ماقصصته من جريدة وقتي - الصفحة 5 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3420 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75183 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 21 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 879 - )           »          مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 514 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 436 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4461 - )           »          تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1493 - )           »          كل يوم حكمة (الكاتـب : سلطانة الكلام - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 46 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2009, 03:22 PM   #33
ميــرال
( أنا من بلد الشبابيك )

الصورة الرمزية ميــرال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3008

ميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعةميــرال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نبض أبعاد وقلبها
شكراً لوعيك

 

التوقيع

يَارَب شُكْراً يَوم رَجّعت مِيْرال ..........؛
هَذِي البنَيّه تِسْتحِق إحْتِرامِي ..........
مَاهِي ”هِدايَة“ ولاأنَا - أسْتَغْفِرَك - ”ضَال“ !
تغِيْضَ الثُرَيّا ...... تِبْتسِم للتْهَامِي ......
كَانَ أمْس فِيهَا نهَر وعْذُوبَة أطْفَال ........
الله يَاذَاك الأمْس مَافِيْه ظَامِي ..............!

فيصل الصقار🌹

ميــرال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-12-2009, 02:30 AM   #34
نفع القطوف
مشرفة أبعاد النقد

افتراضي البدر .. جريدة كل وقتي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عاد البدر .. وبعودته سينجلي برد انتظاره
فهو الغمامة .. والأوبريت مطر

تمايلنا طرباً مع كل أوبريت يكتبه .. فشعره طرب بنكهة مختلفة
تذوقنا مايقوله وكأنه الشهد .. بل الشهد استعار منه حلاوته

أوبريت : «شمس وشعب وملك»

يحاكي البدر وجداننا .. عن سيرة أجدادنا

كعادته كلما حضر ليحاكي ذاقتنا
نظن بأنه يغازل بالشعر محبوبته
فإذا به .. يخالف الظنون

عندما يقول :
وين سرك .. يا كثيب الرمل .. يا سرب يرتعش

في ضلوع الرمل .. وش سر العطش .. للعطش

آه .. أحبك .. أحبك حب ضاري

يملك إحساسي وقراري

بين مهدي والنعش

انتي لو كنتي صحاري شابت عيوني ضما

ومات في صدري نخيل

وانتي لو كنتي سحابه تعبر أطراف السما

انتهى صبري الجميل

وين سرك .. وين سرك هالعجيب

وين سرك .. انتي أكثر من كثيب

وانتي أكرم من غمامه

وانتي أصدق من سراب

وين تكمن هالوسامه

فيك يا ذهب التراب


بين الضلوع بدر



عبدالعزيز

أيها المتفنن بطرق .. أبواب المواضيع الراقية
فتفتح لك .. قبل أن تسأذنها بالدخول لسبر غور حروفها
في شتى الأماكن .. تتبعك هالة من الإعجاب .. لهذا الإنجاز الباهر

لك شكر ممتد .. تحمله النوارس

نفع القطوف


 

التوقيع



اللي بين ضلوعي ماهو قلب .. هذا الـ(بدر)


نفع القطوف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-13-2009, 05:14 AM   #35
بدر عيسى
( كاتب )

الصورة الرمزية بدر عيسى

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

بدر عيسى غير متواجد حاليا

افتراضي


محمد عبداللطيف آل الشيخ
(شعرنا الشعبي المجني عليه)


