[ ... إنْسِـكاب الْرُوح ... ]

[موزه عوض]

أول النبض قطرة
وآخره ..بمقبرة الموت ..!




؛؛

 

[موزه عوض]

تتقافز السنوات علي كبريق يومض ما بين حسرات ودمعات
وحين اقتطاف الحلم وبزوغ شمس الحقيقة
تسربلتُ بثوب الصمت
والبكاء وحيدة
قطعتُ اشواطاً مع الحرف
نثرت الورد مع شوك الحزن
ولمت الروح انسكابها بدوامة الفقد
ورحيل الرعيل الأول ..


لم أجد من ينقذ حالي سواه رب العالمين
منحني الصبر بلا حدود والحكمة نبض للوريد
وصمت الحب كان يركن عند زاوية الأماني
يرفل بثوب التحدي حيث الحنين وهم

هنا ....سأكون وحدي
بسقيا الحديث والأنا
سأترك لإنسكاب الروح جدول من الذكريات
وطفولة الحب
بشجن السنوات
وأنثى الوجع ..

:

 

[موزه عوض]

طفلةٌ كُنت تداعب وميض الفجر الجديد
تجري خلف الأماني وحدها ومع أقران لها
تحتفي بقدوم الربيع مبتسمة من العرق للوريد

وتحت تلك الشجرة من الذكريات
كانت رفيقة الطفولة تحتضن الحب بيننا
والأنا تضحك / تجري / ما بين تفاصيل ذلك المكان الأول
والحياة الهانئة الجميلة

في حين اغرورقت عيناي بالدموع وقت فراقها
ولم يفرقنا الحب ما بيننا

لازمت الجوار من الروح لتهديني من الحديث صخبه




ايا ..رفيقة رسمتي البسمة بطول الطريق
أتنفسك حرفا ولا زلت
اتقمص أحلام مراهقتنا وجنون العشق الأول
وترانيم اللحن بأغاني القدماء من المطربين ..


:

سيدتي ..رفيقة نبضي
ها أنا بعيدة
وأنتِ هناك
وبيننا ..سنوات اللهفة وأبناء الحيرة
تتساقط الدموع وقت قربنا
ونبكي لحظة فراقنا

بينما يعيد الفجر لحن له فضاء الروح وانسكابه

أحبكِ وكفى ..يا ....أم سلطان

:

 

[موزه عوض]

اشتد عودنا
فكان طريق المدرسة بعيدا وأنا واقراني نجري للحاق وجرس المدرسة
كانت مدرستي تكني بأسماء بنت ابي بكر
الطريق طويل ولم تكن حينها حافلة
نجري هنا وهناك ونشاغب للبسمة عفوية للروح
براعم في عمر الزهور
نحمل الحب بقلوب تتوق للمزيد من العلم
لا نجد الخوف حولنا
ولم نك سوى أطفال نحمل من الحديث براءته
ومن العطر سكبه بالطريق المؤدي إلى مدرسة للبنات والأولاد معا


هكذا ....نتنفس النقاء بشكل أجمل
وروح بطهر انفاس البراءة ..




:

 

[موزه عوض]

اتذكر حين رافقتيني لتلك المباراة بيننا وفريق هناك بكرة اليد
تشبعت روحينا بالرياضة ولكن انتِ لم تشبهينني فيها

لا يهم ..ألا يكفي بأن ظلكِ يرافقني اينما كنت



الفوز كان حليفنا ...أتذكرين ذلك ؟
صخب الحافلة حينها مجنونا بدفوف البنات ونحن بينهم نصفق بجنون الفوز




آآآآه ....ذكريات تركت بداخلي صور احتفظت بها بذاك الألبوم الصغير ..



:

 

[موزه عوض]

كنتُ ليوم ما وقبل زواجي أحاول أدرب نفسي للسواقة
بمعنى حين يكون أخي الذي يكبرني بالبيت أستأذنه بأخذ مفتاح السيارة
فأذهب مع أقراني الصغار واصحبهم بلهفة الروح وجمال التنزه حول منزلنا

سعيدة كنت برغم أني لم أعر اهتماما للمرايا التي بجانبي



:


مرة من المرات جاءت رفيقة الطفولة منزلنا واصحبتها فرحات وحدنا
كنا نلهو بصخب الشباب والروح التي تغلف الحب فينا
ذهبنا حيث هناك أمام تلك التل ..وركنا السيارة بجانب وجلسنا معا
( سوالف جميلة انطبع عليها الضوؤ المنكسب من غروب الشمس
بذاك اليوم )



وعدنا ...والحمدالله



ولكن.........





:

 

[موزه عوض]

ولكن ...




حين يأتي القدر لينتشل مني فرحة الفرح وبعض أحلام سُكبت
على قارعة الحنين لتلك الآمال المرسومة عند مدرج الفصول
وتفاصيل الكتب المدرسية

هنا ..

ينبري إحساس بالندم
وحتى حين

حتى حين

غريبة

وآآآه منها هذه الغربة أن سلبت فيني الروح انتزاعا...


:



بينما .........



؛؛

 

[موزه عوض]

لوقت ما ركن الفؤاد ناظرا للأفق البعيد
غيمة بيضاء قد تحلق على سقف الحب
وقد تلغي حدودية الروتين بين حنين اللهفة وغرق الدموع
بينما كانت البسمة هي الخطوة الأولى للموافقه


فكان ومضى العمر حيث القدر المحتوم ..

:







؛؛