ميزان العدل .. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 877 - )           »          في خاطري شيء ..!؟ (الكاتـب : صالح الحريري - مشاركات : 3151 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1685 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 513 - )           »          ربَّةَ القدِّ الرشيق (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 7 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : إبراهيم عثمان - مشاركات : 7 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 20 - )           »          ياروح الروح ^_^ (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 262 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 4460 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 437 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-30-2011, 09:33 PM   #1
عفراء السويدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية عفراء السويدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5923

عفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعةعفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعةعفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعةعفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعةعفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعةعفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعةعفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعةعفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعةعفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعةعفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعةعفراء السويدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ميزان العدل ..


بسم الله الرحمن الرحيم ..



سؤال يلّح عليّ منذ زمن .. أين ميزان العدل ..
رأيت صورته على مباني المحاكم في الأفلام و المسلسلات المصرية التي يأتي فيها دور القضاء
ككومبارس ..وتأملته أكثر في شاهد ماشافش حاجة ..
ولكننا اليوم شهود على مايحدث ولو حاولنا أن نكون كعادل إمام في محكمته سذج وهزليين ..
شهود شئنا أم أبينا !
أحيانا تصبح قمة المآساة .. ملهاة ..
ويصبح القتل لدى البعض فسحة يمارسون فيها سطوتهم ..
والأنكى إنها لايسمعون إلا صوت أنفسهم وبطانتهم .. ويتبجحون بمقت رهيب ..
لاأدري ..
ولكني فراراً من كل ذلك هربت إلى زمن بعيد .. حيث العدل .. بحثتُ في سيرة الفاروق عمر رضي
الله عنه .. فوجدتُ موازين العدل قائمة .. والرعية مطمئنة .. والراعي تحت الشجرة نائم ..
عدلت فأمنتَ فنمت ياعمر رضي الله عنك وأرضاك ..



تراءت لي طائرة بن علي وبما أستطاع حمله من أموال الشعب التونسي وهي تحط رحالها في
الأراضي السعودية ..
ورحلتُ صوب المدينة في السنة الثامنة عشر للهجرة .. سنة المجاعة .. سأل عمر رضي الله عنه خادمه كيف حال المسلمين .. قال كلهم بخير إلا أنا وأنت ..فأطلقه الفاروق وبقي هو وأهل بيته يعانون الضيق الشديد .. حتى إنه يُقال ماتأثر بيت كبيت عمر بالقحط .. رضيّ الله عنك وأرضاك ياخليفة رسول الله .



وقفت أنظر شوارع صنعاء بعد عودة علي عبدالله صالح وصوت عمر رضي الله عنه في أذني لو أنّ بغلة تعثرت بالعراق لخشيت الله أن يسألني عنها ..
لذا عمل على تمهيد الطرق .. بينما في اليمن يحرص الرئيس وأعوانه على ملئها بالدماء !



رحلتُ صوب بيت المقدس وشهدت حضوره لفتح بابها ماشياً وخادمه يعتلي الراحلة وقدماه موحلة بعد أن خاض فيهما في الوحل وفي ثوبه 17 رقعة .. ليكون أكبر مشهد في التاريخ دون عدسات مصورين وبهرجة إعلامية .. وتهديد ووعيد ..!
بينما تهدّم المساجد في سوريا وتستباح حرمتها ويقتل المصلين بدم بارد ..
( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها إسمه وسعى في خرابها .......... صدق الله العظيم )
ومن أظلم .. لا أحد ..
لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم ..
ألا ينصتون للحق في الحديث القدسي ( ياعبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً .. فلا تظالموا )





بماذا سيجيب الذي اتخذ نفسه وطن وأباح دماء الليبين حتى تجاوز عدد الشهداء خمسين ألفاً ..
وعمر رضي الله عنه يقف عند باب المرأة في الليل البهيم في البرد الشديد بعد أن أعدّ لأطفالها الطعام .. فيقول له عبدالرحمن بن عوف فلنغادر ياأمير المؤمنين .. فقال : لاأغادر حتى أسمعهم يضحكون واشترى مظلمتها ب600 درهم وكتب صكاً بذلك ووصى أن يكون بين جسده وكفنه عند موته حتى يريه الله سبحانه وتعالى يوم القيامة إن سأله عنها ..
ماذا سيقول حكام ليبيا يومها ؟!
ماذا سيقول حكّام سوريا عندها ؟!
ماذا سيقول حكّام اليمن حينها ؟!
اللهم إني أجأر إليك منهم ..
فأجب دعوتي ودعوات المظلومين ..
وأنزل العدل من السماء ليأخذ كل ذي حق حقه قبل يوم الدين ..







