فوضى ... !!

[ضوء خافت]

من المؤسف أن تكون حبيبتكَ هكذا ...

امرأة تفتش عن طرق الترتيب في كتاب ...

و الفوضى تعشش في أعماقها ... حتى أنها حين تفكر بصنع شيء ما ...

تصنع ألف شيء قبل أن تبدأ عملها القادم ...

فحتى تقوم بعملها ... يجب أن تزيل التراكمات التي بداخلها ... و المحيطة بها

و المنسية على سريرها ... و المتناثرة بقلق حتى باب الخروج إلى عالم ملوث يحتاج أن تتأنق من أجله

قبل مئة عام حسب ما تتذكر المجنونة ... قررت أن ترسم لوحة صانع الأحذية ...

رسمت الحذاء ... و نسيت صانعه !

و الحذاء الآن اهترأ بعد أن عرضته للبيع على طريق مهجور قبل سنوات ...

نصف ملابسها موشومة بألوان و أصباغ و مواد لاصقة ...

و إن كان الأثرياء الآن صاروا يشترون الثياب الممزقة المثقوبة ...

ترى هل يشترون قلباً أشبه بالمنخل من كثرة الثقوب ؟!

أما عن ثيابي ... لن أعرضها للبيع ... تصلح لأن أصنع منها شيئاً آخر ...

كوسادة بوهيمية ... تتكئ عليها امرأة سريالية ... و توقظها امرأة لا تعترف بالهزائم ...

تدهشني أنا ... حين تبتسم ... و كأن كل هذه الفوضى و هذا الخراب لا يعنيها ...

و أشعر بأنها بحاجة لصفعة ... تعيد لملامحها الرشد و الرصانة ...

متوافقة مع فوضاها بشكل يثير الريبة ...

المكان يشع نظافة ... لكن العنوان الأبرز هو الفوضى المحكمة

و متفقة مع أشيائها على أن لا أحد يهتك سرّهما ...

دعوا كل شيء حيث وُجِد ... أنا التي أسقطته أو وضعته أو رميته ...

و أنا التي تدرك كيف و متى و لماذا هو هنا ...

فكوب الشاي الذي انسكب على لوحة على وشك أن تنتهي منها ... قد يكون حدثاً عرضيا ...

أو يكون مقصوداً بترصد الحزن

أو الإحباط

أو الفرح

أو الغضب

أو الحنين ...

و كما أتلفت كل هذا ... و صنعت هذه الفوضى ...

ذات يوم ... ستعودون و تجدون كل شيء كما هو ...


هذه الفوضى ... هذه الحمقاء ...

هي أنا ...

و أنا ...

و أنا ...

و ربما أنا

 

[سالم حيد الجبري]

الفوضى غير الملتزمة بقوانين الرتابة
تأتي جميلة، ورائعة
كما الأشياء التي تأتي في غير أوانها، وغير مكانها
التي يكون جمالها في أنها جاءت دونما ترتيبات
ويكأن المطر قد هطل في عز القيض !!

خفوت الضوء الجميلة /

أغلب الأشياء يكون جمالها في إنها لم تكتمل،
وأروع الأسرار هي تلك التي نحتفظ بها لذواتنا.

طاب يومكِ.

 

[جليله ماجد]

أجمل ما فيك...
الفوضى المنظمة..
أو التنظيم الفوضوي..
لكن أتدرين ما المشكلة؟
أنك ممسوسة بالنظافة و الترتيب..
لكن الرسامة العابثة تجعلك تقترفين الفوضى بمنتهى الرضى..
و تتلطخ روحك كما تحبين تماماً..
الضوء المتأجج روعة و فتنة..
هِبي للون كلك..
و سيزغرد قوس قزح..
أحب فوضاتك..
و أناكِ المتمردة..
نص بألف لون يا فتاة!

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

أجمل ما فيك...
الفوضى المنظمة..
أو التنظيم الفوضوي..
لكن أتدرين ما المشكلة؟
أنك ممسوسة بالنظافة و الترتيب..
لكن الرسامة العابثة تجعلك تقترفين الفوضى بمنتهى الرضى..
و تتلطخ روحك كما تحبين تماماً..
الضوء المتأجج روعة و فتنة..
هِبي للون كلك..
و سيزغرد قوس قزح..
أحب فوضاتك..
و أناكِ المتمردة..
نص بألف لون يا فتاة!

و هل لنا مفر من تناقضاتنا يا جليلة ؟!

