أُصبوحةٌ لـــــــ صباحات خير

[م.عبدالله الملحم]

::
صباحـــ الخير لــ أبعاد الخير
صباحــ الورد حين ندى الاشراق
صباحــ الجمال كـــ سُلاف [تركي ]
صباحــ الفرحــ كــ أجنحة [شهيق]
صباحــ العُمر كـــ شقاوة [أصيلة]
صباحـــ الحُب كـــ حضور الــ [قايد]
صباحــ الطرب كـــ [حنان] و [سلطان]
صباح المُشاكسة كـــ ..... بعضِهم

و صباحكمـــ سعادة
.......... كـــــــــــــ فرحتها [هي] يوم عُرسِها بــ الفُستان



::



تحذير كتابي
--------------
قد يتناول البعض بعض الحزن أحياناً
كـــ طقس مِن طُقُوسِ ألوانِ الحياةِ
فــــ لا غرقان بـــ دمعٍ مُنهمِر





لــــــــــ أنها الحياة
ســـ [ أ\ن ]ــبدأ في تعاطي حروفها




::

 

[م.عبدالله الملحم]

::



مدخل
------------

ذُكِر عن أحدِهم أنه في يوم من الأيام كان يُحِب
و في ليلة من الليالي الطاهرة الظاهرة بــ البدر
رأى في السماء سحابة ماء ــــ لا مُمطرة
فـــ قرر ان يختال بـــ الفِراق من نظرات الــ نجوم
ــــــــــــــــ و سمِع صوتاً قادماً من بعيد
فــــــــــ [نام] لكي لا يتذكر بعض الوجع

و المزيد ...!!!

::

 

[م.عبدالله الملحم]

::





\
/
\


عندما تجد نفسكــ في دهليز ..
و ذهنكـ مشتت فــ أعلم بأنكـ
بدأت
قررت
اتجهت
الــى مكان بلا اتجاهات
فــ الخروج جرحٌ لا يمكن ادخاله في كينونة

::

و بعض الـــ [أوراق] لا يمكن أن تتطاير
بغض النظر عما كُتِب فيها

::

 

[م.عبدالله الملحم]

::



\
/
\


التفكير في أشياء مضت
و التمعن في أقوال أنمضت
و التفوهـ بروايات انقضت
و التفكر في شفاه صمتت
و التأمل بــ عيونٍ رمشت
يفتحــ أبواب و نوافذ
بــ شروق\\ غروب الشمس
و يمضي الوقت و نحن نفكر
و لا نستقر على أي من البحار
و نمضي قُدُماً في دنيانا
و نغني .. ندندن ...
و تـــ تساقط الدموع فرحاً ،،، حُزناً
و لن يستطيع البعض
بل ربما الكُل تطبيق
ــــــ قانوان الجاذبية الكونية
ليس لشي ما
سوى أننا في قائمة [بشر]


::

ـــــــ و لن تجتمع السطور

 

[م.عبدالله الملحم]

. <<=


أهذه نُقطة ...!!!
من قال ؟
و من ســ يقول ..؟
أستطيع ان اتحدى اي نفس بشرية
أن تُقِر بــ أنها نُقطة ...!!!



::

صباحكمــ مُعطر

::

 

[لحظة]

صباحات غارقة ...


بنور هامس ... تحت غيمة ندية


لامست .. جفاف الأرض المرهقة !


بليلة ... خالية من أي ضجيج ..


بداية نقطة ... موسومة بمخالفة أقرانها


صباحات من التفكير .... صباحات فكرة !


قد تبدأ بنقطة حقيقية ....



م.عبدالله الملحم ...


صباح الخير .... برائحة نسكافيه برابا ...

لا تنتهي // عبارات الصباح حتى .. المساء /


بجمال ألوانها .... ورائحة طقوسها الفرحية


أحببت أن أعبر .... هنا كمدخل


لشعور الصباح الراقي ..!


دمت بسعادة ..


دمعة في زايد

 

[شهيق ورده]

صباحاتُنا؟!








أصبحتْ تغتابُها أشواكـُ الجُوري ..

و الحُلُومِ النقيَّة لحَقَتْها لوْثَةُ أنْ كُونِي هباءاً يا رُفَاةَ إنْسـ ـ ـ آآآآنـْ !

نُحاول الدُنُو من الواقِعْ..فيطالُنا وَحْلُ جُحُودْ..





::

نغامر رغم الألم محاولين إثبات مُعْجِزَة أن ثَمَّة أمــَـل!

ويتهاوى قصْرُ الأماني لأنه منْ صُنْعِ بيْداء عطْشَى لإكْتِحالَة خُطَاهـْ!

لا زلتُ أذكُرُ أُرجُوحَتِي ..

ونجمٌ هَوَى بـِسَمَايَ..

وليالٍ سائبة تستغيثُ رحْمَةً أيا ربي!

::

يكفينا إضراماً في أوْرِدَتِنَا..

لدينا ما يكفي هَشِيْماً لجَشَعِ التنُّورْ..

ولكنها قطْرررهـ

من غَمام إنْسانِيَّتِنا..

كفيلةٌ بالعفْوِ عن سالِف طُعُونـ هَـمّ!

::




ومساؤكـَ عذبٌ زُلال عبدالله..


ألوانُ خير صباحاتُكَـ...

وأناشيدُ فَرَح كانتْ .. وسـَ تَظَلْ ..


جُوريَّة ..بلا ..أشواكـْ ..

بل مِلْؤها الوفاء..وفيضُ الأشواق..

 

[قايـد الحربي]

عبدالله الملحم
ــــــــــــــ
* * *

يُشرقُه : علينا /
يُشرقنا : عليه /
يُشرقنا : علينا /


مبهجٌ كابتسامة : [ رضا ]
حرفه يفعل ذلك ـــــــــــــــ وحضوره .

عنّي ... :
مُمْتنٌ له حدّ الخِدمة : عُمْراً
لـ حُبّي له مبادلني [ إياه ] .