من هو الأبعاديُّ القائِل ...؟

[محمد سلمان البلوي]

ومَنْ غيرها يجدل الحرف بالوتر، ويخضِّبه باللَّون، وبالعطر يضمِّخه، ثمَّ يغمسه بالضَّوء !
إنَّها الأديبة الأريبة، والفنَّانة المبدعة، أ. نازك، زميلتنا في أبعاد، ورفيقتنا في الأدب، وصديقة الأنقياء وأختهم في الله

بارك الله فيك، يا الرَّشا، وشكر لك هذه الإضاءة
وبارك في يراع أديبتنا وفي عمرها وعملها
وفيكم جميعًا الخير والبركة
والله يحفظكم
ويتقبَّل منكم

 

[نازك]

؛
؛
مِرآتي الصقيلة وانعكاسي البهيّ؛
لاحُرِمتُها روحكِ الفيّاضة بألوان العطاء، شكراً لها رؤيتك الشفيفة، شكراً وليتها تفي، شكراً من القلب .


أستاذي محمد؛ أغدقتموني بكريم ثنائكم ممّا أعجزني عن الرد بالمثيل،
رؤيتكم ببسيط حرفي وسامٌ قلّدتموني إيّاه، شكراً لهذا الشرف الباذخ .

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي

ومَنْ غيرها يجدل الحرف بالوتر، ويخضِّبه باللَّون، وبالعطر يضمِّخه، ثمَّ يغمسه بالضَّوء !
إنَّها الأديبة الأريبة، والفنَّانة المبدعة، أ. نازك، زميلتنا في أبعاد، ورفيقتنا في الأدب، وصديقة الأنقياء وأختهم في الله

بارك الله فيك، يا الرَّشا، وشكر لك هذه الإضاءة
وبارك في يراع أديبتنا وفي عمرها وعملها
وفيكم جميعًا الخير والبركة
والله يحفظكم
ويتقبَّل منكم

بوركت يا مرفأ النور
ويا منارة السخاء

هي الحبيبة القريبة
والحرف الشفيف المعقود بأطراف الثريا سموا

"نازك" ومن كماها حرفا ورهافة وبيان

أسعدك الله
ووهبك بمثل ما دعوت لنا وأكثر

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك

؛
؛
مِرآتي الصقيلة وانعكاسي البهيّ؛
لاحُرِمتُها روحكِ الفيّاضة بألوان العطاء، شكراً لها رؤيتك الشفيفة، شكراً وليتها تفي، شكراً من القلب .


أستاذي محمد؛ أغدقتموني بكريم ثنائكم ممّا أعجزني عن الرد بالمثيل،
رؤيتكم ببسيط حرفي وسامٌ قلّدتموني إيّاه، شكراً لهذا الشرف الباذخ .

ملاكي القريب الحبيب
هو الفرح يا مرآتي ما أرجوه لك
وليتني أملك أن أحثوه هبات

محبتي من عمق لا تجهلينه
♡

 

[رشا عرابي]

نازك

صاحبة الزاجلات "من مي إلى جبران "

من سكب يراعها الشفيف :

