[ كلٌ في فلك ]

[خنساء بنت المثنى]

جميل جدا


ودي

 

[مشعل الغنيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

حكاية البشريّة مثيرة وغريبة, هنالك فلكان فلك الحقيقة وفلك الحكاية التي نعرفها عن كلّ شيء . هل كانت تفّاحة نيوتن موجودة ؟ ,الأمر ليس مهمّا على كلّ حال طالما أنّ حقيقة قانونه وصلت وأيضا الاحتفال المجنون الذي فعله أرخميدس عندما ركض عاريا هل كانت حكاية حكيناها أم فعلة فعلها أرخميدس ليشتهر بها _هنالك من لايعرف أرخميدس إلا بسبب هذه القصّة_ السير إسحق كانت تكفيه تفّاحة فقط بدلا من أن يجري عاريا , ولاننسى بأنّه كاد أن يخطف شرف اكتشاف التفاضل والتكامل _كاملا_ وبفضل المساعده الانجليزيّة لولا مساندة الحقيقة لفون لابينتيز ... "الحقيقة لاتظهر دائما لتساعد أصحابها"! - نعم هذا صحيح لم تظهر الحقيقة لتحتل مكانها في حكاية البشر المسرودة وتعترف بسوبول كمكتشف للهاتف بدلا من بيل وحدها _ربّما_ مدينة دوّه ستظل تعرف ذلك . مشكلة بعض الرجال بأنّهم يحاولون كتابة تلك الحكاية على هواهم ! ينسبون كلّ شيء لمن يريدونه.تلك الحكاية التحريف بها أشبه _لكن بدرجة أقلّ بكثييير_ مافعله بعض البشر من تحريفٍ للكتب السماويّة وماتفعله بعض الطوائف. عندما بدأت أقرأ لـ : عبدالله القصيمي وجدت كلماته التي تصنّف على أنّها إلحاديّات في كتبه الأخيرة لكن لم أجده كثيرا في كتابه "هذي هي الأغلال" كما في كتابه "عاشق لعار التاريخ" لكن لماذا؟؛ السبب هو أنّ الكتاب الأوّل لم يحتل مكانه الحقيقي في الحكاية المعلومة والذين قاموا يتغيير موقعه وتحريف حقيقته علماء أجدهم _وأنا لاأجزم بل أعتقد ذلك_ بأنّهم حسدوه على عقلانيّته وذكائه الكتاب أعجبني كثيرا وجدت فيه الكثير الكثير من الأمور النيّره وكأنّني أقرأ لـ: جمال الدين الأفغاني,محمّد عبده. مصيبتنا الكبرى في أنّ هذه الحكاية يتمّ تحريفها كثيرا بل إنّها تكاد تكون مدوّنة باسم أحدهم والحقيقة نائمة أو تمّ اغتيالها!.

*

مشعل الرابط لم أجد فيه إلا نفس الموضوع!.

رؤية ورأي
عبدالعزيز.. أشكرك يا صديقي

لك الود،

 

[مشعل الغنيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظافر الهرمسي الهاجري

كانوا يشكون بأن الفلاسفة أنبياء
وعندما أكتشف أرخميدس كتلة الماء / خرج عاريا ً من مسبحه وهو يردد ( يوريكا / يوريكا ) وتعني وجدتها / وجدتها
لكن ارخميدس قال جملة تكتب بماء الذهب ... ليكتشف الناس حقيقتها فيما بعد ، فقد قال : أعطني مكانا ً خارج الأرض لأدير به الأرض .
إذا ... الخروج عن منطق ذاك الزمان قبل ( قاف ميم / قاف هاء ) يعتبر كفرا ً في ملة العصور الوسطى ، لذا تم إعدام جاليليو لأنه أشاع معتقد بأن الأرض كروية .
والعصور الوسطى / حينما كانت السلطة بيد الكنيسة ، كانت أوروبا تعيش فترات قهر ٍ فكري ، حتى أطفؤا ( لمبات الشوارع ) وعاشوا في عتمة لا تشبهه أي عتمة .
وعندما تصدرت فرنسا ( يا فديت فرنسا : كل اللي تصدره جميل / ما عدا اللي حرمه الله ) تصدرت الثورة بشعار ( الحرية / المساواة / الأخاء ) .
أنطلقت أوروبا صح صح ( بدك الصح / أبدأ صح ! : شعار قرأته كثيرا ً على كاسات الليبتون الحمراء ) .
ونحن بين أبو حيان والهيثم وأبن سيناء والرازي ، نتداول وريقات ٍ صفراء عفى عليها الزمن ، ناهيك عن أنهاك الصليبيين لنا ، وأنشغال سادات قومنا بما لذ وطاب
ويقال : انهم كانوا يقيمون مجالس العلم ، وبعدها مباشرة مجالس الطرب ( أي علم الله يرحمهم يختمونه بالفلس ) .
فجينا حنا ... ( كل ما قلت : منا / قال : منا ... وله جهات ٍ يضيع أبها الخلاوي ) فجينا حنا ( ساعة الرمل بلاد .. لا تحب الإستلاب .. كلما أفرغها الوقت من الرمل .. أعادة نفسها بالإنقلاب ) فجينا حنا ... ( ناس ٍ لفوا يا فهد وأستوطنوا بعدي ... وأنا إلى ألحين من مهجر إلى مهجر ) .... ويوم جينا كانت هذي همومنا فقط .
ونهارك سعيد يا الغنيم .....

