".،.، اليلنجوج ،.،."

[همس الحنين]

اشتدت بي الثمالة حد اقصاء مسائي بجنبات هذا المكان
معزولةً عنكم و عن ما ترصعون به المتصفحات
لا رغبة لي بالفضفضة سوى هنا
قاصر كل ماحولي عن إدراك ما بي
كل يفسر و يحلل و يعلل
ومابي لا أطيقه



صفحات فتحت هذا المساء
ككتاب ساحر فتح بغير أوانه
أحملني كل شيء بي منك


إثم يذرع روحي

 

[همس الحنين]

أشعر أن بي ظمأ يبحث عن ارتواء بانحناءات أضلعك ...
صلاة استسقاء أقيمها ليبعث الله إلي غيثك منهمراً...
مساءاتك سيدي لذة الصائم بعد الإفطار ،،،،

 

[همس الحنين]

كثير الضحك يورثني البكاء ..... امنحني حق الا نحشار بحناياك فقط
لا تظنني أتوسلك ..... ليس سوى حق لقلب امتلكته أنت زمناً من عمري
أصاب لحظاتي الفاقدة لك العجز ... فتوكأت على ترقوة الثواني
علها تمنحها امتداداً اطول مما قدرت هي لذاتها
لا تنظر إلي كالوجل المستطرد بالشرود نحو اللامعقول
رنين أجراس الموت الهاربة إلى جسد آخر
تلقي بي في فوهة الغشيان
أحتضر رغم هروب الموت مني و تواريه حيث المكتوب لهم به

 

[همس الحنين]

يارب
امنحني حق النسيان فقلبي المعلق بهاجس الافتقاد تلاشى
يارب
يزمجر بي طقس الجفاف و رياحه تعوث بجلدي المتعجرف
يارب
يارب
يارب
ابتغيها حريةً من قفص الوهم البليد

 

[همس الحنين]

خيول الهم تتسابق بقلبي المتعب

 

[همس الحنين]

مختنق هو الوقت حين يغادر دون أنفاسك
لذيذة الساعات بقربك و الالذ حضور روحك
ذاك المساء الزائر لبياض اللحظة القاتمه
ارتمى الشفق باكيا بأحضان الليل
و تقلبت النجوم في فلكها بقلق أكبر
هناك ما يحدث
هناك ما يدور
هناك ما يقلق
إلا قلبي استقر و روحي الثائرة فطنت أن هناك سر
خلف هذا الهدوء لقلبي

فنجانك و فنجاني احتسيا بقايا أناملنا
و ارتشفت الطاولة بقايا حزننا المتطاير
و استنشق السقف أنفاس أوجاعنا

و لا أزال على حالي أنثى استثنائية
كل أنثى تنظر لروحها بألق
و أنها استثناء للاناث


أذكر تراتيل الحرف العالقة بشفتاك ذاك المساء
تحركت باحبك
فارتعش القلب مني

غير أني أيقنت أنها لأنثى عابرة خلفي
فعيناك لم تعنياها بصدق

لا زال ذاك الشق بذاك الباب يشهد
على حب مخبوء

و لازال ذاك الجدار المتهالك
يروي أسطورة القلب الهارب

و لازال ذاك الحقل يشهد خطوات اللقاء المحظور

و لازال ذاك الماء يروي بجريانه قصةً بتفاصيل العطش
لم ترتوي

 

[همس الحنين]

يلطم خدها أخاديد الوجع الثائرة
ترسم ب خنصر عالق بصفحةٍ مستثناة
موت قائم على متكأ فاصل بين لحظتين
لحظة استنفار و لحظة اشتعال
و ما بين اللحظتين إضرام لعقارب الأنا
و إعمار لها بحلقوم الرغبة المتهاوية على ضريحٍ متوحد
يبحث عن جسدٍ يضمه ضمة
يريق بها حياةً تحت خطوط الاستنزاف الأحمر



،،،،اين هو حين تقتص الأكف الدامية بعضاً من جسد الحرية ،،،



على رسلك لا تؤرجح لنبضة حياة حيوات اخرى فذاك ضرب من جنون،،،
الجنون حين يخامر العقل يورثه شقوق مستديمة من أوجاع لا تمحى ،،،،

 

[همس الحنين]

حين أمارس سياحة الاغتراب عن قلبك
لا افتقد سوى تدثر روحينا
أتدري أيها الغارق بهواجسه
أن الموت للحظة غاية
كي أفيق بعدها بميلاد جديد


للشوق بقلبي حكايا
و سمعي تواق لصوتك الدافيء
لانفاسك المحرقة
اتجاوز تشدق الآخرين بالحب
لأني بكل صدق
حين أقول أني أحب
فأنا أعنيها
وهم
يلهون بها
و كأنهم يذيبون قطعة سكر على طرف السنتهم
و كأنهم يلعقون أناملهم من بقايا طعام التصق
و كأنهم يثنون أطراف كمامهم استعداداً و تأنقاً


كن صريحاً
كن صادقاً
كن واعياً
كن كل هذا حين تعبر عن احساسك المثقل بي


أيذبل بك أم بي
يا هذا لتلك الرسل و القصائد المنتحبة على أطراف الاختلاف
لا تقلدها قلبي المتعب منك



و سأظل ذات الأنثى الغارقة فيك حباً