سيرةُ المـ ـ ـ ـ ـ /ـوت ..!!

[شهــــــــــد]

" ... و لي يدٌ تظلل ألف رأسٍ ، و ليسَ لي ظليل "
لروح صديق حزني / المرحوم : علي الصافي

نصيـ/ر

نُكثتْ سيرةُ الموتِ
بهرولةِ أرصفةٍ موءودة رفساً .
تُعبأُ عتمة الأمسِ بأقدامٍ مشروخةٍ ،
تدحسُها دكاً ،
ترفأ فَجَّ لحودهم ،
تخطو تُشاغبُ الآثار ،
تقيّح مساراتهم ،
يُسَّربونَ بؤساً ..
ليتعثّرَ الدربُ بالتهلكةْ .



تفتحُ السماء قبضتها ..
يتجشَّمُ الشجوُ تعرجَ الأفئدةْ ..
يتعفر الترقبُ رحيلاً ،
فتنكبُ على وجهها الأمنيّةْ .



صباحٌ مبتورٌ ..
مطأطأ الرغباتِ يأتي ،،
يحتسي خيباتنا ،
تولمهُ الفجيعة ،
لتتخم العباءة ندباً ..!



يتطوحُ الغيب يطرقُ فراغه ..
يبتسمُ لعلاقةِ المفاتيحِ الصدئة /
يُزجي البابَ تابوتٌ ،
و يُهلل الموتُ عشقاً....!

•
•



[ وحدهُ الفقدُ اليّعرفُ كيفَ يولمُ لرعاياه ..! ]

•
•

مح ـــبة
شهـــــد

 

[حنان التميمي]

للموت .. وقفة طويلة
أختصرتيها هنا
:
شهد .. بلغتي .. مقصدك

:

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

بِها مِنكِ الكَثير

* الـ قِرآءة لكِ مُولمة حَدَّ التَقوقُع بـ قَبضة - جَهنَّم -

.

 

[بعد الليل]

الموت
زائرٌ يَختارُ مَواسِمَ الفرحْ
ليُزهرُ زنابقَ سوداءاً تليقُ للاحتواءِ .. بهِ
تنبتُ بنا / فينا
تكبرُ .. تَتبَرعمُ
لتََتفتحُ
زنبقةٌ سوداءْ
كئيبةٌ كحزن
نادرةٌ كفرح
تحتَوينا كزوايا الانكسارُ بِنا
نتشبَعُ بها .. نَنزَوي داخِلَها
يمنحُ لونُها خواتيم أحْلامَنا
تكبر .. ونكبر داخلها
نتَوهَم أن الحلمَ يكبُرُ بنا / لنا
نصحو على اختناقٍ يتسلل إلينا
أوراقُها الكبيرة مسافاتُ عُمرٍ أسْودْ
يحتضننا كقبر
رحيم .. رحيم
يَخافُ حَقيقةُ الفِراق كحقيقة فِراقِهم
يتشَبعُ بنا كحُلم سكنَ مساحاتَ العمر
ننَزوي داخلها
الالتِفافُ يَزدادُ كرقصةِ جنون
تنتهي بسقوطٍ مؤكدْ
.
.
.

شهــــــــــد
الموت يأتي بلا مقدمات
حرفك بعثُ حزنٌ .. له

تحياتي

 

[نور]

الموت !!


يغيبهم دائما عنا !!


ولكنه لا يغيببهم من داخل قلوبنا ,,


شهد ,,


طرح رائع و مؤلم في نفس الموت !


كل الحب لك ,,



اعطر الأماني ..


نور..

 

[الغيث]

شهد ......

الموت وحده من يقغتال الأمل في غد يجمعنا بمن نحب

هو ..........الأقوى والأقسى والأصدق

ويبقى لهم ,,,,صدق الذكرى وجميل الحنين


الغيث.......

 

[قايـد الحربي]

شـهـد
ــــــــ
* * *

[ سيرة الموت ]

وحرفك أحال [ السيرة ] إلى [ سَيْر ]
فتوقفتْ الخُطى عنده مع فارقٍ بسيط :
أنّ [ الموت ] تحوّل إلى [ حياة ] .

أكثر من هذا المطر :
شكراً .

 

[محمد الناصر]

شـــــــــــــهد :

هل هي السماء تمطر دمعاً هنا

أم صدق الوجدان من احال السطور

لأنهار دمع

دمتِ بكل الخير والسعادة