/.!؟./ هي الأمور هكذا وببساطة! /.!؟./ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 8213 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2011, 10:16 AM   #1
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي /.!؟./ هي الأمور هكذا وببساطة! /.!؟./



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




في بعض القرارات لا نستطيع أن نقول أننا أحسنا الاختيار أو أن ما قررناه كان صائبا
بل إن بعض القرارات لا يكون فيها أي جانب صحيح ومع هذا تبقى قرارات ويبقى
أمر الاختيار واقع لا بد مِنْه. تناقشت مع إحدى النفوس حول تزويج رجل غير كامل الأهلية !
عقله في سن وعُمره الزمني في سن آخر هذا غير تبعات ذلك ورغم محاولاتها إيصال ضرورة
تزويجه إلا أني وقفت بين تقبلها ولا تقبلها .

أعلم أن الفرد البشري يحتاج إلى البيت وإلى الزوجة وإلى أن يشعر أنه مُستقر وهذا لن يتحقق
ما لم يكن له بيته الخاص ونفس تُشاركه هذا البيت وتحمل معه أعباء الحياة الفانية وهذا حق
مشروع لا أحد يستطيع أن يقول فيه شيء لكن ما لا أستطيع تقبله أو التغاضي عنه ماذا عن أولاده
إن كتب الله له الذُرية !؟ ألا نقع في الأنانية إن زوجنا مثل ذاك الرجل ؟ أيضا ماذا عن الزوجة
وإن كانت على علم ولم يتم خِداعها والتدليس عليها ؟ إلا أنها نفس بشرية مِنْ حقها أن تجد البيت
المحتوي والحافظ والآمن وحتى إن لم ترى هي ذلك ليس مِنْ حقنا إغفاله أو عدم الحديث فيه
خاصة أنها وإن لم ترى ذلك الآن إلا أنها ستجد نفسها في بيت هي المسؤولة عنه وعن مَنْ فيه
مِنْ أفراد الفطري والطبيعي أن تتزوج رجل يكون عونا وسندا لها يقوم على أمورها لكنها ستجد
نفسها مع رجل هي العون له والسند وهي مَنْ تقوم على أموره. إن وقفنا على واقع اللبنة الأولى
حينها سنرى أنها لن تتحقق أو لن تكون بالصورة المُفترضة فالبيت يحتاج إلى ولي أمر وحتى
إن قامت الزوجة بِمهامه إلا أن الأمور لن تكون في نِصابها الصحيح والفطري أقله في نظر
أولادهم وربما مع مرور السنوات سيكون في نظر الزوجة أيضا فكل نفس بشرية تحتاج
إلى نفس تُعينها وتسندها.

وإن فكرت في حياة أولادهم واحتياجاتهم سأقول :
نحن نقع فيها أي: الأنانية لأننا لم نُفكر إلا في نفس واحده ونسينا النفوس التي ستأتي
للدنيا وأكثر ما تحتاجه وجود أب وأم قادران على احتواءها لا أن يكونوا هم مَنْ يحتوي
هذا الأب أو الأم .

ربما أكثر ما وقفت عليه ولم أفهمه هو أن بعض النفوس ترى أن في تزويج مثل
ذاك الرجل خير له وإن قلت لهم : لما ؟ يقولون : حتى يكون أولاده عونا له يقومون
على رعايته والوقوف على أموره وإعانته على نفسه وإدارة شؤونه !. أنا لا أُعارض
الجانب المنطقي هُنا لكن ما لا أفهمه هو : كيف نصل إلى الوقت الذي يستطيع فيه الأبناء
رعاية أفراد أُسرتهم ؟ أليس بعد أن يقوم أفراد الأسرة نفسها الأب والأم برعايتهم وتنشئتهم
وإيصالهم لمرحلة النضج والاعتماد على النفس والقدرة على تحمل المسؤولية وقبل كل هذا ليس
قبل أن نضمن وصولهم إلى تلك المرحلة بنفس سوية سليمة
وفي حالة كتلك لا أعتقد
أن أنفسهم لن تتأثر بشكل أو آخر خلال نشأتهم .