مساؤك أسعد عيني،
أتفق معك بجمال الفرنسي
حينها تبدأ صح وتنتهي صح، وتنام صح أيضاً (:

شكراً لاضافتك الشيقة

 

[مشعل الغنيم]

*

نواف
لا تأخذ الأمور بعصبية
لا شيء يستحق (:

شكراً للطفك

 

[مشعل الغنيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنساء بنت المثنى

جميل جدا

ودي

أدري،
.....

 

[سحر الناجي]

أخي الكريم
بالنسبة لوصول أمريكا إلى القمر من عدمه فقد أشبعت هذه المسألة جدلا .. وانقسم العلماء - كما حال العامة - بين مؤيد ومشكك ..
أنا لا أنتمي لأي فريق .. رغم أمنيتي المتشحة بالفضول للوصول إلى كل كواكب النظام الشمسي ..قلت أنني أقف على الحياد , ليس لأن أمريكا أقصت تاريخ هتلر الذي لطخته بالجرائم جانبآ , ثم حلت مكانه ليكون ساستها أسياد على كوكب أنهكته الحروب بفعل الأهواء والمطامع والغطرسة الأمريكية ..
ولكن لأن علم الفلك تحديد يجعلك ترتقي خطوات صوب السماء لتحلم بالوصول إلى مشارف الكرسي والعرش .. وقد تكون أكثر فألا فتتخيل أنك بالقرب من سدرة المنتهى ..
إنه العلم الوحيد الذ يمنحك أجنحة لتحليق بين مدن الفضاء .. ووراء أسوار الكون ..
نعم .. أوافقك الرأي أن معظم النظريات العلمية في علم الفلك لازالت قيد الدراسة وبحاجة إلى أدلة دامغة لتصبح حقبقة ماثلة ..
ولكن في المقابل هناك نظريات تحققت وأدت إلى كشف الكثير من الألغاز فيما يتعلق بالمجرات والكواكب والثقوب السوداء .. وغيرها من الاكتشافات التي أجلت الغموض عن بعض الكائنات الكونية العملاقة ..
فمن الاجحاف أن لا نذكر هذه الجزئية من الحقائق ..
وعودة إلى سياق البقية .. لا بأس من الحلم الممزوج بشئ من الفأل ..
فنحن بتنا نعايش زمنا .. أجمل ما فيه أن تملك حلما .. وليس لنا سواه مهما كانت النتيجة أو العاقبة , سواء وهم أو سراب ..أو حتى حقيقة ممجوجة ببعض العيوب ..
سلام سيدي

 

[أحمد الملاح]

اظن ان الفرق الجلي بين الاكتشاف والاختراع هو ان كلاهما خروج الشيء من العدم
مع العلم ان الاكتشاف هو خروج الشيء من عدم معرفتنا به بينما الاختراع هو خروج
الشيء من عدم وجوده اصلا هذا اذا اعتبرنا عدم معرفتنا به قبل اكتشافه وجودا محضا
فمن الذي قال بوجوده اذا كنا لم نعرفه اصلا قبلا مما يحيلنا الى وجودية سارتر وكيركجور
فهل الشيء موجود قبل معرفتنا بوجوده وهل الصوت في الغابه موجود حتى مع عدم وجود
اذن تصغي له وهل هناك صلاة دون شفاه تتلوها ام هل هناك حزن دون قلب يحتويه
ان تجريدنا للاشياء وجعلها مطلقه معلقه في الفراغ السقراطي اشبه بمحاولة تحليل
الضل باعتباره وجودا بينما لا يتعدى وجود الظل حدود الوهم الافلاطوني الذي نرسمه
لانفسنا فالضل هو انعدام الضوء افلاطونيا لا انبعاثا ايجابيا كما يراه عقلنا السقراطي
وحتى نستدير الدرجات المئه والثمانين التي اوصى بها بلاتو(افلاطون) سنبقى في
حيرة بين الاكتشاف والاختراع لكن لن يكون هناك خلاف حول اللذة في كل منهما
شكرا يا مشعل
واحذر ان تسحق الآلة قبعتك الجميله

 

[خالد صالح الحربي]

:
هذا الكلام : [ عَارِي ] مِن الصِّحّة !