجيح المربوطة في السحاب ,, تكتب الحب في أعظم حالاته حين يكون بين الدم والوريد تراقب التكٌة الفاصلة بين حياتين وتحيلها نصٌاً ينبض بالدهشة ,, تعجن الحرف صلصالاً ترسم به العصافير ال تتوسل عفو الرياح والرياح التي تعبت طرق النوافذ والنوافذ المقيٌدة بأحلام المُتعبين !
ولن أتكلم عن البياض الذي يحاول عاجزاً أن يُشبه قلبها , فأنا الحاضر حديثاً غمرتني بلُطفها وصفاء روحها ,,
هي الأسمى في كل شيء !
شكراً لن تفيك يا طيٌبة لذا لن أقولها ,,
الجنٌة تدعو لك .


***********************

تركي حمدان :

لم اسمع به في حياتي إلا قبل شهرين تقريباً وهذا تقصير منٌي والله,, عندما كنت استعين يالسيد قوقل للبحث عن قصائد لصانع الدهشة الأول خالد صالح الحربي فوجدت بالصدفة نصاً لتركي حمدان كان خالد قد رد عليه وهو السجن عنبر 8
ومن يومها تتوالى الدهشة كلٌما قرأت نصاً آخر له اكتشف أنٌي حُرمت الكثير من الربيع بداية ب ( مقاطع من
جسد " تيه "حكايات من بلدة قريبة) وليس نهاية بالنص المُرعب " النشيج الوطني ",, الذي احفظه عن ظهر قلب .
وعلمت قبل فترة بسيطة أنٌه عضو في أبعاد معنا لكنٌ الغياب ينتقي المُبدعين دوماً ..
أسراب تحايا تصله أينما كان .


**********************


جُمان :

الرائعة إلى الحد الذي يجعلك تُعيد نظرتك في الشعر النسائي .. قرأت الفصيح لها فوجدته لا يقل دهشة عن العامُي , تنسج من الحرف سُحباً تبلل أرواحنا ,, من قرأ قصيدتها ( ل بائعة الكبريت ) يُدرك مدى نُضج هذا الحرف وسعة جلبابه . نرحل معها إلى فضاءات رحبة لا حد لها من الروعة . وإن كنت اعتب عليها قلة إنتاجها لكن قليلها يكفي عن الكثير الموجود ولا جدال في ذلك .
موكب شكر يليق بجمال حروفها .



**********************


عائشة المعمري :


الفكر المُبهر في ابعاد النثر ,, دوماً تصنع الضوء هناك وتصدره مغلفاً بالحرف إلينا , تبعث بالدهشة على طبق من فكر .
بالإضافة إلى أنها كاتبة تذهب بنا بعيداً حين تتسائل : ( ما نسبة هذا الحزن ؟ ) لتُحيل الحزن معادلة رياضية تفشل في حلٌها أرواحنا ,
و يبدو أن الإشراف حرمنا حرفاً متميزاً يشع بالضوء والفكر ,, تملك حسٌاً نقديا رائعاً .
كريمة جداً ولا عجب في ذلك ابداً وهي ابنة عُمان المليئة بالجمال .
شكراً يا عائشة على كل شيء شكرا.


********************



مروان إبراهيم :


لو طُلبت مني هذا المهمة قبل أسبوعين لقلت أن هذا الرجل ظالم جداً فهو لم يكتب أي نص منذ دخولي لأبعاد لكنه اربكنا قبل فترة وجيزة بيائه المستقيمة .
ولقلت أنه عادل جداً لأنه اكتفى ب(كالهواء لا تُقبض ) في الهدوء نهراً عذباً يصب في الروح مباشرة ,,
قرأت أغلب نصوصه وفي كل مرة أعود واقرأ ثانية ,, نصه (c8-) من أقوى النصوص السردية التي قرأتها
يكتب ( اذا لم يكن للموت فيك من بد ,, فتنفسي ليس قضيتك ) ,,وهي تعادل والله نصاً كاملاً يا مروان في نظري !
يمسك الحرف ويشكل منه احرفاً جديدة غير التي نعرفها,,
احترامي لروحك الرائعة يا مروان ولحرفك الثائر !