أعلم أن الحياة ليست عادلة وأن الفرد البشري ليس بيده إلا التسليم بواقعه وتفويض أمره
لخالقه والعيش فيها لكن ماذا إن كان بيدنا تحديد مصير نفس لا ذنب لها إلا أن أصحاب
القرار وقعوا في أنانية ! وربما هي أنانية غير مُتعمده فحتى هم لا أستطيع لومهم ولا أستطيع
إقصاء احتياجاتهم الفطرية الإنسانية فَمِنْ حق تلك الأم أن تطمئن على ابنها الشاب خاصة أنها
تعلم أن لا أحد سيهتم به لا أحد سَيُجالسه ولا أحد سَيُطعمه ويقوم بأمر بيته وملبسه .
ومع هذا لا أستطيع التغاضي عن الواقع الذي سنرى عليه أُسرته لا أستطيع أن أَغض
النظر عن الحال التي سيعيش عليها صغاره أو حتى ما سيدور في نفوسهم الصغيرة حينها .

بصراحه لا أدري هل نحن أنانيون أم أن واقع أحوالنا هي مَنْ تدفعنا إلى أن نكون
كذلك . أم أن هذا هو حال الحياة الفانية أم كما تقول تلك النفس:
هي الأمور هكذا وببساطة! ومِنْ مصلحتنا أن نتصالح معها ونتقبلها بكل سعة ورحابة.

هو حديث أُحاول فيه فَهم الأمور غير ذلك فلا اعتراض على ما قدرة الله
وكل إنسان له الحق في العيش وله الحق في تلبية احتياجات نفسه وفطرتها
وربما علينا أن نتفهم هذا ونكون عونا ففي النهاية جميعنا نحتاج إلى إنسانية
تأخذ بيدنا وتُعيننا على قطع مشوار الحياة الفانية!. وكما قلت في بداية الحديث هُناك
أمور نُصاب بالتشويش عند التفكير فيها فلا جانب صائب نقف عليه ولا قرار نستطيع
أن نقول عنه أنه صحيح وربما لا نملك إلا أن نوضَّح الواقع فيها ونُبيَّن مآل الحال
ونخرج مِنْها بأقل مقدار مِنْ الأنانية وبعدها نفوَّض أمر النفوس فيها إلى خالقهم
فهو أعلم وأرحم.



هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 11:19 AM   #2
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


وعليكم السلام والرضوان عزيزتي / رمآل ..
.
.
صدقيني ربّ في تزويج هذا الرجل خيرٌ عظيم حيث تقوم على رعايته من تقبل به وتتزوجه وهي راضيه بذلك ..
فنحن لا نعلم ربّما تنزل عليهم السكينة والطمأنينة في هذا البيت الأسري الناقص في إحدى ركائزه ..
وينور الله عليهم ويلهمهم طريق الهداية والصواب ويفتح عليهم أبواب السعاده وخيري الدنيا والآخرة ..
نحن لا نعلم .. أكان خيراً أم غير ذلك .. لكن نقيس الأمور اذا كانت الأيجابيات أكثر فلهم ذلك في تزوجه بلا ريب ..
فهو بحاجه لمن يرعاه عن قرب وفي المقآبل هناك نسوه مؤمنات مخلصات يرجين الخير وان كان رجلاً مُعآق ..
فتقبل به وتقوم على شؤونه كامله بدون تقصير او تضجر وهي راضية مرضية وفرحه بهذا ..
ولا سيما من الممكن جداً يخرج من نسله رجالات أبطال ينصرون الدين وداعين للخير وطلاب علم وشيوخ ..!!
أضرب لك مثال / الاخ الداعية عبدالله با نعمة مشلول بشلل كامل وغير ذلك يحتاج لرعاية من شخص صبور جداً ..
قبلت به فتاه واختارت الأجر واكمال مسيرة حياتها معه وأُعلن العُرس على القنوات وصداه قرع السماء ..!
وآخر والله انني لا استطيع رؤيته من سوء حاله يقول قريباً سيتزوج وهو ملقى على فراشه لا يتحرك لكن حافظاً للقرآن وفيه الخير الكثير ..
المسألة / مسألة توفيق من الله وتالله هناك رجال معافين في ابدانهم وعقولهم متوسطه وكأنهم ليسوا آباء جمادات بشرية ..؟
هناك شباب أصحاء تزوجوا وهدموا بيوتهم بأنفسهم سواء أخطاء بشرية أم ظلم والى ما ذلك ..
وكم منهم تزوج وأنجب أبناء وأهملهم ولا يعرف عنهم سوى أسمائهم وأشكالهم مقصرّ تماماً ولا هو بحجم المسؤليه على عاتقه ..
.
.
خلاصة القول / التوفيق بيد الله فقط ...!
شكري وأمتناني وتقديري ..
ودي .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-24-2011, 07:06 AM   #3
سماح عادل
( كاتبة )

