تقاطيع - - -

[سالم حيد الجبري]

( 1 )

عقلي هشّ كبيتٍ من طين
شيّدته الدّبابير من وحل
ألتصق بأطلالٍ في بقايا من جدار
ما عادت تؤنس جنباته نسائم العطر
ما عاد يعشق الرّباب
ما عادت الأشياء تسكنه
غير صفير الرّيح
وصرير الزّوابع والعجاج.

( 2 )

أودعتُ قلبي يدي امرأة عابثة
منذ ارتدت رذاذ عطرها
تمخطرت بين السّوانح
وتماهت تحت الجوانح
كل الأماني تراقصت وتلاشت
كالأحلام في عيون من زجاج

( 3 )

كما لهفة غرٍّ دارت تحت الجوانح
لم تعرف النّافذة
وتلك الاطلالة الدّائمة
لم تعرف قطعة الشّوكولا
الـ وضعت عند الطّريق
الـ ظنّها وُقعت من أحد العابرين !

( 4 )

لهفي على أيامٍ مضت
على ذاك الضّوء الشّهي
لهفي على ناهدٍ
ما رأته عيون القلب حينذاك
لهفي على قبلات مَسَّحتُ أثارها من فمي
لهفي على حبيبات سُكر
امسكتْ بها براءة أصابعي
وضمّتها الطّفولة في يدي !

( 5 )

خاو إلا من ذكريات
أستجِّرُ الماضي
ألعق الأماكن والزّقاق
وأبلع ريقي كلما تذكرت
ذاك الشّهد المباح !

 

[خالد صالح الحربي]

:
هذه التقاطيع لا تُقرأ إلا في الليل.
هذه التقاطيع وإن كانت نثرًا إلا أنها بنكهة الشعر.
🌹

 

[سالم حيد الجبري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
هذه التقاطيع لا تُقرأ إلا في الليل.
هذه التقاطيع وإن كانت نثرًا إلا أنها بنكهة الشعر.
🌹

الأستاذ / خالد صالح الحربي

لم أصل بعد مملكة الشّعر
ما زلتُ على جادة الطّريق
وأصبو فقط لضواحي الحرف زهداً
غير إن منك النّبوءة ومنّي الأمنيات

شكراً لأنت

 

[إحتواء]

خفيفة ظل
قرأتها وانتابني سرور
تصفيق حار

 

[سالم حيد الجبري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحتواء

خفيفة ظل
قرأتها وانتابني سرور
تصفيق حار

الأستاذة / إحتواء

وارفة أنتِ كظلٍّ تحت ظل
ودام الله السّرور

إنحناءة لتصفيق يديكِ والشّكر لأنتِ

 

[سيرين]

دوماََ الحرف يدل على كاتبه مهما حاول اخفاء ذلك ودلالته هنا رحبة المدى والابداع
تقاطيع تناثر بها الجمال وصوتها ينادي أي الملاذ سيحتويني
مصافحة أولى وليست بالأولى في سكب طقوسها فوق الاوراق تشي برونق قلم باهي الالق
اهلا عظيمة الترحاب بك مبدعنا \ سالم حيد الجبري
أنرت ابعادك ودوما في انتظار غيث مدادك الراقي
ود وياسمين

\..

 

[جليله ماجد]

هي الذكريات ما تميتنا و تحيينا..
و يبقى في التفس شيء من ذكرى..
إما تدفئك..
أو تجعلك في صقيع دائم..

أ. الجبري..
أهلا بك في أبعاد..
ننتظر هطولك الجميل..

 

[سالم حيد الجبري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

هي الذكريات ما تميتنا و تحيينا..
و يبقى في التفس شيء من ذكرى..
إما تدفئك..
أو تجعلك في صقيع دائم..

أ. الجبري..
أهلا بك في أبعاد..
ننتظر هطولك الجميل..

الأستاذة / جليلة

نعم يا أميرة هي الذّكريات
إمّا أن تُمْسك بأديم الرّوح
وإمّا أن تتهتك عُراها الواهية

شكراً لهذا السّخاء والاحتفاء
الـ يدلُّ عن كرمٍ أصيلٍ

والشّكر لأنتِ