عظمة الشعر الجاهلي أنه كان يعبر عن اللغة (المحكية) في عصره. بمعنى أن لغته هي ذات اللغة التي يستعملها الناس في أحاديثهم، فلم يكن ذا لغة نخبوية لا يتقنها إلا الخاصة، كما هو الشعر الفصيح اليوم - مع تحفظي على التسمية -؛ أي أن الشعر الجاهلي كان في الواقع شعراً (عامياً) أو إن أردت: (شعبياً). بينما أن (علة) الشعر الفصيح المتداول الآن تكمن في لغته، وفي كون تعبيراته، وأغلب ألفاظه، لا علاقة لها باللغة المعاصرة. لذلك فإن الشاعر الفصيح لا يلق من الانتشار والاهتمام ما يلقاه الشاعر العامي، أو الشعبي. ولعل بروز الشاعر الراحل نزار قباني وانتشاره يعود في تقديري إلى أن لغته الشعرية في غاية المعاصرة إلى درجة كانت أقرب إلى العامية منها إلى لغة امرئ القيس، أو النابغة، أو حتى المتنبي. وأكاد أجزم لو أن امرأ القيس قام من قبره، وقرأت عليه إحدى قصائد نزار قباني فلن يكون فهمه لها أكثر من فهم محدثكم للهجة المغربية (العربية)؛ ألتقط منها القليل ويستعصي عليّ الكثير.

وكان العرب الأوائل يعتبرون (الشعر ديوان العرب)؛ أي أنه يحمل في مضامينه سجلاً لكل أنواع الحياة، سواء الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية لأولئك القوم. بينما لا يمكن أن نعتبر الشعر الفصيح يعبر عن حياتنا، أو لغتنا، أو اهتماماتنا، مثلما كان الشعر الجاهلي في عصور ما قبل الإسلام. ربما أنه قد يعبر عن اهتمامات (فئة) معينة، أما أغلب الناس فعلاقته بهم وتعبيره عنهم فتكاد تكون شبه معدومة.

نعم هناك الكثير من الشعر الشعبي الرخيص، الذي لا يتجاوز قصيدة غزلية (ساذجة) قالها مراهق في عشيقته؛ وهي لا تحمل من الشاعرية والأبعاد الفنية، والعمق، ما يجعلها أدباً محترماً؛ بل تجد في الغالب أن الخطابية، والمباشرة، و(الحوق والروق) هي سمتها الغالبة عليها؛ بشكل يجعلك (قد) تمج هذا النوع من الشعر وتزدريه.

غير أن هناك قصائد كتبت باللهجة العامية، هي من حيث البناء الفني وشروط الشعر في غاية الجمال؛ بل لن أكون مبالغاً لو قلت إنها تتفوق من حيث الشروط الشعرية - بغض النظر عن اللغة - على كثير من القصائد التي كتبت باللغة الفصحى.

خذ مثلاً قصيدة (حومة فكر) للشاعر الأمير خالد الفيصل، وحاول أن تقرأها قراءة فنية محايدة دون أن يكون لك موقف مسبق من (اللغة) التي كتبت بها، ثم حاول - بتجرد - أن ترصد الأبعاد الفنية، والإيحاءات التي تحتويها هذه القصيدة، ستدرك ما أعنيه؛ وهو - بالمناسبة - منذ أن (شب ضوه في الظلام) كما يقول في هذه القصيدة وحتى اللحظة هو يمارس (التنوير) قولاً وفعلاً. وفي السياق نفسه اقرأ قصيدة (ما ينقش العصفور في تمرة العذق) للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن، وكيف استطاع بكل تمكن أن يطوع العامية بمهارة نادرة، قد تصل إلى مرحلة الإعجاز، لخدمة مشروعه الشعري الذي لم يبرحه قيد أنملة منذ (عطني المحبة) وحتى اليوم. كما أن الشاعر إبراهيم خفاجي واحد من الرموز الذين كانت لهم مساهمة في إثراء الأدب الشعبي باللهجة الحجازية؛ ولا تزال قصيدته (يا ريتني أملك الأفراح واتصرف بها وحدي) تتوارثها الأجيال، وتشنف أسماع الأبناء والأحفاد مثلما شنفت أسماع الآباء والأجداد؛ فالشاعر العظيم يبقى شامخاًَ لا يشيخ. ولا يمكن أن نتحدث عن الشعر العامي دون الحديث عن الشاعر فهد عافت، الذي يطرح شعراً لا يشابهه فيه إلا فهد عافت؛ ورغم قلة إنتاجه مؤخراً إلا أنه يبقى إحدى العلامات المضيئة في مسيرة شعرنا العامي المعاصر المكتظ شاعرية. كما أشير إلى إحدى القصائد العامية التي هي في تقديري من أهم القصائد (الرائعة) والمعاصرة، والتي لم تلق - في تقديري - من الاهتمام والحفاوة ما هي - بحق - جديرة بها، وهي قصيدة الشاعر مسفر الدوسري (منفوحة)، التي تطرقت إلى آفاق لم يسبقه أحد في التطرق إليها.