افتراضي


غاليتي بعيدا عن العاطفة وقريبة منها أيضاً !
أليس هذا الرجل بشراً , يحس ويشعر ويتألم بل ويتمنى ويحلم
لما نحجر عليه !!
هذا سؤال كثيرا ماينتابني , ومرد ذلك شفقتي عليه وإحساسي تجاهه بالظلم والحرمان الذي يحيق به
ولكن لاأخفيك لو فكرنا قليلاً وبمنطقية بحته وكما كان رأيك أعلاه
أن من أهم ركائز قيام الشراكة الزوجية , التوافق والتكافؤ بين الطرفين , ففي الوقت الذي يرفض البعض فارق السن الكبير بين الأزواج
فكيف الحال بفروقات أكبر وأجل من ذلك !! أليس هذا ظلم يحيق بالطرف الآخر وإن أذن به وقبل , فكيف حال من يأتي منه
التقيت في إحدى الجمعيات الخيرية ذات مره بفتاة كانت تجوب الأروقة بمفردها , فكنت أراقبها حين لفت نظري إنها تتحدث مع نفسها بصوت مسموع
وأصبحت اراقب صنيعها كل يوم , فيوماً أجدها تجلس على كرسي في الساحة وقد بدى على وجهها علامات الحزن والألم
ومره أخره أجدها تنتقل بين الغرف هنا وهناك كمن يبحث عن شيء فقده , وآخرها تجوب الأروقة وتسلم وتتحدث على من تصادفه
لفتني حالها كثيرا , وسألت الأخوات عنها , فقالت إحداهن بحزن , هذا هو حالها منذ ثلاث سنوات
سألتها عن سبب وجودها وهنا وهل تقوم بعمل ما أو هل هي موظفة في هذه الجمعية , قالت لاشيء
فهي لاتستمر على حال ,وتتضجر كثيرا , وحين سألتها عن تشخيص حالتها
أخبرتني إنها مصابه ب مايشبه (الصرع ) أعاذنا الله وإياكم منه , وهي بذلك لاتفكر سليما ووو
حين سألتها لما لاتتزوج, قالت : هي أمنية حياتها وتتمنى ذلك كثيرا , ولكنها غيرقادرة على إدارة ذاتها ومسؤوليتها فكيف بزوج وأبناء ...


المهم غاليتي :
الأمر أعقد من التفكير به بجانب معين دون الآخر
ولكن ماأؤمن به , إن مثل هؤلاء لهم من الحقوق كما لنا نحن
فقط ينقصنا التفكير بشأنهم قليلاً والبحث عن حلول مناسبة للطرفين
بحيث لاضرر ولاضرار

 

سماح عادل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-24-2011, 05:54 PM   #4
همس الحنين
| !! ؛؛ سحابة ~ حلم ؛؛ !! |

الصورة الرمزية همس الحنين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 9462

همس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعةهمس الحنين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يوجد أسرة إلا و بها فرد مصاب بعاهة أو إعاقة أو خلل ما
هناك من يستطيع التحكم بحياته و إدارتها فكرياً و جسدياً لايستطيع
و هناك من هو أعمى و هناك من هو مقعد و هناك من هو أصم و أبكم
تختلف الاعاقات و لكن البعض منهم يسطيع انشاء أسرة
وتربية أبناء ولكن هناك عاهات وإعاقات لايستطيع الفرد فيها إدارة نفسه فما بالك بأسرة
سأروي لكم قصة إحدى قريباتي تزوجت بشخص به خلل نفسي بسيط كانت تتعرض للضرب
انجبت منه طفلان بعدها صار له حادث وزادت حالته سوءً لدرجة أنه حاول إحراقها هي و أبنائها
و فضلت الانفصال بدل البقاء تحت رحمته بالطبع كان موظف ولكن بعد تردي حالته أحيل للتقاعد
وهو لم يتجاوز سن الــ24من عمره
و آخر قصته وزوجته حدثت قريباً منا معلم و زوجته ربت منزل كانت حامل بشهورها الأخيرة
و هو مريض نفسي يتناول المهدئات و الحبوب نسي أو تناسى تعاطي أدويته
فاعتدى على زوجته و قام بطعنها نجت هي أما الطفل لم تكتب له الحياة
فهل العاطفة في هذه الحالة تجدي و تنفع أن نعرض حياة أبرياء يخرجون للدنيا
فتضيق حياتهم بسبب سوء المعاملة
امرأة لديها حالة نفسية تزوجت و أنجبت أطفال و قتلت أحد أطفالها ..

