جوز و لوز ... و قصعة تمر...

[حمدان روسان]

أتيت والجو يرجف بغيمه الممطور
إلى هذا الحديث المتدلي من غصن الشعور
المشرئب بالتوق والملتهب باللهفه
والجوز واللوز بين الفكين يتناوبان الدور بتناغم
ضوء خافت
قلبتي المستحيل إلى ممكن
والممكن الى مستحيل
واعدتي ترتيبنا وبنفس الوقت بعثرتينا
وانتي هنا جميله كما انتي هناك اجمل
واوسم مافي هذا المباح ان المسافه آمنه بين البوح والمبحوح
ودمتي

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛
:
منذ زمن قلت : هذه الكاتبة (( ماهرة وماكرة..))
تدس اللوز بالتمر ..
هذا العالم لايحتمل مآرب اخرى..
تجيد النزعة العشقية ..
تكتب بمنتهى .. البقاء..
تلعب على الحبال المقطوعة
أحب أن أقرأ لها ..
أشكرك لوجودك في هذا المكان
:



؛

:
زايد..
:

فكيف تتأكد هويتي إن لم أكن جميلة و ماكرة ...

تتنازعني المآرب التي يحبكها الصمت ... و تتبلور على سطح الورق ...

أسكب عليها حبراً مذيباً ...

فأتلاشى ... أو أهترئ

زايد الشليمي ... أشكر حبكَ للقراءة ... و أمتنّ لأنكَ استجبت !

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

جوز و لوز و قصعة تمر ...
لهم من المذاق ما يؤثر طقوس الحكايا وتتخذه الذائقة وشماََ
في معية محرابك تتسول اللغة ما يُعلى شأنها وتجعله ذخراََ لعرشها
ضوء لغتك مطر نتنغسه حين ميلاد
رائعة واكثر مبدعتنا الغالية ضوء دام قلمك الباهي نبع شهي العطر
مودتي والياسمين

\..

لولا الطقوس ... لفقد كل شيء مذاقه ...

و تخلخلت ذاكرتنا بالنسيان القسريّ ...

سيرين ... وجودكِ يشبه تباشير الغيث ... وعد بموسم آت ...

كل الود يا لطيفة

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

:
:

ياااا لهذا الضوء ..
ياااا لهذه الضوء الخافت ،


تُمسك المشهد من كادره فتأتي القادرة على رسمه وتلوينه وتكوينه ،
ليأتي نابضاً و قابضاً على القلق كأنّ الريح تحته.

؛

ثمّة أسطرٌ لا يكتبها إلا الشعر ، الشعر فيها وهي القادرة على اصطياد الشارد من اللغة والفكرة أيضاً،
تفعل ذلك ضوء خافت دائماً .. تأتي بالشمس والقمر معاً وترميهما في حضن شمعة ، فتتشجّر ضوءاً.
؛
شكراً لك هذا الحضور والنور ،
ولهذا الكرم و الوفاء.

صباح الخير أستاذنا قايد ... إحدى ركائز الأبعاد المتينة ...

وصفكَ هو بالضبط ما يحدث معي ...

أمسك المشهد أو اللحظة و أبدأ بالكتابة الكيبوردية بلا سابق تنسيق ... أرسمه كما يمليه علي خيالي المتكئ على واقعي ...

و إن لم أطرق باب الشعر ... لكني أتبع الشعراء و هم الغاوون ... منهم ملأت سلال لغتي و حافظة الصور البلاغية و الشعرية ...

هم الأصل و نحن ما نحن إلا محاولات ...

الشكر لك قايد الحربي ... لأنك توقد شموع الأبعاد ...

 

[سعيد الموسى]

-

أهلاً ياضوء :
3 أسماء أحرص حرص شديد على قراءة جديدهم " ثمارهم " بااستمرار ، وأنتِ من الثلاثة ..
وأخبرك بسرّ [ عندما أقرأ لكِ .. لاأود أن أتعمّق ] أكتفي بدهشة تناول الفكرة التي تضعينها كقطعة لوز مغلّفة بالدهشة ..
أنتِ " لاتعلبين " الفكرة ياضوء ، بل تأتين بها طبيعية - تبذرينها ، تسقينها ، تهتمين بها ، تُنبِت ، تورِق ، تكبر ، تصبح شجرة ، تُزهِر ، تُثمِر ، ثم تأتين بحصادها لنا ..
كل هذه الصعوبة - تأتينا بطريقة سهلة ، وهي حقيقةً صعبة جداً ..

-

شيء أخير :

[ جوز و لوز و قصعة تمر ]

هذا شطر شعر موزون - مكتمل الموسيقى ، وهو بالطبع لم يأتي صدفة .

-

شكراً ياضوء

 

[سالم حيد الجبري]

وشربتِ الفجرَ خمراً في كؤوسٍ من أثير !!

فيروز تقرؤكِ الصباح .

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

أنا خبيثة يا فتاة..
خبيثة لدرجة فهمت الجوز و اللوز و التمر..
هذا نص مغلف بالسوليفان..
أنيق دون بهرجة..
مبهرج دون عنف..
عنيف دون رحمة..
يا الله كم أحبكِ..
كم أحب تلك الضوء الخافت..
التي تفهم و لا تواري..
التي ترمي الرمز و تنتظر من يفهم..
قليل من يفعل يا ضوء..
و أرجو أن أكون من تلك القلة القليلة..
أتعلمين ما المشكلة؟
أننا انعكاس لذات المرآة و عقلكِ الجميل المزخرف بالدانتيلا
سيفهم..
أبدعتِ و رويتِ و ارتويت هُنا..
أنتظر جديدك أبداً ❤️

جليلتي ... استيقظت من صحوي ... و أنا أفتش عن غرزة أبدأ بها نسج شكوى ...

فكانت هذه الصفحة المشرعة منذ الصباح ...

إنها إشارة إلى أني جئت لأخيط فمي ... و أراني في مرآتكِ ...

لستِ خبيثة بقدر ما أنّكِ حصيفة ... و كامرأة لا يجب أن نتنازل عن صفة الدهاء المحمود ...

فنقرأ النص كما هو - مرّة -

و نقرأه ثانية - كما نحب -

و في الثالثة نقرأه كما يجب ...

فنحيط به و يحيط بنا ثم نتبادل أنا و أنتِ الابتسامات و النص يلفظنا ...


المشكلة الحقيقية ... ألا نلتقي !

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

مشاهد محرضة على القراءة حتى يتمنى القارئ ان لا ينتهي الوقت .
حتى تتمنى النفس الذائقة ان تبقى راكضة في سهول الجمال الاتي من بوحكِ .
هنا قرأتُ الروائع هُنا استسلمت بكامل وعي لأدب جميل جدا.

شكرا للوقت الذي كان متسِعاً لتأتين يا نادرة ...

لأحظى ... و الحظو من هبات القدر ...

أنا التي تمنّت ... و نلت أمنيتي يا نادرة بتواجدكِ ... فشكرا لك