.. بليَاردو .. وأنتِ .. ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-28-2008, 07:25 AM   #1
م.ماجد محمد
( ذُوق بنكهَة خاصَة )

الصورة الرمزية م.ماجد محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

م.ماجد محمد غير متواجد حاليا

Post .. بليَاردو .. وأنتِ .. !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[ Music of death ]

أملِكُ الكَثير من أوقَات الفَراغ في عُطلَة نِهَاية الأسبوع ، أقوم بإستغلالَها عَادةً للقِيَام بالعَديد من الأمور المُحّببة للجُزء الفَارغ من قَلبي ، أجّهز أوضَاعي كَما ينبَغي لإستنطَاق مُتعَتي ، مُوسيقَى هادئة في ذلكَ القَبو المُوحِش و طَاولة البليَاردو تتوسَط مُحيطَه ، كَم أعشَق هذه اللعبَة التي تُذكرني بالكَثير منكِ ، فَفِي كُل كُرَة هُنَالك لَونٌ يُوحي لشيءٍ مَا بروحك ، لا يُهم الآن ياعَزيزَتي ، سأجعَل صُورتكِ بمُنتَصف الطَاولة و أقوم بالنَظر لوجهَكِ الكَريم مابينَ ضَربةٍ و أخرَى ، كُل ماأريده منكِ هو أن تَبتَسمي لأجيد اقتنَاص هَدفي ، وأن لا تغضَبي حينَ أقوم بضَربةٍ خَاطئة فَفي أحيَانٍ كَثيرة يَخونني تَركيزي .