لدينا بعائلتنا قريب به خلل عقلي يتحدث كثيراً عن الزواج
تشعر بالحزن لأجله ولكن حين ترى سلوكياته المضطربة
و هيجانه لحظة الغضب وضربه لأي كان أمامه
تفكر هل بالامكان لهذا الفرد أن يفتح بيت ويربي أفراد أسره
سيحيل حياتهم لهم وغم شاب عشريني لايسيطر على عواطفه
و لا على أفكاره عقليته عقلية طفل بعمر العاشرة أو أقل
تجده حيناً يلهو بالدمى و حيناً في ثورة غضب يحمل سكيناً
تعاني والدته كثيراً في التعامل معه ورعايته والاهتمام به
وهي صابره تتحمل أفعاله وسلوكياته
هل هناك امرأة ترغب برجل كهذا لا عقل لا عواطف ولا قدرة على السيطرة على العواطف
لا أعتقد؟؟؟

هل نخول العاطفة السيطرة على قراراتنا أم نخول العقل ؟؟؟

من وجهة نظري علينا أن نحكم العقل و أن نتجرد من العاطفة
و ننظر لحالة الفرد أمامنا هل بالامكان له فتح منزل ؟
هل بالامكان له تربية أبناء سواء كان الفرد أنثى أو ذكر ؟؟
اسر من عقلاء تهدم و تدمر فكيف بأسر من مصابين بخلل نفسي أو عقلي ؟؟


ضربت الاخوات أمثلة لمقعدين جسدياً و لكن عقلياً مدركين أمثال هؤلاء يستطيعون فتح اسر وتربية أبناء
لكن فئة الخلل العقلي الغير مدركين لما حولهم كيف العمل معهم؟؟
أو فئة الخلل النفسي الذين يثورون بشكل مرعب يصل حد إراقة الدماء!!!
القديرة / رمال
لامست جرحاً إجتماعياً كبيراً
لفئة خاصة تحتاج للرعاية والحنان و الحب
ممتنة لروحك الراقية

 

همس الحنين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 08:40 PM   #5
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدولينا مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام والرضوان عزيزتي / رمآل ..
.
.
صدقيني ربّ في تزويج هذا الرجل خيرٌ عظيم حيث تقوم على رعايته من تقبل به وتتزوجه وهي راضيه بذلك ..
فنحن لا نعلم ربّما تنزل عليهم السكينة والطمأنينة في هذا البيت الأسري الناقص في إحدى ركائزه ..
وينور الله عليهم ويلهمهم طريق الهداية والصواب ويفتح عليهم أبواب السعاده وخيري الدنيا والآخرة ..
نحن لا نعلم .. أكان خيراً أم غير ذلك .. لكن نقيس الأمور اذا كانت الأيجابيات أكثر فلهم ذلك في تزوجه بلا ريب ..
فهو بحاجه لمن يرعاه عن قرب وفي المقآبل هناك نسوه مؤمنات مخلصات يرجين الخير وان كان رجلاً مُعآق ..
فتقبل به وتقوم على شؤونه كامله بدون تقصير او تضجر وهي راضية مرضية وفرحه بهذا ..
ولا سيما من الممكن جداً يخرج من نسله رجالات أبطال ينصرون الدين وداعين للخير وطلاب علم وشيوخ ..!!
أضرب لك مثال / الاخ الداعية عبدالله با نعمة مشلول بشلل كامل وغير ذلك يحتاج لرعاية من شخص صبور جداً ..
قبلت به فتاه واختارت الأجر واكمال مسيرة حياتها معه وأُعلن العُرس على القنوات وصداه قرع السماء ..!
وآخر والله انني لا استطيع رؤيته من سوء حاله يقول قريباً سيتزوج وهو ملقى على فراشه لا يتحرك لكن حافظاً للقرآن وفيه الخير الكثير ..
المسألة / مسألة توفيق من الله وتالله هناك رجال معافين في ابدانهم وعقولهم متوسطه وكأنهم ليسوا آباء جمادات بشرية ..؟
هناك شباب أصحاء تزوجوا وهدموا بيوتهم بأنفسهم سواء أخطاء بشرية أم ظلم والى ما ذلك ..
وكم منهم تزوج وأنجب أبناء وأهملهم ولا يعرف عنهم سوى أسمائهم وأشكالهم مقصرّ تماماً ولا هو بحجم المسؤليه على عاتقه ..
.
.
خلاصة القول / التوفيق بيد الله فقط ...!
شكري وأمتناني وتقديري ..
ودي .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الفاضلة / مجدولينا
حيَّاكِ الله
تعقيبٌ ومُداخلة طيبةٌ مُثمرة بإذن الله تعالى.