هؤلاء الشعراء الذين أتيت بهم - على سبيل المثال وليس الحصر - يؤكدون أن الشعر العامي، رغم المتطفلين، ورغم المدعين، هو جزء من مشروعنا الثقافي السعودي، لا يمكن أن يتجاهله، ويغبطه حقه في إثراء واقعنا الثقافي، إلا مكابر.





عبدالعزيز رشيد،
أفكارك مدهشة .. دائما .
تحياتي أقدمها لك بطبق من حب .



.

 

التوقيع

شكراً .. لـ [هذا اليوم] .

بدر عيسى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2009, 03:51 PM   #36
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


ميرال ..
ألف شكر لك ولكلامك




ياهلا نفع القطوف
وقبسٌ منير من البدْر
لي عودة للمقال (":
شكرا لـ روحك



بدر عيسى
من زمان عنّك!
وأكيد لي رجعه للمقال
.. منوّر

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2009, 03:54 PM   #37
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي هكذا المقال أجمل (":


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفع القطوف مشاهدة المشاركة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عاد البدر .. وبعودته سينجلي برد انتظاره
فهو الغمامة .. والأوبريت مطر

تمايلنا طرباً مع كل أوبريت يكتبه .. فشعره طرب بنكهة مختلفة
تذوقنا مايقوله وكأنه الشهد .. بل الشهد استعار منه حلاوته

أوبريت : «شمس وشعب وملك»

يحاكي البدر وجداننا .. عن سيرة أجدادنا

كعادته كلما حضر ليحاكي ذاقتنا
نظن بأنه يغازل بالشعر محبوبته
فإذا به .. يخالف الظنون

عندما يقول :
وين سرك .. يا كثيب الرمل .. يا سرب يرتعش

في ضلوع الرمل .. وش سر العطش .. للعطش

آه .. أحبك .. أحبك حب ضاري

يملك إحساسي وقراري

بين مهدي والنعش

انتي لو كنتي صحاري شابت عيوني ضما

ومات في صدري نخيل

وانتي لو كنتي سحابه تعبر أطراف السما

انتهى صبري الجميل

وين سرك .. وين سرك هالعجيب

وين سرك .. انتي أكثر من كثيب

وانتي أكرم من غمامه

وانتي أصدق من سراب

وين تكمن هالوسامه

فيك يا ذهب التراب


بين الضلوع بدر



عبدالعزيز

أيها المتفنن بطرق .. أبواب المواضيع الراقية
فتفتح لك .. قبل أن تسأذنها بالدخول لسبر غور حروفها
في شتى الأماكن .. تتبعك هالة من الإعجاب .. لهذا الإنجاز الباهر

لك شكر ممتد .. تحمله النوارس

نفع القطوف





حتّى وإن تلاشت شعبيّة تلك المناسبات الرسميّة السنويّة بالذات والتي يطوّقها التكرار والروتين ويكاد يقتلها لاتزال هي الفرصة المُثلى لعودة من نحنُ بحاجة إليهم فعلا كالبدر:بدر,وجوده جزءٌ من التجديد والتجديد ظرورة ملحّة لمثل هذه البرامج,هكذا نستجمع أنفسنا ونهيّئ الأذهان لارتشاف كلّ قطرة من حضوره في تلك المناسبة - فعلا البدر قدومه مناسبة بحدّ ذاتها

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2009, 04:00 PM   #38
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر عيسى مشاهدة المشاركة
محمد عبداللطيف آل الشيخ
(شعرنا الشعبي المجني عليه)