عَلمَتني الحيَاة بأن ابتَسم لوَحدي ، تَعلمت بأنّ الحُب يكمن بالشَيء بالبَسيط دَائماً ، و حين اتسَائل لما البَسيط دُونَ سِوَاه ؟ سَيأتيني الجَواب ملتحفاً دِفء شَراييني ليَقول مُتدفقاً : بَراءة البسَاطة ستَتملك كيانَك عُمقاً ! ألا تَجد بأنّ هذا يَكفيكَ حَتى تَهرم قَبل أن تُعَانق المَوت يامَاجِد !؟ ابتسمت جداً لشَراييني قَبل أن أرد عليها ببرودةِ أوردَتي وهي مُتشَنجّه : البَسيط أصبحَ صعبَ المنَال !! أُمسِك كُرَات البليَاردو لأضعها بمثلثَها الأنيق ، كُرةً تِلوَ الكُرة حتى امتلأ المُثَلث تَماماً حَيثُ لا فرَاغَ يُذكَر ، و أمسِك العصَا بإحترافيَة و أتذكر ملامحكِ الحَزينة حينَ تَغاري من الأشيَاء حَولي ، أذكر تماماً تلكَ الليلة التي كَسرتُ بها تحفَتي الثَمينة لأرضي غيرتَكِ ، سأمسك العصَا بأطرَاف اصَابعي ارضاءاً لغيرتكِ وأقوم بتوجيه تلكَ الضربَة الموجعة للكُرَات لأفّرق شَتاتها ، ضَربَتي ستُذكركِ بالكَثير من أورَاقكِ القَديمة التي قُمتُ بتمزيقها بنَفسي ، ستتذكري شتَاتكِ قبلَ لقَائي حينَ كُنتِ مُجّرد كُرَات مُتنَاثرة على طَاولة الحيَاة و أتيتكِ مُثَلثَاً لألتَقطكِ جُزءاً جُزءاً حَتى رأيت إكتمَالك بمُحيطي ، لا تَخافي أرجوكِ ! فحينَ أقوم بضَرب تلكَ الضربَة لأشتِتَكِ فهذا يَعني أني مُهتمٌ جداً بِكُلك ، فأنا سأقوم فعلياً بوَضع كُل جزء بكِ بوطنَه الصَحيح لتعيشي بدَفء أحضَاني ، ألا تَجديني بأني اُخطئ ببعض الضربَات و أضربها مجدداً وهذا يعني مُحَاولتي فعلاً بإحتضَان كَاملكِ رغمَ إحتكاكَاتنا الدَائمة والمُستَقبلية !! بعدَ تلكَ الضَربة سأفكر و بهدوئي المُعتَاد كيفَ أرّتب تَفاصيلكِ بدَاخلي ، ألم أخبركِ يَوماً بأني أكره الطِب جداً و أحبه بذات الوَقت ؟ سأفكر بعقل طَبيبٍ و مُهندسٍ بآنٍ وَاحِد هذه اللحظَة ، سأصنَع هندسياً ترتيبكِ بشُرفَات قَلبي و سأجعل حُبكِ إبرةٍ طِبية لتسكن وَريدي و اتأثر بمفعولها سَريعاً ، فأنا أكره تلكَ الحُبوب السَخيفة التي تأخذ وَقتاً طَويلاً حتّى يبدأ مفعولها ! لا يهمني الآن سِوى إسقَاط تلكَ الكُرة الصَفرَاء ! فتلكَ الكُرة هي بُؤرَة إحساسك ، لكن تَباً فالضَربة مُلتَوية و صَعبة جداً ! أحتَاج إلى أكثر من مُحَاولة لإسقَاطها ، فَـ رقّة الأنثَى لا تقبَل الرَجل المُخشَوشَن سَريعاً ، هكذا أنتِ ، فمُحَاولتي الأولَى لإسقَاطك بَاءت بالفشَل و أضَاعت لي بضعَ دقَائق لأغّير مكَاني و أقتَرب منكِ ، أستَفدت جداً من فشَلي الأوَل وبتِّ أقَرب للهَدف لكي أعلنَ النجَاح في ورقَتي الأولَى معكِ ، فـَ فرحَة النجَاح تُشعرني بالسعَادة المُؤقتَة ، لأنّ نجَاحي لا يَعني بأني التَقطت أهدَافي ، فالنجَاح آنسَتي هو أول خطوة لتَحقيق الهَدف !! سأرّكز كَثيراً بهذه الضَربَة لأنها ستُحدد الكثير ، إمّا أن اكسب نقاطكِ لأحتَفل أو أُبعِدَكِ عَن هَدفي لأنتَظر ، أكره الإنتِظَار جداً فـَ تركيبتي الفيسولوجيَة تُؤمِن بأن الإنتِظَار مَكروهٌ في مُعتقدَاتي ! وَ أضرب بتركيزٍ عَالي لأصيبكِ حيثما أرادت روحي ، فرحَتي عَارمة لكني لَن أفرَح ! فالحُزن عَلمني بأنّ الفَرح مُجّرد طَاقة كَهروضَوئية تَكتسب طَاقتها منّ آمَالنا لتنفذ مُبَاشرةً حينَ نَشرع للوُقوف في الظَلام ! لهذا أحاول أن أكسبَ كُلّك لأكون اليَد التي تُمسكَ شمعَتكِ ونسير سَوياً حَتى نَصل للمَوت ! سأتجه بأنظَاري إلى الكُرة الحَمرَاء التي تتشّرب من دَلالك ، تَقف في مكَانٍ رَقيق و سَهل للهَدف ، و لأنكِ أنثَى فأنا أعلَم تَماماً بأنّ دلالك مُرتَبط بإحسَاسكِ الذي أصبتَه قَبل قَليل ! القَدر يُسّهل مهَامي فـَ شُكراً للرّب ، سأشرَب شَرَابي المُثّلج و أرتَاح قَليلاً ، فصوت المُوسيقَى هَادئ جداً و يُذكِرني بالبَحر الذي أكرهه هو الآخر ، المُؤلم جداً هو عشقي لإحدَى الأمَاكن المُجَاورة له والتي تلهِمَني نسيمَ الصبَاح الأشبَه بأنفَاسك حينَ أفتَقدكِ وقتَ نومك ، يُسعدَني جداً أن أُنصِت لسمَاع نشرة أخبَارك ، فأنتِ دَائماً تُصنفي نفسَكِ بأنكِ دَولة وَاقعة بخط إستوَاء قَلبي ، ابتسَمت بعُمق لهذا وأدركت بأني مُمطِر طِوَال العام على أرضكِ وهذا ماجَعلني أسّدد ضَربَة رَقيقَة لأسقِطَ دَلالكِ و أمطره حدّ الغَرق بلُطفي !! أمَامي الآن العَديد من الكُرَات و شَرابٌ لَم ينتَهي بَعد ، فالكُرة الخضرَاء تتلوّن بأنفَاس إهتِمَامكِ الذي أطمَع بهِ ، أريد حينَ يسألكِ النَاس : ما إسمكِ ؟ تُجيبي : مَاجِد ! ماهو عُمركِ ؟ مُنذُ التَقتيه لحِين مَوتي بأحضَانه ! ماهي هوايَاتكِ ؟ الإهتمام بتفاصيله الصَغيرة التي لا يَراها غيري ! ماهي أمنيتَكِ بالحيَاة ؟ إبتسَامته !! أحتَاج إلى ضربَة دَائرية لأصيبَ هذا الهَدف يا عَزيزَتي أتعَلمي لِمَا ؟ لأنه من الصَعب بأن اجعل إهتمَامكِ يَحدث بين يومٍ و ليلَة و أحتَاج لبعض الوَقت ، و أنا كـَ مُهَندس ، أعلم جيداً بأن طُول الخَط المستقيم من نُقطَة لأخرَى أقصَر من قَوسٍ دَائري قَد يستَغرق وَقتاً أطولَ للوُصول ! سأقَّبل الكُرة و أحشيها بدعوة للرّب بأن تُصيبَ من الوهلَة الأولى ، ولكن !! لَم يستَجب الربّ دعوَاتي وفشلت ! رُبَما لأنه عَلِمَ بحَجم طَمعي بذلكَ الإهتِمَام الذي أريده ، أو رُبَما عَلِمَ بأنّ غُروري لا يُشبعه إلا إهتِمَامٌ ذو نكهَةٍ خَاصَة ! لا أعلم حَقاً ! كُل ما أعرفه بأنّ الضربَة سَهلة الآن و لَكن !! الضربَة الفَاشلة أدّت إلى سُوء فهمٍ حلّ بالطَاولة فـَ أبعدت بعض الكُرَات عن أهدَافها ، هذا يَعني بأني أحتَاج إلى المَزيد من الوَقت لأنتهي من اللعبة ، تَباً للإنتظَار عددَ لا يَعلمون ! لو أدركَ الإنتِظَار حَجم تلكَ المُشكلة بذلكَ البَاص تحتَ زخّات الثَلج ذاتَ صبَاح لفرّ هَارباً مني دُون عودَة ! و لَكن ماذنب الإنتِظَار إن كَان بلا عَقلٍ يُدرك و لا إحسَاساً لـِ يُقّدر .. ؟! سأحَاول إلتِقَاط أنفَاسي قَليلاً ، فأنا مُتعب بسببكِ و أنتِ سَعيدة بقِراءة مَلامحكِ بالبلياردو وسطَ تلكَ الموسيقَى الصَاخبة ، سأمنحَكِ القَليل من الوَقت فقَط لتُدركي حَجم فعلَتي هذه وإن لَم تترَاجعي سَريعاً فسأقتلكِ في مهدكِ أينمَا حللتِ ، لا أملك الأسلِحَة لأزهقَ روحِك فهذا الأمر أصبحَ قَديماً جداً كـَ حذاءكِ الذي تفتَخري بهِ ، فأنا أقتلكِ حيّة ، أخنقكِ و أنتِ تتنَفسي ، أسكنكِ الجَحيم وأنتِ بغرفتكِ البَاردة بسبب التَكييف ، القَتل الحَديث الآن هو أن نُشعِر المَيت بالمَوت بَدلاً من فَصل رُوحه عن جَسده لأنّ الجسد بلا روح لا يَشعر أليس كذلك ؟ لا أهددكِ ابداً ولَكني أحَاول التأكيد بأني لا أحب اللعب بالنَرد الذي تعشقيه ، لا أحب أن أربط نفسي بالحَظ الذي أكفر بهِ و تُؤمني بتفاصيله ، فأنا أعلم بأنّ الحَظ مُجّرد بَلسم للأشيَاء ، يَقوم بتسهيل تسريحَها إن بَاتت صعبَة ! لذلك أتمنَى بأن تتركي عادتكِ بالذهاب إلى العّرافه لـِ تَطلبيها القَليل من الحَظ ، أمامي الآن كُرّة تتقلّد البنفسَج لوناً ، لا أعلم لِمَا نَطقت سَريعاً بــِ This Is Solemn Hour ! أعلم تَماماً بأنكِ ذكيّة كـَ لون البنفسَج الذي يخدَع الأنظَار عَادةً ! وهذا ماسيجعَل الضربَة أكثر مُتعةً ، تَعلمي جَيداً مَن أنَا ! لَن أقول بأني ذكي لأني سأكون غَبياً حينَها ، ولن أقول بأني غَبي لكي لا أتذَاكى عَليكِ ، سأحاول أن اقرأكِ من الآخَر ، سألعب معكِ اونوو ، تلكَ اللعبة السَخيفة ، سأحصل حَتماً على ورقَة إختيَار اللون وسأجعلكِ تلعبي اللون الأسود ! لستِ غَبية لتنظري إليّ بإستغراب ! فأنتِ تَعلمي بأنّ الأسود نَقيض الأبيض ، تستَطيعي صُنعه بسهولة وإن لم ينبَثق منكِ طَبيعياً كـنفطٍ خَام ، تُجيدي التَكرير بإبدَاع ولا تَعلمي بأني من أخترع آلة التَكرير ! سأضربكِ على طريقة - بنط - بالطَاولة لعّلكِ تستَيقظي قَليلاً و تُدركي من هُو حَولك ! ثُم أتتاَبع بضربكِ دون إدخَالكِ للهَدف لحين أن أدرك إدراكاً تَام بأنكِ قَد استوعبتِ و حينها سأدخلكِ بالهَدف المَطلوب ! أريد أن أعيشَ جُنونكِ في الطَاولة ، حيثُ لا أحدَ سوَانا ابداً ، سأبدأ بموجَة جُنوني منذ اللحظة الأولى من سمَاع اسمي من بين لذة شفَاهك : مَاجِد ، أريدكِ أن تَكوني كل شَيء ، حينَ تسأليني كَيف سأجيبكِ وبكل برَاءة : لا أعلم ! رُبَما أريدكِ كَوباً لشرَابي لألمسَ بعضاً منكِ ، أريدكِ عنواناً لصندوق بَريدي الذي يُراسلني الناس به ولكن عُذراً ! لن أجعلكِ الصُندوق ابداً ، رغمَ كُرهي لعُقم فِكر الرَجل الشَرقي ، إلا إني بالنهايه شَرقي ، أغَار من مَساسٍ يحل بكِ سِوَاي ، سأقوم بالتَدخين حَتماً إن تمكّن إحسَاسك من اغوَاء سيجَاره ! سأقوم بمضغ قطرَانها وأتلذذ بنيكوتينها وهو يسري في دَمي ، سأسعَد بأن تكون رائحتي كـَ أنفَاسك ، سأمسككِ برقّة بين أصَابعي وأتنفسكِ عُمراً ، سأشعلكِ كُلما هَممتِ بالإنطفَاء ، كل ذلكَ لا يهم الآن ، أريد فقط أن أمسِك العصا وألّمع مقدمتها لضربةٍ قَد تكون أشبه بالنهَاية ياعَزيزَتي ، سأقوم بضَرب الكرة السودَاء لاختم اللعبة رغمَ عدم إنتهَائي من بقيَة الكُرَات ، سأضربها سَريعاً لأنهي مهزَلة الوَقت المُهدَر في شَرح تفاصيلي ، قَد تَكون ضربَة الأمل لبدء شَيءٍ مُختَلف ، شَيء أشبَه بالجنّه بهذه الأرض الغريبة بكل تفاصيلها ، لا شَيء يُغري ياطفلَتي سواكِ ، وحتى أنتِ ببعضِ الأوقَات لستِ كذلك ، خُصوصاً إن أردتِ رسم الغصب على نبرَة صوتي ، سأركل البياض ليضرب السوَاد بقوه ، سأطرده من طَاولتي لأعلن نهاية اللعبة ، سأكون الآن بجواركِ ونحن نقرأ تفاصيل نتائجها ، ستعلمي حقاً بأني ماجدٌ لا يتكَرر ، يكتَسب الكَثير من الألوَان والتي تجعله قَابلاً للرسم بأي لحظةٍ على لوحة أيامك ، ستجديه قَابلاً للإمسَاك بسلاسَة ليكون ريشة إحسَاسك ، بالرغم من إنجذابي للرز الكَابلي الذي تصنعه أمي إلا إني أحببت ماتطهوه يَداكِ دون أن اتذوقه ، أعلم بأنكِ تطبخي إحساسي لتصنعي نكهتي الخاصة بكِ ، تصنَعي قَالب الشُوكولا وتُحليه بفَانيلا كبريَائي ، بالتأكيد لن تَنسي وضع قطعَة الفراولة في مُنتصف ذلكَ القَالب لكي نتناصفَها سَوياً ، نتناصفَها بطريقةٍ مَا ، سأتناول الجزء الأيمن وسأمنحكِ الجزء الآخر حتماً ، نتائجي غريبة ولا يستَطيع قراءتها سِوَاكِ ، هيَ بينَ يَديكِ الآن فأقرأيها ، تنفَسي أكثَر من مرّة ، اشربي عصيرَ الجَزر الذي ينصَح بهِ الطب لتقوية بصَرك ، تنَاولي حمض الفوليك بكثرَة ، وأكثري من فيتَامين M ، حَاولي أن تقرأيها في الصبَاح البَاكر ، حيثُ اللحظة الأولى لـِ لُقيَاكِ ، وحاولي أن تختميها بذات السَاعة ! اقرأي المُعوذَات ليبتعد الشيطَان عنكِ ألف مِيل ، فأنا أغار قُرب المُغفَل منكِ ، وتذكري ابتسَامتي و صُرَاخي بذات الوَقت ! لكي لا يأخذكِ الحَنين حينَ تتذكري فتنة صوتي و لا تنسي ازعَاجي فتتذكري لحظَات بُعدك لدقائق عني ، ألستُ عَادلاً ... ؟ كُل ماأعرفه الآن هو أني سأقوم بتلاوة قصتي هذه على مسامعكِ بليلةٍ بيضَاء ، فكوني على استعدَادٍ تَام لذلك !


