قليلٌ من "الوطنية" كثيرٌ من "الرقص"...!!

[أسمى]

بدر..
قد أكون قرأتـــ مما سطرتــ..سطرين أو أكثر ثم أخذني تفكيري بعيدا بعيدا..
بدر..حين تكون حملة الصيف في فرنسا ابتسم في وجه السائح..فما هي الإرشادات في صيفنا العزيز للسائح.!
هذا طبعا مثال عابر.
.
ياسيدي دائما أمقت تمجيد أولئكـ
لكن..وفي بعض الأوقاتـــ ..يتبدى الحق أبلج.
ربما نكون جربنا الكتابة وفي الصدر غصة..أناأزاولها الآن..
.
.
وأقولــ بملئ فمي..نحنُ هنـــــا..في وطني بلا صوتــ يُسمع..
حريتنا ديموقراطيتنا والبيروقراطية المزعومة كل شئ كل شئ وهم.. يجعلك تفقد الثقة فيهم وتتوقع الأسوء دائما..
.
.
ربما في وقتــ سابق قد أوجهـ لك اللوم..لكن ..
مرة بعد أخرى أتأكد أننا لم نأخذ من ديننا سوى الإسم
فقط الإسم.!

.
بـ حق
شئ مؤلم..

 

[نافع التيمان]

لكاتب رائع كبدر الحربي الحق أن يفكر بالطريقة الأقرب لتكيفه مع معطيات حياته ..

لكن علينا أن نوجه سؤالا للأخ بدر ..


هل كل المثالية في المجتمعات (ب) التي قارنتها مع المجتمع ( أ) ؟؟

أنت هناك .. وقد يكون هذا تبرير لسبب وجودك .. لكن أن تشعرنا بالندم بأنا لسنا هناك فقط .. أرى أن المقاربة والمقارنة كان فيها الكثير من الإنطباع الشخصي القابل للأخذ والرد وإن أعجبنا زخرف القول ..

بلادنا ليست مثالا نموذجيا في كل شيء .. بل إنها تقترب لأن تكون نموذجا سلبيا .. لكن ..

هل دورنا ( أيا كنا ) أن نعالج إعاقتها أم نتبرأ منها فقط لأنها معاقةً ؟؟

لاحظ ما شكلته في روحك تلك الثقافة التي تتبناها .. ثقافة البراءة من المريض ( الوطن ) مع أن معطيات التشكل توحي بأنها ستخلق ( فردا حراً وناضجاً وفعالاً ) وقارنها بظروف تشكلنا ( نحن المتكيفين مع وطننا وإن كان سلبيا) .. أرى أن النتيجة الإنسانية في النهاية هنا جعلت منا من يطمح بالعلاج ويتمسك بالمريض لآخر لحظة .. فأين إنسانيتهم المزعومة أولئك القوم ؟؟!


لا أنكر أن هناك الكثير من النقاط والتعاريف الساخرة الموجعة التي لامست الحقيقة , لكنها ليست مبررا لكل هذا الإنكفاء على الذات وجلد الإنتماء , فالوطن باقٍ .. وصاحب المرزام راحل ..



عذرا على الإطالة ..

 

[بدر الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح

احترت فيما أقدم لهذا الخليط القابل للقولبة بأكثر من صورة وأكثر من وجع..

- وقفة حداد..
أم
- نشيد وطني..
أم
- قصيدة رثاء ..


إلى..
تلك الأفكار المحرّمة نرغم على التغني بيها في غياهب الصدور

تلك الصرخات ملّ من سماعها الصوّان وأذانهم لا زالت في صمم


الباكي على أطلال وطنٍ يحتضن خيره الغرباء ويلفظ ابناءه على أرصفة التشرد

الشاكي الى جلاديه مرارة اللسعات حين تأتي بيد أب أو بسياط من كان يوماً حضن

المشاهد لشيخ عجوز يتكبد عناء الطرقات بحثاً عمّن يدخله أول الطابور ليحظى
بأمر علاج ملكي..!

المتجاهل لأرامل يسقين صغارهن حليب القهر والضمان الإجتماعي يغيب شهراً ويأتي شهر بغثاء لا يسد الرمق..!

المختبئون خلف تلك المشالح والمكاتب المدججون بحاشية تحجب عنهم واقعاً بدأ يغلى كالمهل في بطون الهياكل..!


سنبقى كذلك..
حتى نتطهر من براثن الفساد ويعلو الدوائر المغلقة شفافية كالشمس
حتى ينمو حسنا لنزرع وندخر لأجل الوطن لا لأجل بطوننا ورغباتنا




الضياء بدر...