**********************


نهله محمد :

منذ حضوري لأبعاد من خمسة أشهر مضت تقريباً وأنا أرى الحفاوة تحوم حول حروفها أينما حلٌت ولم أستغرب ذلك ابداً بعدما صافحت تلك الحروف عن قُرب , تكتب فتحيل أعمدة الإنارة شخوصاً تخاطبنا وتصنع من السماء مستودعاً لأسرار البحر تجمع الأزقٌة والحب في قالب حزن ,, تأتي بالفصول جميعها في حرف واحد ,, أضف إلى ذلك رؤيتها النقدية البارعة فعلاً,, لطالما بعثت لي رسائل في أحمرها لتعدٌل مُعوٌج حروفي في الفترة التي كنت غريباً هنا لا أحمل معي سوى حرف وذاكرة تعيسة ! ,, وارى أنها مشروع كاتبة وروائية مُدهشة لو أطلقت جماح قلمها وفكرت في ذلك أكثر لتكتب الرواية (تذٌكرني برجاء عالم ).
شكراً تظللها كالغمام هذه العبقرية .



*********************


احمد العسكري :

لا يأتي الا بالروعة ,هو السبب الرئيسي لتفقد أبعاد اللون بالنسبة لي في كل مرة ,, و لا يخفى على الجميع إثرائه الكبير لذلك القسم منذ وصوله ,, بارع في رسم الدهشة فينا ,, كنت أظن ان التقنية تخدمه أكثر لكنه يُثبت لي عكس ذلك دوماً ,,
فالصورة تحتاج إحساساً لجعلها قصيدة ربما ,, يقتنص اللحظة بين الحقيقة والخيال ,, بين الوعي واللاوعي
بين البصر والبصيرة , رائع جداً ومُبدع وخلاب ...
شكراً يا أحمد على كل ما تُهدينا من جمال


********************



منال أحمد :

الحرف عندما يكون مصدره القلب لن يجد وطناً إلا قلباً آخراً وهذا ما يفعله البنفسج الذي تبعثه لنا و يلامس قلوبنا حد التوحد معها . منال تجعل من الحزن ابيضاً في سرٌها , دوماً يتواطأ الربيع معها وهي من ترسمه مصدراً للأمل الذي يهرب منها ومنٌا عندما يأتي النهار . شفافة جداً وصادقة مع حرفها قبل كل شيء ,,
الأمل قادم يا منال كما الصباح كما الدهشة في حرفك ,
جنائن شُكر لروحك .



**********************



ماجد العيد :

كلما أردت دندنة الشعر ابحث عن مواضيعه في الهدوء , يجعل من الحرف موسيقى بل سيمفونية من حرف واحد ,, إنسان جداً في قصائده ولا أعتقد انه يختلف عن ذلك في روحه , اقرأ له فيبقى حرفه عالقاً في ذاكرتي
طويلاً يصنع من الكلمات الدارجة قصائد عصيٌة على النسيان . مُدهش حقاً ومُلجم هذا الحرف الذي يكتب .
( قم ضبط الساعة
ليلين إلا شمس )

شكراً يا أخي بحجم إنسانيتك .



***********************


فاطمة العرجان :

فراشة المقال , صاحبة الفكر الرائع والمتٌزن , تكتب المقال بحرفية عالية وطريقة محببة للنفس لاتُمل , تواكب الأحداث اولاً بأول بمقالاتها , تضع اصبعها على الجرح مباشرة وتطرح الحلول لها ايضاً , اضف لذلك امتلاكها الروعة في النثر الأدبي والهدوء . مُتابع لحرفك وفكرك يا فاطمة .
شكراً لك ,, شكراً كالبحر !
















فاصلة :

جميع ما ذكرته أعلاه بعيد كل البعد عن المجاملة ,, والأرواح المُصافحة لا تربطني بهم أي علاقة سوى حروفهم و أسمائهم فقط وتشرٌفي بهم وبكم أيضا في وجودنا معاً هنا في أبعاد الفكر الذي اشكر الصدفة والرائع قوقل فهما من قاداني إلى هنا .

هناك الكثير حقاً من الأقلام وددت أن أعرٌج عليها لكن لضيق المساحة الممنوحة لم أشير إليها .

تقديري للجميـــــع بلا إستثناء .




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !




التعديل الأخير تم بواسطة سعد الصبحي ; 09-17-2009 الساعة 03:58 AM.

سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.