28 يوليو 2008

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.ماجد محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2008, 08:01 AM   #2
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

افتراضي









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






[/SIZE]

 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2008, 08:59 AM   #3
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

افتراضي





:
:

دائماً نحن
في حاجة إلى [ فيتامين m]
أياك و قطع إمداداتِك
و أكثر من الــ إبر .. أرجوك .
حقاً أنت : ماجِد و مهندس نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
تقديري .


:
:

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 09:35 AM   #4
شهــــــــــد
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.ماجد محمد مشاهدة المشاركة
أريد حينَ يسألكِ النَاس : ما إسمكِ ؟ تُجيبي : مَاجِد ! ماهو عُمركِ ؟ مُنذُ التَقتيه لحِين مَوتي بأحضَانه ! ماهي هوايَاتكِ ؟ الإهتمام بتفاصيله الصَغيرة التي لا يَراها غيري ! ماهي أمنيتَكِ بالحيَاة ؟ إبتسَامته !!

وَ بهذا المُقتبس ،
يتجلى ذلكَ الْمَجنون اليُدعى
:
..................... [ الحُبٌّ ] ..~



/ ماجد

لقلبكَ الـنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عِشْتَ بِها

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شهــــــــــد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 02:37 PM   #5
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي ّ









م.مَاِجد مَحمد


تِلْك الْتَفَاصيِّل الْصَغْيرة بِمعطفِ أصَابعك .. تُثيِّرُ الْسَنابِل بَ فمِ الْعَصافِير
وَتُقلب دَهْشة الْسَماء ..أيِّن شَاء الْطيِّر ب تَحرُكاتِ جَناحِه

مُربِكٌ أنت ,

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-30-2008, 12:40 AM   #6
م.ماجد محمد
( ذُوق بنكهَة خاصَة )

الصورة الرمزية م.ماجد محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

م.ماجد محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديم بنت فيصل مشاهدة المشاركة



تقاسيم




تفاصيل



مشاعر



بوح



جنون



فن



ذوق



قسوه



رحمه



إهتمام




إنهاك



أصطدام



كل هذا وروعة لاأجيد وصفها !



صافحتها بين السطور



جميلة تلك الشامخه بـ ألوانها المبهجه



المدهش \ ماجد



حتما صباحي مختلف بمصافحتي لتلك الرائعه



كن بخير ولاتحرمنا من هطولك النقي








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









وسُعدتُ جداً بعنَاق صبَاحك ..
أنيقةٌ كالمطَر .. شُكراً عَميقَة ..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.ماجد محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2008, 05:38 AM   #7
د.نوف العبدالله
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية د.نوف العبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

د.نوف العبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


،
الْمَاجِد.. كُنتُ هُنا وَكُنتَ الأجْمَل!
،
إحْتِرامِي

 

التوقيع

" خاكة "

د.نوف العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2008, 02:10 AM   #8
فضائِلْ
( كاتبة )

افتراضي




}

وَما أَعذب مِن تِلاوة
تَضخُ التَغاريد
:
:
م.ماجد محمد
استمر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


{

 

التوقيع

وس أَشعَبْ
بَعض سِهام الْطُهر ل غَلبةِ قَبائِل الْمُدعين.. !
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فضائِلْ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.