سأعرج على ما جاء في تعقيبكِ الطيب فأقول وبالله التوفيق:
بداية الخير والقرار الطيب وما فيه الصالح لا يعلمه إلا الله ويبقى بيدنا
التفكير والتريث والاستخارة وتفويض أمورنا لله سُبحانه وتعالى . وربما
هذا الموقف له جانبين : الجانب الأول : هل هو لبناء أُسرة ؟ أم هو
للرعاية و ( شيل ) الحمل عن مَنْ يرعاه؟ وهُنا يكمن القول والمسلك .


فإن كان لبناء أُسرة فلن نخرج مِنْ أنانية لأننا فكرنا بنفسه فقط ولم نُفكر بالذرية
إن قدرها الله لتلك الأسرة إن قدر الله علينا أن نرعى شخص وفرد في أُسرتنا فما
ذنب أُسرة جديدة نُرثها تلك المُعاناة ولا يخفي على أحد ما تُعانيه مثل تلك الأسر
التي تحتضن فرد قدر الله عليه وكان ذاك حاله . الموقف لا يحتمل أن نُفكر به
بالعاطفة بل بالعقل والمسؤولية هو ابن وفرد وحتما مصلحته وما فيه وإن جزء بسيط
مِنْ السعادة يهمنا لكن ليس بتلك الطريقة ولا أن نجعل مِنْ أُسرة وزوجة وذُرية كبش فداء !
وما يُخرجنا تماما عن دائرة الضمير الحي هو ما تراه بعض النفوس وما يتمثل في قولها:
( حتى يرزقه الله بأبناء يقومون عليه ويرعونه ) إن كان أهله بلغ بهم التعب النفسي والجسدي
مبلغه فكيف بصغار يأتون للحياة وهم بحاجة إلى والد ووالده يأخذون بيدهم !؟.


أما إن كان للرعاية و ( شيل ) الحمل عن مَنْ يرعاه فهذا حق مشروع ولا بأس
به في حدود منطقه! وأقصد بالمنطق هُنا: أن في مثل تلك الحالة لا يحتاج
إلى الذرية بل يحتاج إلى مَنْ يُعينه على نفسه ويقف معه ويتعايش فلا بأس حينها
بأن نبحث له عن زوجة على علم وإدراك بما تقوم وما تُقبل عليه مُحتسبة الأجر
عند رب العالمين .


اقتباس:
المسألة / مسألة توفيق من الله وتالله هناك رجال معافين في ابدانهم وعقولهم متوسطه وكأنهم ليسوا آباء جمادات بشرية ..؟
هناك شباب أصحاء تزوجوا وهدموا بيوتهم بأنفسهم سواء أخطاء بشرية أم ظلم والى ما ذلك ..
وكم منهم تزوج وأنجب أبناء وأهملهم ولا يعرف عنهم سوى أسمائهم وأشكالهم مقصرّ تماماً ولا هو بحجم المسؤليه على عاتقه ..
وهذا صحيح
لكن الأمور لا تُقاس هكذا فلكل موقف كينونته وظروفه وشخصيته
المُقارنة لا تصح هُنا ففي الحالة التي يتحدث عنها الموضوع الحياة المُعاشة معلومة !
الزوجة تعرف بالحال التي ستكون عليها حياتها وحتى بما سيكون عليه حال أولادها
إن قدر الله لهم الذرية . لكن في مثل أمثلتك لم تكن الحالة أمامنا والمرأة حين
يتقدم لها الرجل تبحث عن أخلاقه ودينه وتعاملاته وما يحصل بعد الزواج لن يكون
بيدها ولن تكون مسؤولة عنه فإن بات رجل لا يخاف الله فيها ولا في بيته وأولاده
لن تكون مسؤولة عن الحال التي ستعيشها هي وأولادها بينما حين تتزوج مِنْ رجل
تعلم ما به ستكون مسؤوليتها وقرارها وهُنا يكمن الموقف!.





