لا أعرف إن كنتُ هنا فعلاً أستحق تلك الحفاوة منك ياسعد ..
جميل أن يصادف العيد روعتك هنا , فأصبح بين عيدين وأنا الرابحة ..
سعد ,
منذ أن وطئت هنا , وأنا أزداد يوماً تلو آخر إيماناً على آخر بقلمك ,
لا أعرفك شخصياً بقدر ما أعرف أن مخزونك أكثر مما تكتبه ,
أثبتَ لي ذلك أكثر " حجازي كار "
ومن هنا أهنؤك على القفز العالي وتجاوز نفسك في كل مرة ...
ضع نصب عينيك أني لا أجاملك بقدر ما أرتب نقاطك فقط , وأضعها أمامك..
فعلى عاتقك وعلى عاتق أمثالك مسؤولية تغيير النمط الشعري والأخذ بيده للأفضل ..
و يوماً ما ,
ستتذكر بأني كنتُ مصيبة حينما قلت بأنك ستكون ذا شأن أدبي لا يُستهان به ياسعد...
أشكرك , أشكرك حتى يذبل الشكر ..
و كل عام وأنت أرقى , وأنت بخير..