عظمة الشعر الجاهلي أنه كان يعبر عن اللغة (المحكية) في عصره. بمعنى أن لغته هي ذات اللغة التي يستعملها الناس في أحاديثهم، فلم يكن ذا لغة نخبوية لا يتقنها إلا الخاصة، كما هو الشعر الفصيح اليوم - مع تحفظي على التسمية -؛ أي أن الشعر الجاهلي كان في الواقع شعراً (عامياً) أو إن أردت: (شعبياً). بينما أن (علة) الشعر الفصيح المتداول الآن تكمن في لغته، وفي كون تعبيراته، وأغلب ألفاظه، لا علاقة لها باللغة المعاصرة. لذلك فإن الشاعر الفصيح لا يلق من الانتشار والاهتمام ما يلقاه الشاعر العامي، أو الشعبي. ولعل بروز الشاعر الراحل نزار قباني وانتشاره يعود في تقديري إلى أن لغته الشعرية في غاية المعاصرة إلى درجة كانت أقرب إلى العامية منها إلى لغة امرئ القيس، أو النابغة، أو حتى المتنبي. وأكاد أجزم لو أن امرأ القيس قام من قبره، وقرأت عليه إحدى قصائد نزار قباني فلن يكون فهمه لها أكثر من فهم محدثكم للهجة المغربية (العربية)؛ ألتقط منها القليل ويستعصي عليّ الكثير.

وكان العرب الأوائل يعتبرون (الشعر ديوان العرب)؛ أي أنه يحمل في مضامينه سجلاً لكل أنواع الحياة، سواء الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية لأولئك القوم. بينما لا يمكن أن نعتبر الشعر الفصيح يعبر عن حياتنا، أو لغتنا، أو اهتماماتنا، مثلما كان الشعر الجاهلي في عصور ما قبل الإسلام. ربما أنه قد يعبر عن اهتمامات (فئة) معينة، أما أغلب الناس فعلاقته بهم وتعبيره عنهم فتكاد تكون شبه معدومة.

نعم هناك الكثير من الشعر الشعبي الرخيص، الذي لا يتجاوز قصيدة غزلية (ساذجة) قالها مراهق في عشيقته؛ وهي لا تحمل من الشاعرية والأبعاد الفنية، والعمق، ما يجعلها أدباً محترماً؛ بل تجد في الغالب أن الخطابية، والمباشرة، و(الحوق والروق) هي سمتها الغالبة عليها؛ بشكل يجعلك (قد) تمج هذا النوع من الشعر وتزدريه.

غير أن هناك قصائد كتبت باللهجة العامية، هي من حيث البناء الفني وشروط الشعر في غاية الجمال؛ بل لن أكون مبالغاً لو قلت إنها تتفوق من حيث الشروط الشعرية - بغض النظر عن اللغة - على كثير من القصائد التي كتبت باللغة الفصحى.

خذ مثلاً قصيدة (حومة فكر) للشاعر الأمير خالد الفيصل، وحاول أن تقرأها قراءة فنية محايدة دون أن يكون لك موقف مسبق من (اللغة) التي كتبت بها، ثم حاول - بتجرد - أن ترصد الأبعاد الفنية، والإيحاءات التي تحتويها هذه القصيدة، ستدرك ما أعنيه؛ وهو - بالمناسبة - منذ أن (شب ضوه في الظلام) كما يقول في هذه القصيدة وحتى اللحظة هو يمارس (التنوير) قولاً وفعلاً. وفي السياق نفسه اقرأ قصيدة (ما ينقش العصفور في تمرة العذق) للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن، وكيف استطاع بكل تمكن أن يطوع العامية بمهارة نادرة، قد تصل إلى مرحلة الإعجاز، لخدمة مشروعه الشعري الذي لم يبرحه قيد أنملة منذ (عطني المحبة) وحتى اليوم. كما أن الشاعر إبراهيم خفاجي واحد من الرموز الذين كانت لهم مساهمة في إثراء الأدب الشعبي باللهجة الحجازية؛ ولا تزال قصيدته (يا ريتني أملك الأفراح واتصرف بها وحدي) تتوارثها الأجيال، وتشنف أسماع الأبناء والأحفاد مثلما شنفت أسماع الآباء والأجداد؛ فالشاعر العظيم يبقى شامخاًَ لا يشيخ. ولا يمكن أن نتحدث عن الشعر العامي دون الحديث عن الشاعر فهد عافت، الذي يطرح شعراً لا يشابهه فيه إلا فهد عافت؛ ورغم قلة إنتاجه مؤخراً إلا أنه يبقى إحدى العلامات المضيئة في مسيرة شعرنا العامي المعاصر المكتظ شاعرية. كما أشير إلى إحدى القصائد العامية التي هي في تقديري من أهم القصائد (الرائعة) والمعاصرة، والتي لم تلق - في تقديري - من الاهتمام والحفاوة ما هي - بحق - جديرة بها، وهي قصيدة الشاعر مسفر الدوسري (منفوحة)، التي تطرقت إلى آفاق لم يسبقه أحد في التطرق إليها.