أنت كاتب مقال رائع وناجح
من الطراز الساخر الصادق الملامس للواقع..!



كن بخير دوماً..



صُبــح

.
.
.



[..صُبـح أبعاد..]


تحية صباحية..

ويبقى حلمنا تنظيف الأدراج
من بقايا الفساد ونفض غبار
الواسطات وتزييف الحقائق

لـ تنعم تلك الأرامل بخير وطنهن
قبل أن تجف تربة بعولتهن

القائمة تطول..
والأمل بغدٍ أجمل
يبقى حبل عصمتنا
بعد حبل الله



لحضورك باقات صباحية
برائحة الوطن وربيعه



خالص الود والتقدير

 

[بدر الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة

كثير من الوطنية صفر من الرقص ...


هذا مابقي عندنا ... شاهد ٌ حي ٌّ لنا وعلينا


بعض قراءات تقرؤ بالقلب ... فلا تقيدها خطوط

ولا تحتاج لنور .. صنعه أحد الأطراف ...!


كما أناشيد الوطن ... تحمل أبسط الكلمات .. وبلا تكلف



قد تتعرض الحقائق للتشويه كمنطق ٍ متذبذب الأثر


ولكن تظل هناك حقيقة لا تتغير !!


ليست الوطنية هي صاحبة الحق الشرعي للإختيار ...


ولكن هناك أولويات ... - مهما تعاظمت الفكرة –


فرصاصة تصيب ملكا ً لا تختلف عن واحدة تصيب مواطن

والحقيقة هي جريمة قتل ... وليست خيانة عظمى ...




الجانب الحسن ...


أننا مازلنا إلى هذا الوقت نستطيع أن نميز العنوان وفكرته

... ونفس العنوان يعنون لفكرة أخرى محرّفة ...



والخوف أن نخلط بين العناوين والمفاهيم .... فنضيع في زحمة التدريس


أيهم أصح .. عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا

أم عاش العلم طول الزمن رمز العلا رمز المحن ... ؟؟؟



بدر الحربي ...



رغم أن الحر شديد ... إلا أننا لا نطيق برودة أجهزة التكييف


وتأثيرها على عظامنا ... وعلى الهواء المنبعث منها ...



لهذا نحن لا نعرف أوطاننا إلا في الشتاء ... أو أوقات السّلم ..



:
:


قلم ينطق بتعابير مختلفة على وجوه ٍ رُسِمَت بدقـّة خَلطَت

في فرحها بين إبتسامة ودمعة ... وفي حزنها قهقهة وصرخة !!


يعجبني خلط الملح والسكر ... إستعدادا ً لفصلهما ..!


بدر شكرا ً


دمعة في زايد

.
.
.


صباحك ورد
مشرفتنا القديرة
[..لحظة..]


حضورك إضاءة كعادتك..

حلقت مع تساؤلاتك..
ورأيت أن الأمور ليست بحاجة
لتعقيد كماذكرتِ بل هي أبسط
من البساطة لكونها فطرية المنشأ

نحب الوطن بفطرتنا
ونغضب بفطرتنا
ونعود له بفطرتنا

لكن هناك مايخرجنا
عن فطرتنا من منغصات
غالبها بأيدٍ ليست وطنية
رغم حداءها بالنشيد
والتفافها حول العلم
في المناسبات التمجيدية..!


\



باقات ورد صباحية لحضورك العاطر


خالص الود والتقدير

 

[بدر الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف عبدالعزيز

سلمني على الوطنيه التي يعرفها أبناءنا في بلدنا
هي بالنسبة لهم رقص وتجمعات شبابيه ومضايقة
العوائل في اليوم الوطني أما غيرها من الأيام يمارسون
هواية الصمت التي لا غنى لهم عنها هل فكروا في حقوقهم كمواطنين
هل فكروا حقا في بلدهم هل خالط حب بلدهم دماءهم
هل فكروا في انهم يستغلون بطريقة أو أخرى
كم آلمتني كلمتك عندما يتبرع الوجهاء بمال الشعب
وتتردد الكلمه الكريهه تبرع من ماله الخاص
كم كرهت هذه الكلمه لعملي بأنها لعب على الذقون وعالمكشوف
لـــــــــــــنـــــــــــــــا الــــــــلــــــــــه
الوطنيه بالنسبة لي أن آخذ حقي وحق غيري كاملا
ليس معنى هذا إغتصاب حقوق الآخرين بل أن أظهر حق الأخرين من عيون
سعادتهم شكرا لقلمك الذي رقص على جراحي
،،
،،
،
كل الود والورد

.
.
.



