[ تحية ]
هو قلمي .. هو قلبي .. هو عقلي
لست أعلم من هو المحرض للكتابة ...
هو الحب ..
وآهـ منك بعد [ جفاء ] .
مضت .. مضت
سنوات مضت ...
كانت أمامي ,,
تأتي..
وتروح..
أأنس لها ..
والقلب مازال يرتع [ الماضي ] .
أُنس حضور .. ليس غير ذلك ..
كيف بدأت تتلاشى خيوط الماضي
لا تسألوني ...
فإجابتي كشطر [ تحية ] أعلى صفحتي هذه ...
قرأت لها ابتسامة ...
فزاد أنسي بها ...
اقتربت مني تسألني :
أتبتسم أنت !!
وكأني بها تسمع ابتسامي دون قراءة ...
قلت لها : بلى
فهي تحية حضوركِ .
مضيت بحديثي لها..
وكأن أطياف الماضي بدأت تنتحر .
ابتعدت قليلا , علّه فقط [ موقف ] ويزول .
مشاعر تهِل في داخلي !
قد تكون مشاعر شوق لماضي .
فأنا متجرع لشوق,,,
ولكنه تحت مسمى [ حنين ماضي ] .
حنين من فقدت ..
ومن رحل ..
ومن هاجر ..
ومن سافر ومن ومن ,,,
لم تكن المشاعر تلك التي ولدت في داخلي من [ حنين ماضي ] ,
ماذا ستكون !
حين عدت إلى محيط من اقتربت تسألني !!
وجدت لها رسالة عنوانها :
[ أين أنت ! ] ,
عرفت أن نبضة القلب حينما قرأت الرسالة
كانت نبضة [ مشاعر ] ,
لم أجزم بعد أنها نبضة شوق ,
قد تكون مجرد [ إعجاب ] لا أكثر .
أرادت الاقتراب مني على استحياء ..
وأردتُ أنا ذلك على تردد ..
تقول لي :
حدثني عن ماضيك .
أجبتها :
هو فقد , رحيل , ألم ووجع .
سقطت منها دمعة أشبه بـ [ قطرة مطر في صباح ربيع ] .
تركتُ حديثي عن الماضي ,
وبدأت أصف دمعتها ,
أكان من يصفها هو قلبي !
حتى هذه لن أجزم بها ..
فقلبي يصف الربيع دوما ,
وعقلي يصف [ الصيف ] ..
وقلمي هو للخريف والشتاء ..
اقتربت مني
لترى مابداخل ربيعي لها ,,
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لها قلبي لها تنهيدة أشواقي=وثغـر الربيـع لهـا وأبجدياتـي
جورية على عـرش بستانـي=أضحت هي حبيبة القبطاني[/poem]
قد مضت أيام ..
وكأني بها
أكثر من قطرات البحر
على المجداف
لم تكن مشاعري
كغيمة تعلو الأرض بعد ...
لم أزل أكتمها ,
فقاع قلبي متقرح .
ذاك الماضي ,,
هو كذلك
قابع هناك .
عادت وتقول :
البحر في أبجديتك
وكأنه حبيبة ,,,
بل هو نديمي ,,
قرأت [ شيخة بشر ]
على مسمعي ,,
معزوفة البحر وليلتي ,,
وأدركت حينها
أن الهذيان سيعود لقلمي ,,,
وأن القلب ابتسم .
فهو من يمسك القلم الآن ...
جاءت للقبطان ,
تقرأ لروحها
[ تنهيدة أشواقي ] .
فتلك التنهيدة
هي متنفسي الهادئ .
هي مشاغبة قلمي لـهـا ,
عاهدها القبطان
عهد [ بَدَوِي ] ,,
حبة رمل
تبتعد عن الشاطئ
تَروح بي حيث اللقاء
ودَّعت نورسي
ومازلت اتكأُ المجداف
وصل بي مجدافي
وصل بي
.
مابعد وصولي سيكون له جزء آخر