؛
ﺃﺗﻌﺠّﺐُ ﻣِﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻮﺍﺟِﻢ ﺣﺮﻓﺎً ... ﺣﺒﺮﺍً ، ﺣﻴﻦ ﻳُﻄﻮّﻗﻨﺎ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ !
ﻳُﺤﺮﺿﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ، ﻳﺘﺄﻫّﺐُ ﻗﻠﻤﻲ، ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻜِﺲُ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﺀِ ﺍﻟﻌُﻴﻮﻥ ،
ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔُ ﺍﻟﻐﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﻭﺳْﻨﺔٍ ﻭﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺔٍ ، ﺑﻴﻦ ﻏﺼّﺔٍ ﻭ ﺩﻣﻌﺔ ، ﺑﻴﻦ ﻫُﻨﺎﻙ ﻭ ﻫُﻨﺎ،
ﺑﻴﻦ ﺍﻵﻥ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻭﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟِﺮُ ﺣﻴﺚُ ﻫُﻨﺎﻙ ، ﺑﻴﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺗَﻨﺘﺰﻉُ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺇﻟﻴﻬﺎ؛ﻋُﻨﻮﺓ،
ﻫُﻢ ﻛﺬﻟﻚ ... ﻣُﺘﺸﺒِّﺜﻮﻥ ﺑﻌُﺮﻯ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ،
ﻏﻴﺮُ ﻋﺎﺑﺌﻴﻦ ﺑﺘﻘﻠُّﺐ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ، ﺑﻌﺼﻒ ﺍﻷﻧﻮﺍﺀ، ﺑﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ،
ﻣُﻮﺭِﻗﻴﻦَ، ﻧﻀﺮﻳﻦ، ﻛﺎﻷﻣﺲِ ﻛﺎﻟﻠﺤﻈﺔِ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﺍﻟﺼّﻔﻌﺔِ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ !
ﻳُﺘﻌﺒُﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤُﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤُﻤﺘﻠﻰﺀ، ﺍﻟﻤُﻤﺘﺰﺝِ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎﺀ،
ﺍﻟﻐﻴﺮُ ﻣُﻨﻔﺼﻞ ،
ﺍﻟﻤُﺘّﺼﻞِ ﺃﺑﺪﺍً،
ﻛﻨﺖُ ﺃﺩﺭﻱ،
ﻭﻟﻜﻦ
ﻛﻨﺖُ ﺃُﺭﺍﻭِﻏُﻨﻲ،
ﺃُﺳﻮِّﻑ
ﺑﻞ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﻛﻨﺖُ ﻣﺴﻠﻮﺑَﺔ ﺍﻟﺪِّﺭﺍﻳﺔِ !
ﻗﺪ ﺑﺤﺖُ؛ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﺃُﺳﻤّﻴﻬﺎ ﻟﺤﻈﺔَ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭٍ ﺃﻡ ﺍِﻧﻜﺴﺎﺭ ؟
ﻭﺣﺴﺒﻲ ﺃﻧّﻲ ﺑُﺤﺖُ ﻣﺎﺩﺍﻣﺖِ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔُ ﻣﺤﺘﻮﻣﺔُ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ،
ﻭﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ؛ ﻭﻣﻊ ﺑﺪﺀِ ﺍﻟﻮﻗﺖِ ﻓﻲ ﺍﻟﻨّﻔﺎﺫ، ﺃُﺳﺎﺋِﻠُﻨﻲ ﻭﺍﻟﻐِﺒﻄﺔُ ﺗﺮﺳُﻢُ ﺧﻄﻮﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳِﻲَ ﺍﻟﻬَﺮِﻡ،
ﻋﻠّﻨﺎ ﻧﻨﺘﻤﻲ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﻇﻴﻦ ﻛِﻔﺎﻳﺔ،ﺍﻟﻤُﺘﺄﻣِّﻠﻴﻦ ﻛِﻔﺎﻳﺔ،ﺍﻟﻤُﻠﻘِّﻨﻴﻦ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝِ ﻋﻤّﺎ ﻗﺮﻳﺐٍ،
ﻓﺎﻟﻮﻗﺖُ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ،ﻫﻮ ﺣﻴﺚُ ﻛُﻨّﺎ، ﻭﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺫﻭﺍﻛِﺮﻧﺎ،
ﻓﻲ ﻋُﺮﻭﻗﻨﺎ ﺍﻟﻨّﺎﺑِﻀﺔ، ﻓﻲ ﺫِﻫﻨﻴَّﺔٍ ﻣُﺴﺘﺪَﺍﻣﺔ .

 

[رشا عرابي]

وهذه ريشة تشي عن رهافتها
♡

حفظك الله يا بعضي أينما حللت

 

[رشا عرابي]

( 6 )

شاعرٌ جزل

على جيدِ " أبعاد الشّعبي " علّق تمائِم من قصيد
صِبغَتها لحنٌ من سحر ...!

بِـ صوتِ قصيدهِ كَدح على همِّ الشوارع ..!

وإليها أرسلَ " همساً " :

ألمك من وجوه الليل

وهنا؛ حثا وجع الملايين حروف

أحياء في دار أموات (دار المسنين)


هو من أنجَبَ هذه من ضِلعِ شَجَن :

أطالع وجهي العاري ونادي حلمـي المقتـول
أبسأل عن أمل ضايع بياسـي فين خلاّنـي

أقلب صورتي وبحث بوعدي فجري المشلـول
وبعثر في مدى صوتي غموضي لين ألغانـي

أصوّر حالي العاجز جسد مهمل بـدا معلـول
ضاريسه قبر عامـر توسـد أرض أحزانـي

أغمّض في مدايني وسافـر ليلـي المجهـول
فماضي من قرى أمسي وطن يرمز لعنوانـي

أصارع وقتي الثاير على بعضي عطش مسلول
معالـم تختنـق فينـي تذكرنـي بحرمانـي

ألوّح للحزن وضحك طفش من حظي المغلول
هلاكِ عاث في أرضي وهجّـر ليـن أفنانـي

أحطّم كل براويزي بقتلي خوفـي المسئـول
على صدري نهاياته دفنتـه بيـن أحضانـي

وودّع غربتي ورحل ببعضي حـدّي المعقـول
وبمشي كل متاهاتـي ووقـف ويـن ألقانـي

وجمّع من دفا شمسي مدينة نورها إسطـول
كفـي نـاس هالعالـم وتسعدهـم بألحانـي

حقيقة للأسف كانت بتنهي شخصي الممثـول
تعلّمنا بهـا نخلـق بدايـة حلـم بأوطانـي

مو هو هذا الأبعاديّ يا أحبّة ..؟

 

[سيرين]

هو شاعرنا المبدع " خالد بن علي "

شكرا سامقة الود فراشتنا رشا علي تلك القطوف الادبية وما لها من رحيق مميز

رمضان كريم



\..