يامن تحاولون أن تعيدوا دورة الزمن ..
ملككم إلى زوال .. وأنتم إلى زوال .. والخلائق كلها إلى زوال ..
لمن الملك اليوم ..؟
لمن الملك اليوم ..؟
لمن الملك اليوم ..؟
لله الواحد القهّار ..






اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ..

 

التوقيع



أستغفرك ربي وأتوب إليك ..

عفراء السويدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2011, 02:13 AM   #2
خالد ناصر
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد ناصر

 






 

 مواضيع العضو
 
0 الى أين ؟!!
0 بين موتٍ وموت !!

معدل تقييم المستوى: 0

خالد ناصر غير متواجد حاليا

افتراضي


لا عدل في الدنيا اختي عفراء
فميزان العدل عند الله
فشهوة الاستبداد بالسلطة والتسلط بالجبروات
افقدا هذه الكلمة الكثير من هيبتها
فالعدل هو الأمانة
والعدل هو الصدق
والعدل هو الخلاص
العدل هو الحب في الله
العدل هو الرحمة
اين كل ذلك ؟
تقديري

 

خالد ناصر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2011, 07:32 PM   #3
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي


عفراء السويدي ...



أهلاً بكِ أختي الكريمة ...


بصعوبة السؤال و بساطة الإجابة ... زمن العدل تلاشى في أزمنة الاستبداد و ضاعت أبسط مبادئه في مُدن الجور ...



اختلت قيم العدل و الصدق و النزاهة و تحولت لقيم تسيرها أسس الاستغلال و الانتهاز و وضاعة الأنفس و تشهيها للحياة ...



نحن بحاجة فعلاً لإعادة القيم لمبادئها العقلانية و أدواتها التي تضمن لنا عودة ( عمر ) رضي الله عنه ...




عفراء ... قلمٌ يسكب الوعي في عقولنا بأناقة حرفه ...



امتناني ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2011, 04:04 AM   #4
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الفاضلة / عفراء السويدي
حيَّاكِ الله .




قبل أن نبحث عن العدل وغيره مِنْ القيم ( المُجتمعيّة ) والتي احتوتها الشريعة
الإسلامية كتابا وسنة لأنها قواعد تأسيس تُبنى عليها المُجتمعات البشرية ولأنها
أيضا قواعد احترازية جاءت لجاما للنفس بكل حالاتها .

علينا أن نبحث عن المُحيط البيئي الذي تربت ونشئت فيه نفوس كمثل نفس
عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز رضوان الله عليهم سلوكهم في تفقد الرعية وشفقتهم
عليهم وتفقد أحوالهم ! في زمن نعيشه لا يدري المؤتمن عن أوضاع الأمانة التي يحملها في عُنقه.

وربما الأجدى أن نقطع كل مسافات الكلام (النظري ) ونقفز إلى واقع ( عملي )
والأجدى هُنا العودة إلى اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم ( الأسرة ) فإن تمت تنشئة
وتربية وتهذيب وتعليم أفراد اللبنة الأولى على ما جاء في كتاب ربهم وسُنة نبيهم المُصطفى
( محمد عليه الصلاة والسلام ) ستكون مُخرجاتها أفراد يتقون الله في أنفسهم وفي النفوس
حولهم فلن يحصد المُجتمع تحقيق العدل فقط بل سيحصد تحقيق بيئة اجتماعية ومؤسسة
تربوية محتويه للنفس البشرية المُسلمة .




الفاضلة / عفراء السويدي
طرحٌ طيبٌ مُثمر بإذن الله تعالى
جزاكِ الله خيرا.




هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.