-1-
أَوطانُنا مسروقَة ؛
وَ يتساءلُ الجمع لم السنابلُ عقيمة .؟!
إِنها التُربة وَ الماءُ المُلوث أيّها الحَمقى .؟!
-2-
أَوطاننا مسروقة و يطالبوننا بالإنتماء و الولاء !
إسرقني أكثر ؛ رُبما أتحول إلى إمعة تسوقها الحاجة ليس إلا ..!
-3-
الأوطان مختزلةٌ في شخوصٍ و يطالبوننا بالولاء للأرض ؛
من السيءُ فينا يا تُرى ..؟!
-4-
أوطاننا مسروقة ؛
و البعوض تنامى مؤخرا بكثرة ،
و يطالبنا ببذل المزيد من الجهد لا لـ ينمو الوطن
بل لـ يمتص الوقح الحقير جهودنا ثم يرمينا بلا دم !!
-5-
أوطاننا مسروقة ؛
يمثلها من لا يدينُ بالحياء و ليس في وجهه ماء ..!
-6-
أَوْطانُنا مَسروقة ؛
وَ يضجوننا بتطبيق العَدالة!
ابدأو بقطعِ يدَ السارِق الأكبرِ أولاً ؛
جزاءً بِما كسبَ نكالاً من الله!
و مِن ثمَ يكونُ بيننا حديث.
-7-
أَوطاننا مسروقة فلا تطالبونا بالدعاء لها ؛
إنّما ينجوا بدعائنا الفاسدونَ الأَشرار ..
-8-
أَوطاننا مسروقة فلا تطالبونا بالذب عنها ؛
إنّما الذوّد عن الخُبثاء السارقين ،
و التضحية بما لا يُضحى به من أجلهم انتفاء كرامة و غباءٌ.!
-9-
أوطاننا مسروقة ؛
و يوهموننا بالهباتِ و المكارم ،
جيوبُ خزنة مُقدراتنا مخروم ؛
وَ مالنا يوهب لنا لا حقاً بل عطية .!
أيّ خسةٍ هذه .؟!
تباً ..!
-10-
أوطاننا مسروقة ؛
فلا تسألوا الطبيب لمَ يُعاني من وباء الجذام ،
و يتعثرُ بـ داءِ الكُساح ..!
-11-
أوطانُنا مسروقة ؛
وَ يتساءلون عن سر تزايد داء السكري ،
و ارتفاع ضغط الدم و الكولسترول و أمراض القلب!
عفواً عمَ يتساءلون .؟!
عجبي ؛ سارقٌ وَ وقِح !
-12-
الوطن مسروق؛
ويسعون للحفاظ على جودة حياة الانسان!
أ نُكتة هذه أم ماذا .؟!
إسرقني أكثر؛
وسأكون بِخير أكثر!
لاتنسى جوربي المثقوب النتن أيضاً!
-13-
الوطن مسروق يئن بصمت / أبكم ؛
والسارقون يمزقون ما تبقى منه و يتقاذفونه!
نحن بلا وطن؛
وَتسألوننا ألّا نصمت!
يا جَهلة،
نحن والوَطن إخوة ؛ جيناتُنا خَرِبة !
-14-
الوطن مسروقٌ ؛
و ينادى في النفير أن افزعوا له !
أ لـ السارق أم المسروق .؟!
منذ متى كان الوطن شخصاً ؟!
-15-
لا أشقى من جنديٍّ يحرس وَطناً مختزلاً في كُرسي في وطنٍ مسروق !
أَ تضحية هي؟!
ما اقترب عيدالأضحى بعد. ولكن!
أَتدري؛ جِد خروفاً أسمن يا صاحبي .
-16-
أَوطانُنا مسروقة،
و يبيح عبيدُ السارقين سرقاتهم؛
ثم يُقال لحومهم مسمومة!
سأحرص على أخذ ملعقة سم يومياً على الريق؛
فقد يصبح لحمي مسموماً يوماً ما!
-17-
أوطانُنا مسروقة ؛
وَ يوهِموننا بتطبيقِ الدين ؛
وَ الدينُ لا يُطبقُ إلّا على الفُقراء وَ المَساكين ..!
-18-
أوطانُنا مسروقة ؛
السارقون برزت بطونهم و لم يشبعْ نهمهم شيء ؛
و ما سواهم لكثرة الجوع إلتصقت بطونهم بظهورهم ؛
فـ اعتاد السارقون الجوع بالرغم من التخمة و اعتاد العامة الشبع !
-19-
أوطانُنا مسروقة ؛
والمسؤول الوقح يتهمنا بالمادية إن نحن طالبنا بحقوقنا.
يا مَن درست لترتقي بدرجتك المهنية و تزيد من أرصدتك البنكية؛
كُن حيواناً أليفاً و تنازل مرةً عن ثُمن راتبك لئلا نشك في مثاليتِك .!
-20-
أَوطانُنا مسروقة؛
ومعَ ذلك يتقدم الناس هُنا لإبداء الصدقات وإعطائها إخوتهم في الدين
برغم قلة ذات اليد أَحايين كثيرة طمعاً فيما عند الله .
وَ المال الخبيثُ مُدت بهِ الأيدي لضربِ المساكين ظلماً و عدواً .!
المال الخبيث ذهب إلى فرنسا ، و المال الطيب إلى سوريا .
فـ سُبحان الطيّبِ الذي لا يقبلُ إلّا طيِّباً .!
-21-
أوطانُنا مسروقة والميزانية مُهدرة حتى لمساعدة سكان القمر؛
عاجزةٌ عن أهلها!
نُسرقُ نحن ويتنعم غيرنا بأموالنا ؛
والحَمقى يهتِفونَ بالشكر والولاء!
-22-
أوطانُنا مسروقة ؛
وَ أموالُنا تسرق سراً و جهراً بلا عناء ؛
غداً تُسرق علانيةً بلا عناءٍ و لا حياء !!
-23-
أوطانُنا مسروقة فلا تطالبونا بالعطاءِ دون مُقابل!
رُبمــــــا يتبع ،،،