مساء الخير
أختي الكريمة
[..نوف عبدالعزيز..]

هكذا علمونا كيف تكون الوطنية
بعدد المهرجانات والقصائد المرتجلة
والرقص على جراح آهات المحرومين
بالصور المعلقة والألوان الخضراء..


باقة ورد مسائية لحضورك الكريم



خالص الود والتقدير

 

[بدر الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيد من ورد

بدر..
قد أكون قرأتـــ مما سطرتــ..سطرين أو أكثر ثم أخذني تفكيري بعيدا بعيدا..
بدر..حين تكون حملة الصيف في فرنسا ابتسم في وجه السائح..فما هي الإرشادات في صيفنا العزيز للسائح.!
هذا طبعا مثال عابر.
.
ياسيدي دائما أمقت تمجيد أولئكـ
لكن..وفي بعض الأوقاتـــ ..يتبدى الحق أبلج.
ربما نكون جربنا الكتابة وفي الصدر غصة..أناأزاولها الآن..
.
.
وأقولــ بملئ فمي..نحنُ هنـــــا..في وطني بلا صوتــ يُسمع..
حريتنا ديموقراطيتنا والبيروقراطية المزعومة كل شئ كل شئ وهم.. يجعلك تفقد الثقة فيهم وتتوقع الأسوء دائما..
.
.
ربما في وقتــ سابق قد أوجهـ لك اللوم..لكن ..
مرة بعد أخرى أتأكد أننا لم نأخذ من ديننا سوى الإسم
فقط الإسم.!

.
بـ حق
شئ مؤلم..

.
.
.


مساء الورد
أختي الكريمة
[..قيد من ورد..]

أنا مثلك كابرتُ كثيراً
جاملت كثيراً
واختلقتُ الأعذار كثيراً..
لكن في النهاية..
كثرة الضرب تفلّ الحديد..
لا نريد أكثر من شفافية..
وكرامة عيش بلا مكرمات..


كل الإمتنان لوعي قرائتك...



خالص الود والتقدير

 

[بدر الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نافع التيمان

لكاتب رائع كبدر الحربي الحق أن يفكر بالطريقة الأقرب لتكيفه مع معطيات حياته ..

لكن علينا أن نوجه سؤالا للأخ بدر ..


هل كل المثالية في المجتمعات (ب) التي قارنتها مع المجتمع ( أ) ؟؟

أنت هناك .. وقد يكون هذا تبرير لسبب وجودك .. لكن أن تشعرنا بالندم بأنا لسنا هناك فقط .. أرى أن المقاربة والمقارنة كان فيها الكثير من الإنطباع الشخصي القابل للأخذ والرد وإن أعجبنا زخرف القول ..

بلادنا ليست مثالا نموذجيا في كل شيء .. بل إنها تقترب لأن تكون نموذجا سلبيا .. لكن ..

هل دورنا ( أيا كنا ) أن نعالج إعاقتها أم نتبرأ منها فقط لأنها معاقةً ؟؟

لاحظ ما شكلته في روحك تلك الثقافة التي تتبناها .. ثقافة البراءة من المريض ( الوطن ) مع أن معطيات التشكل توحي بأنها ستخلق ( فردا حراً وناضجاً وفعالاً ) وقارنها بظروف تشكلنا ( نحن المتكيفين مع وطننا وإن كان سلبيا) .. أرى أن النتيجة الإنسانية في النهاية هنا جعلت منا من يطمح بالعلاج ويتمسك بالمريض لآخر لحظة .. فأين إنسانيتهم المزعومة أولئك القوم ؟؟!


لا أنكر أن هناك الكثير من النقاط والتعاريف الساخرة الموجعة التي لامست الحقيقة , لكنها ليست مبررا لكل هذا الإنكفاء على الذات وجلد الإنتماء , فالوطن باقٍ .. وصاحب المرزام راحل..


عذرا على الإطالة ..

.
.
.


مساء الورد
أخي الكريم
[..نافع التيمان..]

هل كل المثالية في المجتمعات (ب) التي قارنتها مع المجتمع ( أ)

من الوعي أن نأخذ الإيجابيات من كل ثقافة ونتجاهل السلبيات
ذكرتُ في مقالي النقاط المثالية التي يفتقدها الوطن خصوصاً والعرب عموماً
فلماذا تشرّق بالموضوع نحو نقطة أخرى بعيدة عن صلبة..
فكل مجتمع فيه المثالي والسلبي..