الفاضلة مجدولينا
جزاكِ الله خيرا.





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 08:47 PM   #6
رمال
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح عادل مشاهدة المشاركة
غاليتي بعيدا عن العاطفة وقريبة منها أيضاً !
أليس هذا الرجل بشراً , يحس ويشعر ويتألم بل ويتمنى ويحلم
لما نحجر عليه !!
هذا سؤال كثيرا ماينتابني , ومرد ذلك شفقتي عليه وإحساسي تجاهه بالظلم والحرمان الذي يحيق به
ولكن لاأخفيك لو فكرنا قليلاً وبمنطقية بحته وكما كان رأيك أعلاه
أن من أهم ركائز قيام الشراكة الزوجية , التوافق والتكافؤ بين الطرفين , ففي الوقت الذي يرفض البعض فارق السن الكبير بين الأزواج
فكيف الحال بفروقات أكبر وأجل من ذلك !! أليس هذا ظلم يحيق بالطرف الآخر وإن أذن به وقبل , فكيف حال من يأتي منه
التقيت في إحدى الجمعيات الخيرية ذات مره بفتاة كانت تجوب الأروقة بمفردها , فكنت أراقبها حين لفت نظري إنها تتحدث مع نفسها بصوت مسموع
وأصبحت اراقب صنيعها كل يوم , فيوماً أجدها تجلس على كرسي في الساحة وقد بدى على وجهها علامات الحزن والألم
ومره أخره أجدها تنتقل بين الغرف هنا وهناك كمن يبحث عن شيء فقده , وآخرها تجوب الأروقة وتسلم وتتحدث على من تصادفه
لفتني حالها كثيرا , وسألت الأخوات عنها , فقالت إحداهن بحزن , هذا هو حالها منذ ثلاث سنوات
سألتها عن سبب وجودها وهنا وهل تقوم بعمل ما أو هل هي موظفة في هذه الجمعية , قالت لاشيء
فهي لاتستمر على حال ,وتتضجر كثيرا , وحين سألتها عن تشخيص حالتها
أخبرتني إنها مصابه ب مايشبه (الصرع ) أعاذنا الله وإياكم منه , وهي بذلك لاتفكر سليما ووو
حين سألتها لما لاتتزوج, قالت : هي أمنية حياتها وتتمنى ذلك كثيرا , ولكنها غيرقادرة على إدارة ذاتها ومسؤوليتها فكيف بزوج وأبناء ...


المهم غاليتي :
الأمر أعقد من التفكير به بجانب معين دون الآخر
ولكن ماأؤمن به , إن مثل هؤلاء لهم من الحقوق كما لنا نحن
فقط ينقصنا التفكير بشأنهم قليلاً والبحث عن حلول مناسبة للطرفين
بحيث لاضرر ولاضرار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الفاضلة / سماح عادل
حيَّاكِ الله
تعقيبٌ ومُداخلة طيبةٌ مُثمرة بإذن الله تعالى.




وهذا صحيح
أذكر إحدى السيدات الكريمات لم تتزوج لأنها أرادت أن تحفظ النفوس الصغيرة
مِنْ مُستقبل غير مُستقر ولا آمن كانت تحت العلاج ولسنوات طويلة وسيستمر
العلاج معها طالما هي حية وللعلاج تأثير أيضا مُراجعات المستشفى
ما أُريد الوصول إليه أنها رأت أن في زواجها ظُلم للرجل وللصغار إن قدر الله
لها الذرية .


