صوت وصدى
كانت قصيدة للرجل النبيل والشاعر الرائع ( معاد بدري)
يكتب تحت هذا المعرف المستعار ولكن من قد تابع نتاج هذا الشاعر فلم يعد في نظره مستعارا ..
غلاك حلم الصبح عند العصافيـر
.........................وهيبتك هزّات الرعد في شجرها
ياسـدرة العصفور هبّت الأعاصير
.......................وتزايدت صوت الّرعـود ومطرها
هزّ الهوى غصنه وهو خايف يطير
............................وعينه سواد الليل قيّد بصرها
ثم ضمّ غصنه واحتسب للمقادير
...........................وقاس الثواني بالصمود وشبرها
تراي مثله يازعيم الغنادير
......................أطرق على ابواب الفرج واصطبرها
ان ماحفظت الطير تراه بيطير
............................والطير ينسى سدرته لاهجرها
فكان الصدى منّي :
معاد بدري ؛ كيف بدري ولا غير!
.......................... وكيبوردك مشّط جدايل شعرها
قصيدة ؛ تشّخب هجال المصاغير
........................... وألذ من درّ المصاغير وأرها
تاتي لراع الكيف صفر المباهير
......................... لا طقّ راسه عمس قام ونحرها
هي غير ؛ واللي صاغها نعرفه غير
........................... بالشعر ماضنّت نخيله ثمرها
مثل الكريم اللي جموع المسايير
...................... تنصى لضوّه ؛ كل مااوقد سعرها
ما نوّخت دونه ركاب المداوير
....................... بالشعر لا طالت لاسامي قصرها
لو ياضعوا للشعر مينا وتصدير
......................... معاد بدري ؛ صار لُجّة بحرها
يا سيّدي عذرا إذا جبت تقصير
..........................زرقة محيطك ما قدرت أعبرها
فجاء صوت ( معاد بدري)
لو به حد شعره يطول الاساطير
.........................وتحفظه دورات السّنين وبشرها
كان اصبح السالم زعيم المشاهير
.........................قصيدته ترقى السحب لاشعرها
كم شاعر لامن قرأ السّالم يحير
.........................وكم ناس تقرأ له وطوّل سهرها
سفينته دوّش بها لعبة الهير
...........................وبنات فكره دوم يبعد نظرها
قصيدته روضة خزامى ونوّير
.........................وان طالت ابه القافيه ماعسرها
والشعر دامه يسبك ابياته بخير
.......................مادام ينحت في القلوب وصخرها
شاعر تمكن من قلوب الجماهير
........................لقلـوبهم كل الدّروب اختصرها
لأحلام شعره ألف معنى وتفسير
..........................ولاكلّ من مرّت عليه يعبرها
وجاء منّي الصدى
معاد بدري ؛ جات بدري وبكّير
........................وزاحت ذلايق ليلها عن قمرها
ّإذا جعل من مسكها جذوة الكير
........................قامت تزيح بهون سترة نحرها
واستحوذ الرمان صفق الجماهير
............................وكل تحشّد همّة له ذخرها
وتوايقن بنات فكره من الدير
.......................وقدّم مسوح الراهب اللي غمرها
باقدس صلاة الحرف وأرق تصوير
.......................وصلّت بمحرابه على ما ومرها
له ما قف معها وحكمة وتأطير
............................لين يتنقّى في نوادر إخيرها
مجرد الوسطى على ابهامه تشير
........................من هيرها زفّت حصابي دررها
معاد بدري ؛ من رسم لوحة الطير
...........................نقّى من عيون الصبايا حورها
وأستعطفك يا سيّدي دون تنظير
.......................مثلك إلى أخطوا ناس مثلي عذرها
وكانت الخاتمة من قبل الرائع ( معاد بدري )
البارحه جريت غنوة مقادير
......................... من غمّرت حتى تهادى سفرها
اقوم واجلس وارجع اقوم واسير
........................... وآساير الشدّات واقطع سبرها
وأصدّر الفطر وآورّد الاباكير
............................. وأهمل غواليها واتابع خبرها
واسوق للسالم جزيل التعابير
...............................اللي الى جاته بطيبه شهرها
الشاعر اللي للعلا خيله تغير
..................................فرايده تنصاع له لاومرها
اعجاب فاهم واندهاش المناصير
.............................. يطغى على قرّايها لانشـرها
لاجف نهر القافيه ماهو يحير
.................................. والقاعده لاوقفت له كسرها
بنات فكره فارقات ومغاتير
................................... متغاشي بياضها واحمرها
حاولت الخّص حسنها بالتقارير
............................. وازريت في داناتها لا احصرها
شكرا لكم أيها الأحبة . وله