أرى أن المقاربة والمقارنة كان فيها الكثير من الإنطباع الشخصي القابل للأخذ والرد وإن أعجبنا زخرف القول ..

جعلت مدخل مقالي [مقارنة لأفكار محرّمة]
لعلمي مسبقاً بوجود من يحرّم هذا النوع من التفكير
بدون سبب مقنع سوى ما ألفينا عليه آباءنا..
أخي.. ماذكرته من سلبيات يتفق عليها الجميع..
فأين الإنطباع الشخصي..!

هل دورنا ( أيا كنا ) أن نعالج إعاقتها أم نتبرأ منها فقط لأنها معاقةً ؟؟

دورنا المعالجة لكن ماذا نفعل إذا حرمت جميع طرقها..
تغير السلبيات مشابه لتغيير المنكر يبدأ باليد فإن لم نستطع فباللسان..
والنقد البناء والمكاشفة باللسان والقلم هي بداية خطوات العلاج..
أقلامنا النزيهة الصادقة هي أفضل الطرق للرقي ومعالجة
واقعنا عن طريق التشخيص والنقاش البناء والصريح..!

لاحظ ما شكلته في روحك تلك الثقافة التي تتبناها .. ثقافة البراءة من المريض ( الوطن )

وهنا براءة من بدر إلى ماكتبه قلمك من تجني..
من قال أني تبرأت من وطني يا نافع نفع الله بك..
كل الأمر أني نقدت بعض السلبيات وقارنت بين ما أخذه الغرب
من معطيات أبناء الإسلام بها أولى فسبقونا بمراحل في التنمية
وحفظ الحقوق ومعاملة المواطنين سواسية في أغلب الحالات..
فأين براءتي من وطني ومن ثقافتي..! سامحك الله..

لكنها ليست مبررا لكل هذا الإنكفاء على الذات وجلد الإنتماء , فالوطن باقٍ .. وصاحب المرزام راحل..

وأنت تريدنا أن نمسك بالمكواة ونقف على رأسه
لنحافظ على استقامة مرزامه حتى يرحل ويأتي مرزام آخر..
ياصاحبي الوطنية ليست بالصمت ولا بالقصائد المرتجلة التي تخدّر الأذهان..
الوطنية بالنقد البناء الذي لا تدل حرارته سوى على عمق المحبة لهذا الوطن..


ختاماً..
يبقى للوطن في قلوبنا مكانة
غير قابلة للتأويل أو التشكيل
هي فطرة وغريزة غير قابلة للتحوّل..



خالص الود والتقدير

 

[حمد الرحيمي]

أهلاً بك أيها البدر ...

اسمح لي أستاذي الكريم بمُشاكَسَتِك قليلاً في المقتبس أدناه ... مع مُشاكَلَتِك في بقية ما لم يُقتبس ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي

[..مقارنة لأفكار محرّمة..]
القارئ لرائحة وطنه عبر صفحات "الوطن و "الرياض" و"الحياة"
ليتوه على أرصفة حروب حوارية أبطالها مجوفون لكنهم
مجوقلون إما بمال أو صلة سياسية تفرض جعجعتهم..!

الباحث عن حقيقة تحجبها رؤى ضبابية متلاطمة
مابين فئة تبيح الخروج برداء يظهر نصف الساق
وتحرّم برمودا تستر أكثر مما تظهر..!
وفئة أخرى تظن الإنفتاح يكون باستقبال
الضيوف بالملابس الداخلية إثباتاً لزوال العُقَد..!

لن أدافع عن هذه الصحف الثلاثة لكني سأشكرها على فتح باب الحوار المُغلق وتكسير كل نوافذ المحظورات السابقة ... هي صُحفٌ استطاعت أن تلامس الخطوط الحمراء بكل جرأة وقوة .. و استطاعت بحواراتها الملحمية أن تُحرك الرأي العام وتُلفت النظر إلى المسكوت عنه- بإرادة التيار الديني - و رغماً عنه ... هي حركت المياة الراكدة وألزمت الآخرين على تحريك مواقعهم ...


أما أمر ربط وجود ( جعجعاتهم ) على هذه الصفحات بروابط المال والسياسة فلا أظنها صحيحة في أكثرها بل هو أمرٌ أصرت على وجوده ثقافات المؤامرة و التخوين وتجهيل المخالف ...








مودتي ..