وربما مثال حي لمثل تلك البيوت هو ما تعيشه أُسرة صغيرة مُصابة
والدتهم بمرض الصرع مما جعلهم يعيشون في قلق خاصة الصغار بعد
أن وقفوا على سقوط أُمهم ولم يكن معهم شخص راشد في البيت
بعدها كانوا يتواجدون في بيت جدتهم وجدتهم تتواجد في بيتهم
مما أثر على استقرار وضعهم الأسري .


وربما مِنْ تلك الحالة أقول أن مع الفتاة المذكورة في حديثكِ
الحق إن لم تتزوج فإن كانت هي تحتاج إلى مَنْ يُعينها فكيف ببيت
وزوج وصغار هم مسؤولية وهي باتت مسؤولية .


أغلب أمورنا نُعالجها بالعاطفة دون أن نَعَّقِل المسؤولية وفي هكذا قرار
لن نخرج بنهاية صحيحة أو صائبة ومع هذا لا بد مِنْ الوقوف على الصورة
الشاملة فالبيت يحتاج إلى عقل الرجل وعقل المرأة لتسيير الحياة المُعاشة
والزواج مسؤولية وإنجاب الأطفال مسؤولية وحقيقة أستغرب نظرتنا
إلى إنجاب الصغار فنحن نزوج الرجل أو المرأة وإن كان بهم عِلة ما في النفس
أو في العقل لتأتي الذرية ولما؟ حتى تجد نفوسهم مَنْ ترعاهم وتقف معهم!.


إن أردنا مُجتمع سوي وصحي في نفسه وفي عقله وفي جسده فعلينا الاهتمام باللبنة
الأولى فيه. وكما جاء في الحديث أعلاه نحتاج إلى أن نخرج بأقل مقدار مِنْ الأنانية
هم نفوس بشرية لهم حقوقهم المشروعة والتي لا يجب أن تتضارب مع
حقوق النفوس الأخرى وهُنا تكمن المسؤولية في اتخاذ هكذا قرارات
لا تمس فرد وحده بل تمتد لتحدد مصير عائلة كاملة الله أعلم بما
ستعيشه وتعانيه .





الفاضلة سماح عادل
جزاكِ الله خيرا.





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 08:57 PM   #7
رمال
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الحنين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يوجد أسرة إلا و بها فرد مصاب بعاهة أو إعاقة أو خلل ما
هناك من يستطيع التحكم بحياته و إدارتها فكرياً و جسدياً لايستطيع
و هناك من هو أعمى و هناك من هو مقعد و هناك من هو أصم و أبكم
تختلف الاعاقات و لكن البعض منهم يسطيع انشاء أسرة
وتربية أبناء ولكن هناك عاهات وإعاقات لايستطيع الفرد فيها إدارة نفسه فما بالك بأسرة
سأروي لكم قصة إحدى قريباتي تزوجت بشخص به خلل نفسي بسيط كانت تتعرض للضرب
انجبت منه طفلان بعدها صار له حادث وزادت حالته سوءً لدرجة أنه حاول إحراقها هي و أبنائها
و فضلت الانفصال بدل البقاء تحت رحمته بالطبع كان موظف ولكن بعد تردي حالته أحيل للتقاعد
وهو لم يتجاوز سن الــ24من عمره
و آخر قصته وزوجته حدثت قريباً منا معلم و زوجته ربت منزل كانت حامل بشهورها الأخيرة
و هو مريض نفسي يتناول المهدئات و الحبوب نسي أو تناسى تعاطي أدويته
فاعتدى على زوجته و قام بطعنها نجت هي أما الطفل لم تكتب له الحياة
فهل العاطفة في هذه الحالة تجدي و تنفع أن نعرض حياة أبرياء يخرجون للدنيا
فتضيق حياتهم بسبب سوء المعاملة
امرأة لديها حالة نفسية تزوجت و أنجبت أطفال و قتلت أحد أطفالها ..