إنها الملح الذي ينقص أيامنا ... فنرشه على الأوقات فتحلو ...

و أنا أحب روحك يا صديقة ...

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري

الفوضى غير الملتزمة بقوانين الرتابة
تأتي جميلة، ورائعة
كما الأشياء التي تأتي في غير أوانها، وغير مكانها
التي يكون جمالها في أنها جاءت دونما ترتيبات
ويكأن المطر قد هطل في عز القيض !!

خفوت الضوء الجميلة /

أغلب الأشياء يكون جمالها في إنها لم تكتمل،
وأروع الأسرار هي تلك التي نحتفظ بها لذواتنا.

طاب يومكِ.

قد اختزلت الفكرة في قولك : أغلب الأشياء يكون جمالها في إنها لم تكتمل،

و أنا مؤمنة أن الكمال في النقصان ...

و قليل من الفوضى لا يضر ...

ما لم تطغى ...

الفاضل سالم حيد الجبري ... حضور استثنائي أول و جميل ...

أشكرك و طابت كل أوقاتك

 

[فيصل خليل]

حلوة صورة فوزية هانم ... معبرة عن روح الفوضى والنص الجميل

ما بعد الرياح الهوجاء إلا هدوء تتلذذ بصمته العقول وتتجلى القلوب منبهرة من جمال الكون ...

وبعض الفوضى هي كالرياح الهوجاء ... ما بعدها .. إبداع وخيال يفوق التصور . بعض الأرواح لا تبدع ولا تاتيها الأفكار إلا بحياة تدبها الفوضى ودون ذلك تنزعج من رتابة الحياة وتنظيمها ..
داخليا هو منظم للفوضى بداخله .. مسيطر تماما ومتحكم في فوضاه ... ليجعلها تلد إبدااعا لا يوصف وجمالا خلابا ...

نص جميل ومميز
ك الشكر لك
وجمعة مباركة

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

حلوة صورة فوزية هانم ... معبرة عن روح الفوضى والنص الجميل

ما بعد الرياح الهوجاء إلا هدوء تتلذذ بصمته العقول وتتجلى القلوب منبهرة من جمال الكون ...

وبعض الفوضى هي كالرياح الهوجاء ... ما بعدها .. إبداع وخيال يفوق التصور . بعض الأرواح لا تبدع ولا تاتيها الأفكار إلا بحياة تدبها الفوضى ودون ذلك تنزعج من رتابة الحياة وتنظيمها ..
داخليا هو منظم للفوضى بداخله .. مسيطر تماما ومتحكم في فوضاه ... ليجعلها تلد إبدااعا لا يوصف وجمالا خلابا ...

نص جميل ومميز
ك الشكر لك
وجمعة مباركة

أهلا بالصديق فيصل بن خليل ...

و أخيراً ... أمطنا اللثام عن صورة المدعوّة فوزية ... التي طمرتها الأيام و الألوان و الأحزان ...

عن فلسفة الفوضى ... أستطيع أن أقول أنها ضرورة أتعلم من خلالها مهارة الإخفاء و الاختباء ...

فكم من مرة يداهمني الواقع ... فلا يُعثَر إلا على بقع من الحبر و لطخات من الألوان و حفنة أفكار مبعثرة على سطح طاولة دارت عليه معركة قبل ثوان ...

و لا وجود لجسدي كدليل ملموس ...

قيل : قد رحلت !!

لو أنهم أزاحوا الوقت ... دقائق معدودة ... لانكشف أمر الفتاة العالقة في لوحة تجابه الحائط ... و تقع في هواه !

لحدثت المعجزة و سمعوا للحائط همساً ... و هو يسأل الفتاة أن تتعلق بصدره ... قبل أن ينهار

...

معذرة يا فيصل ... فوزية هانم شطحت و الفوضى عارمة ...

يؤنسني حضورك يا فيصل ... فشكراً عظيمة

 

[سيرين]

تسريب ذلك الاعتراف بمثابة إبراء ذمة مما ستفعل فوضاي بكَ
رغم انه ينطق عن الهوى وجنونه
كل شيء في هذا الكون وان بدى دقيق النظام لكنه فوضوي
فكيف لا نكون مثله ونحن جزء منه !!
القلم بين يديكِ نور ساطع الكرم
راااائعة دوما مبدعتنا الغالية ضوء اخرجي ما في جعبتك وامتعينا
مودتي والياسمين

\..