استنــــــــــــــــــارة و إنــــــــارة ..

[نادية المرزوقي]

 

[نادية المرزوقي]

ماذا لو لم يحدث أبدا ... ؟ ألا يحتمل؟



كثيرا ما يدغدغون القلوب الطرية و المبتدئة في الحياة بهذه الجمل حتى تتعبها الاماني و يكسر اجنحتها الانتظار .. فتتحطم و تعبث بها رياح اليأس : و سؤالي : لم أحيا و كل همي من يأتي و من يذهب

جئنا للحياة فرادى و سنحشر فرادى ، و همنا و حسابنا:











ماذا كنا و ماذا نحن الآن و ماذا يجب أن نكون ..

غير سبيل هاجسك و انعم بالحياة على أوسع مدى

...

فالحياة لا تختصر على عابريها ابدا .. الحياة هي أنت و أنت هو الحياة .. و دمتم بخير دوما و ابدا

 

[نادية المرزوقي]

لم يدرك يوما أنها كانت سر جمال عينيه، حين زرع طيفها في أحداقه،
اغتر بعينيه المشرقتين، فلما غادرت لحظة بحرها
باتت عينا أخرى ...
حينها فقط أدرك من تكون ..؟

 

[نادية المرزوقي]

كثيرا لا نعرف سر مشاعرنا و ابتسامتنا
حين تمر فجأة فيبتسم أحدهم لا تخجل : فقد تكون ملامحك قد ذكرته بشخص يحبه و له معزة أو ذكرته بموقف، أو لا يعرف الجواب أساسا . فيخاف أن يسمع سوء بعد جوابه..
فلا تحرج الآخرين بسؤالك فقد لا يعجبك الجواب أساسا ..
و ستمر في ذات الموقف يوما و سيحرجك السؤال أيضا و ستتهرب من الجواب

لا يهم الجواب
الأهم أنك أثرت ابتسامة جميلة على وجه أحدهم في غفلته
و ربما احتاجها في حينه كثيرا


.. ما أجمل أن تمر الأمور بقربك بسلام ..

بقلمي ..










ع الهامش نتخيل الجواب:
غالبا يسألون: ليش تبتسم شسالفة
تشعر أن الشخص ناوي على ضربك لا محاله
و خاصة لو الحوار بين أنثى و رجل ..


- لو سألها الرجل مثلا لم ابتسمت فجأة ..
تقول الأنثى مثلا:
-ملامحك نفس ملامح موزو ربيعتي أيام الابتدائية ههه == هل سيفرح أم سينظر شزرا و يعطيها بوكس مثلا
- أحب نفس ملامحك تعجبني و أحلم فارس احلامي بذات الملامح == الله اكبر بيحترمها و يعطيها وسام مثلا والله يلعنها لجرأتها في الجواب رغم أنه سألها و أجبرها ع الرد
-شكلك طفولي كيوت يعجبني == يشغل لها السلام الوطني احتراما و تقديرا مثلا ..
- تصير اشارة مرور و تسخسخ من الخجل يضحك عليها و تقول ماعرف والله غصب عني آسفة ..
تطيح من عينه و تكره نفسها ع الموقف
يقولون في هالمواقف كعادتهم : مب صاحية ..فيها شيء والكثير من هالكلام في عاداتهم
طبعا الكلام ما يكون طيب

،،

ليش كل هذا من البداية ..
نترك الناس في عالمها
ان كان خير في قلوبهم الله يسعدهم بعالمهم
و ان كان شر أو سخرية فالله يتولى السرائر
والابتسامة لا تضر لا أصحابها و لا الآخرين

،،

 

[نادية المرزوقي]

هل انا أهرب فعلا .؟ و مم أهرب ؟ و حين تعلم عني ما أجهله لم لا تساعدني ؟
العجز ،، الهروب ، الخجل ، الثرثرة ، العنف ، الصراخ و الكثير و الكثير من العيوب فينا و فيمن حولنا ..
يقال:الصديق و المحب الحقيقي من ينبهك لعيوبك ..ولكن غالبا نحن من الوعي أننا ندرك عيوبنا و لكننا من العجز أننا قد لا ندرك أسبابها و كيفية التخلص منها ..و هنا أحتاج الصديق و الأخ و المحب بقربي دائما، صبرا و ارشادا و رفقة طيبة ..هنا فقط فالعتب و اللوم و الاشارة إلى العيوب في غياب العون خلق و تجديد لعيوب أعمق ..أبدا لا أحتاج اصبعا يعمق كل عيب و يزرع غيره..أبدا

بقلم ناديـــــة .. دمتم مع أحبابكم بخير حال ..

 

[نادية المرزوقي]

ظلال أمسية شاعر أو شاعره

و ليل ما تبي آخره

و نظره بعدها إعجاب
تلاقي أحباب
أو أغراب

ذات شعور
على قلوب البرايا
يدور

و لأني بنت
جناحي في الهوى مكسور
و فرحي في اللقا مبتور


و لأنك أنت
نهاية نظرتك
دايم
أغاريدك مع الأفراح
و نهاية خاطري
الهايم
دمع و اتراح

لأني بنت
و أنا ظل امسيه و شاعر

و ليل ما لقى آخر

لذات
شعور


....
30/11/2012

 

[نادية المرزوقي]

لو تواجدت فزمانك شخص متبني الصدارة
من فضل ربي عليك ودعوة أصحاب الفضيلة


اكتنز معناك غيمة تهمي فجور الحرارة
و التزم محراب خوفك ترجم اشباح الرذيلة


هكذا فالحب في جنبيك يتحول حضـــارة
ما تحب الأي و لا ترضى بسوى اسمى وسيلة


من روائك يرتجيك الكون يتلبس خضاره
رافدك يغري جفاف الريق يستنجد بنيــله

هكذا لو جيت في قلة مثيلاتك نضارة
هكذا بعد الرحيل المر بسماتك جميلة



*.*


2/7/2010

 

[نادية المرزوقي]

انا الخجولة كيف صرت اعلنك فيني بلا خجل
ماهمني من قبل ما تقبل و اصر اكثر عليك

يوم اني عفت الناس و انت فعالمي بعدك طفل
كيف اعترف فيهم و تحملني غصب عنهم ايديك

11/7/2012