هؤلاء الشعراء الذين أتيت بهم - على سبيل المثال وليس الحصر - يؤكدون أن الشعر العامي، رغم المتطفلين، ورغم المدعين، هو جزء من مشروعنا الثقافي السعودي، لا يمكن أن يتجاهله، ويغبطه حقه في إثراء واقعنا الثقافي، إلا مكابر.






.


السطر الأوّل من المقال كان الأكثر اشراقا,وعلى ماعتقد محمّد عبداللطيف هو من كان يملك مجلّة قطوف اللي كان رئيس تحريرها فهد عافت وإذا كان هو فهو نفسه الشاعر اللي كان يكتب باسم مستعار"راعي العوجا" وكانت له نقاشات مطوّله مع عوّاض العصيمي - الجميل فيها بغضّ النظر عن محتواها سعة الصدر أثناء الحوار والنقاش في مجلّة واحدة

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2009, 04:05 PM   #39
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي صحفيّ:


قبل القراءة له
قينان الغامدي
من الويكيبيديا:


*

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز رشيد ; 02-15-2009 الساعة 04:08 PM.

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-17-2009, 06:23 PM   #40
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي العصر الذهبيّ للوطن لمّا كان قينان مشتعل


(رئيس نادي يحكم دوري ممتاز)
لـ:قينان الغامدي
من جريدة الوطن




اليوم سأبدأ بسؤال أيضاً، لكن من عندي، السؤال يقول: لماذا وزارة المالية ومؤسسة النقد وهيئة سوق المال لا ترد ولا تعلق على ما ينشر في وسائل الإعلام وخاصة الصحف، لماذا لا تلتزم بتوجيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجهات الحكومية الذي يقضي بضرورة الرد والتعليق على كل ما ينشر، أليست هذه الجهات الثلاث حكومية؟ ثم أليس ما ينشر ويقال عبر القنوات الفضائية السعودية صادراً من مواطنين سعوديين يهمهم مصلحة وطنهم؟ لماذا إن كانوا مصيبين لا تتكرم هذه الجهات الثلاث بالتجاوب مع هذا الصواب، وإن كانوا مخطئين توضح لهم، ولمن يقرأ لهم أو يسمعهم وجه الخطأ، وتوضح الصواب؟ لماذا هذا التجاهل الواضح لكل ما يقوله الناس ويكتبونه، على الرغم من كثرة ما كتب وما قيل، أليس هذا دليلاً على أن خللاً تتكتم عليه هذه الجهات الثلاث؟ خذ مثالاً واحداً فقط، في الأول من شهر أبريل الماضي نشر الأستاذ الكبير عبدالله الجفري مقالاً في زاويته "ظلال" بصحيفة عكاظ تحت عنوان: "فماذا تخيل"، وحتى لا يشطح خيال أحد، أقول الجفري كاتب وأديب كبير، وليس اقتصادياً. وهو يعرف هذا ويحترم تخصصه، لكنه في هذا المقال نقل رسالة جاءته من رجل المال والأعمال الوجيه أحمد حسن فتيحي، ولا أظن أصحاب المعالي والسعادة في الجهات الثلاث يستطيعون أن يقولوا: من هو فتيحي! المهم الفتيحي قدم من خلال مقال الجفري اقتراحاً حول بنك "الإنماء" الذي أمر الملك بإنشائه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في سوق الأسهم الذي تتوالى انهياراته، والجهات الثلاث تتفرج صامتة، البنك برأسمال 15 ملياراً، 70% من أسهمه للاكتتاب العام للمواطنين والفتيحي يقول: "تخيلت كيف سيكون الاكتتاب العام، وخيالي هذا أتى من واقع وشعور رجل الدولة الأول المصلح عبدالله بن عبدالعزيز، فهو الذي يُغلِّب حبه لمواطنيه على نفسه... ماذا تخيلت؟ تخيلت أن المواطنين في بلادي 21 مليوناً، وأن الاكتتاب سيكون بواقع 50 سهماً، قيمتها 500 ريال لكل مواطن، وأن هذا الرقم للجميع دون تفرقة لغني أو فقير، أو كبير أو صغير، ومن ضمن لائحة البنك التنفيذية أن هذه الأسهم غير قابلة للتداول لمدة 5 سنوات، وإنما تصرف أرباحها سنوياً للمساهمين، وهكذا تكون الطمأنينة في قلوب المواطنين"، ولكن فيما يبدو أن الجهات الثلاث لا تريد هذه الطمأنينة، لأنها تجاهلت هذه الفكرة تماماً، ولم تعلق عليها، وتجاهلت سؤال الدكتور هاشم عبده هاشم الذي وجهه يوم 3 أبريل في نفس الصحيفة مطالباً بإخراج البنك إلى حيز الوجود في مدى زمني أقصر تحقيقاً للأهداف الكامنة وراء التفكير فيه وتبنيه، ومثله فعل وطالب الأستاذ محمد صلاح الدين في زاويته اليومية بصحيفة "المدينة" في نفس اليوم.
وهناك فكرة أخرى للاكتتاب في هذا البنك قدمها الدكتور عبدالرحمن محمد السلطان في صحيفة الاقتصادية يوم الاثنين الماضي، ولكن لا حياة لمن تنادي، فعلاً، مع أن كل هؤلاء الذين يفكرون ويقترحون، إنما يفعلون ذلك لتخفيف حدة الكارثة على الوطن والمواطنين، لكنهم مع الأسف كمن: "يؤذن في مالطا"، قلت لصديق إن هذا التجاهل والصمت من الجهات الثلاث، كمن يكون راجعاً إلى الخلف بسيارته، وخلفه حفرة ضخمة سوف تسقط فيها السيارة، وهناك من يصيح لينبهه من السقوط، وهو مصر على الاستمرار بحجة أنه سائق ماهر، قال صديقي: لا، الحفرة ليست خلفه، الحفرة أمامه، وسائقه ليس هو الذي سيسقط السيارة في الحفرة، لأنه لا يقدر مخاطر الحفر الكبار، أما هو فلا يسمع صيحات من ينبهه، لا يسمع بسبب أن السائق أغلق نوافذ السيارة بإحكام شديد. بقي عندي سؤال أعرف أن أحداً من الجهات الثلاث لن يجيب عليه، لكنني سأطرحه في الهواء. يقول السؤال: هل يجوز أن يتولى نائب محافظ مؤسسة النقد رئاسة مجلس إدارة إحدى الشركات المساهمة؟ هذا ما حدث مع نائب المحافظ الدكتور محمد بن سليمان الجاسر الذي أصبح رئيساً لمجلس إدارة الاتصالات السعودية الجديد. والاتصالات هي أحد أهم وأضخم الشركات ذات الأسهم القيادية التي يقترض الناس من البنوك لشراء أسهمها، وأسهم غيرها، والبنوك المقرضة تحت إشراف مؤسسة النقد التي الجاسر نائب لمحافظها، أليس الوضع يشبه تكليف رئيس نادٍ من الأندية الكبار بتحكيم مباريات دوري الممتاز؟
أنا أسأل فقط.

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.