لدينا بعائلتنا قريب به خلل عقلي يتحدث كثيراً عن الزواج
تشعر بالحزن لأجله ولكن حين ترى سلوكياته المضطربة
و هيجانه لحظة الغضب وضربه لأي كان أمامه
تفكر هل بالامكان لهذا الفرد أن يفتح بيت ويربي أفراد أسره
سيحيل حياتهم لهم وغم شاب عشريني لايسيطر على عواطفه
و لا على أفكاره عقليته عقلية طفل بعمر العاشرة أو أقل
تجده حيناً يلهو بالدمى و حيناً في ثورة غضب يحمل سكيناً
تعاني والدته كثيراً في التعامل معه ورعايته والاهتمام به
وهي صابره تتحمل أفعاله وسلوكياته
هل هناك امرأة ترغب برجل كهذا لا عقل لا عواطف ولا قدرة على السيطرة على العواطف
لا أعتقد؟؟؟

هل نخول العاطفة السيطرة على قراراتنا أم نخول العقل ؟؟؟

من وجهة نظري علينا أن نحكم العقل و أن نتجرد من العاطفة
و ننظر لحالة الفرد أمامنا هل بالامكان له فتح منزل ؟
هل بالامكان له تربية أبناء سواء كان الفرد أنثى أو ذكر ؟؟
اسر من عقلاء تهدم و تدمر فكيف بأسر من مصابين بخلل نفسي أو عقلي ؟؟


ضربت الاخوات أمثلة لمقعدين جسدياً و لكن عقلياً مدركين أمثال هؤلاء يستطيعون فتح اسر وتربية أبناء
لكن فئة الخلل العقلي الغير مدركين لما حولهم كيف العمل معهم؟؟
أو فئة الخلل النفسي الذين يثورون بشكل مرعب يصل حد إراقة الدماء!!!
القديرة / رمال
لامست جرحاً إجتماعياً كبيراً
لفئة خاصة تحتاج للرعاية والحنان و الحب
ممتنة لروحك الراقية



بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الفاضلة / همس الحنين
حيَّاكِ الله
تعقيبٌ ومُداخلة طيبةٌ مُثمرة بإذن الله تعالى.





بالفعل كما ذكرتي إن كان الفرد مثلا أعمى أو لا يسمع أو لا يمشي
هذا قد لا يؤثر على بناءه للبنته الأولى بمقدار التأثير الذي سيكون
حين يكون مُصاب بعقله أو نفسه فهو فرد عاقل واعي مُدرك
وإن فقد نعمة البصر أو السمع أو الحركة .


ولذلك أنا لا أتقبل هكذا قرار إن لم يكن فيه قدر مِنْ المسؤولية
لا أتقبل أن نُحدد مصير عائلة ونفوس لا ذنب لها ونضعها
في هكذا وضع خاصة أن القرار بيدنا حينها إن كانت البيوت
لا تتحمل هكذا عبء ووضع غير آمن ومستقر وهي مبنية مِنْ سنوات
كحالة تلك العائلة التي وجدت نفسها مع أب لا يعي ما يقوم به تحت
وضعه النفسي مما جعل أهل الزوجة لا ترى حلا إلا في الطلاق
واحتواء الصغار مع زيارتهم لوالدهم تحت رعاية خالهم حسنا هُنا
لا يد لنا في الحال الذي باتت عليه العائلة والصغار لكن في مثل موضوعنا
القرار بيدنا لما نضع النفوس إن كانت الزوجة أو الصغار في وضع
غير مستقر ولا آمن !؟.


اقتباس:
هل نخول العاطفة السيطرة على قراراتنا أم نخول العقل ؟؟؟

من وجهة نظري علينا أن نحكم العقل و أن نتجرد من العاطفة
و ننظر لحالة الفرد أمامنا هل بالامكان له فتح منزل ؟
هل بالامكان له تربية أبناء سواء كان الفرد أنثى أو ذكر ؟؟
وهذا هو الصواب والصحيح
وربما ما يحتاج لوقفة أيضا هو لجوء مثل أولئك الأهل إلى خطبة فتاة
لديها ظرف ما إما أن تكون مِنْ غير البلد أو تحت خط الفقر أو دون
بيت وولي أمر أو تحت أي ظرف وبرأيي هُنا استغلال لتلك النفس
التي يجب اتقاء الله فيها فالذي لا نحبه لأنفسنا علينا أن لا نحبه
للنفوس البشرية هذا غير أن في مثل تلك الحالة قد لا يدوم الزواج وإن
قدر الله لهم الذرية سيعيشون بدون استقرار وأمان.





الفاضلة همس الحنين
جزاكِ الله خيرا.




هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.