[ رَسَائِل أُخَوِيّة ] :

[خالد صالح الحربي]

:
افتح شبابيك الصدر واكتب الطيب
.. والطيب: ماله غير " بدرٍ وفارس " .

عكست اسمه لـ أجل انحّيه وآجيب
.. ما لا نجيبه في " فصول المدارس"

لقيتني.. أكتب بدون أيّ ترتيب:
.. وينبت على سطري نخيل ونوارس

*

إن قلت له حيوان / يقنعك هـ الذيب
_ ما تْشوف اسمي بين هـ الخلق " فارس "؟!

🌹

 

[خالد صالح الحربي]

:
سلامتك ..
ياللي إذا لِحْق الضرر " غمامتك ".
تيبس الأعشاب في صدري / وأكبر
أكبر أكثر .. من مدى الأيام والأحلام
وأدري أنك تدري ..
وخوفي يجينا يوم ..
تنقلب هـ " التاء " تابوتٍ
ضياه / بما حوى ..
وظلماه فيما خارجه.
يارب " عبدك خارجه ".

سلامتك ..
ياللي " أنا بك وأنت بي ".
إلى غدت هالأرض " حوت "
اللي بقى " دعوة نبي ".
🌹

 

[خالد صالح الحربي]

:
يالله يارب تحفظني وتاقاني
.. . من كل مكروه ؛ يهزعني على غُلبي
دُعاي ليّه دعاء لنصفي الثاني
.. . ياقوّ حيلي ؛ وربّي ساندٍ قلبي .

 

[خالد صالح الحربي]

:
فاجعة من كل صوب .. وإتّجاه وناحية
.. . لاني اللي قادر أستوعب ولا قادر أصيح

شيء ما يُحكى ومشاعر ماهي بـ متواحيَه
.. . ماني بلاقي خطا .. فيها ولا لاقي صحيح

ليلةٍ ما تشبه " الليلات " ؛ والإصباحية..
.. . "كفّ كفّه" من هو اللّي مرّ به صبحٍ شحيح؟!

يالجريح من الكتابة .. ؛ لا كتابة ماحيَة
… لا كتابة ماحيَة .. ؛ “ضمن الكتابة “ يا جريح ..

غطّني ويّاك ؛ واللي راح منّي راح يَه.
… ضيّقة هذي السّعة ؛ من سطوة الضيق الفسيح

 

[خالد صالح الحربي]

:
كتبت هنا كلامًا طويلاً .. ولكنه طار بسبب سوء الاتصال.
لكني سأحاول تذكّر زبدته وإعادته / رغم يقيني بأني سأبدو متلعثمًا وركيكًا.
من الأسماء المهمّة التي مرّت بـ "أبعاد أدبية " هو اسم " علَامَ ".. ورغم
يقيني بأنها لا تنتظر ولا تحتاج إلى أن يكتب بها أو لها أحد .. سأكتب .
وبالمناسبة هذه النقطة جزءٌ مهم من أهميّة هذا الاسم .. فهو يأتي بهدوء
ويحضر ليُضيء .. بدون أن يحتاج للاستعراض بقوله: " ها أنا أُضيء "!
وهذا الأمر لا يكاد يسلم منه مبدع بل وغير مبدع أيضًا ! بالنسبة لي تعلّمت
من هذا المعرّف الذي لا أعرف من يقف خلفه الكثير .. على مستوى المعرفة
والأدب والثقة بالنفس.. ؛ لذلك
فتحت هذه الرسالة العلنية ؛ لـ أقول:
- شُكرًا علام -
🌹

 

[خالد صالح الحربي]

:
إلى الأصدقاء بقروب " المصحّة ".
حياتي جميلةٌ بكم ؛ كـ أخوةٌ حقيقيقيون ضمّنا وسطٌ افتراضي .
بكم من يأخذ دور الأُم .. وبكم من يأخذ دور الأخ الكبير .. ، وبكم
من يأخذ دور الأخ الأصغر .. وبكم من يأخذ دور العاقل بين حفنة " مجانين "
؛ بكم من يغضب .. ولن يعدم من يرضيه ، وبكم من يمنحنا " الضحكة " من بؤرة العزاء ..
وبكم ذلك الصامت .. الذي يفهمنا جميعًا حتى عندما لا نتكلم ..
شخصيًا أنا معكم رفعت الكُلفة تمامًا ؛ لذلك لا أتقيّد بأي قيد .. مع أي أحدٍ منكم.
فـ أكون لطيفًا عندما تنتظرون خشونتي .. وأكون خشنًا عندما تنتظرون
لطافتي ؛ أفعل كل ذلك وأنا " أقهقه ".. ؛ بالمناسبة لم أذكر اسم أيّ أحدٍ منكم .. ولن أفعل..
لأنكم بالنسبة لي كثيرٌ كـ واحد!
🌹

 

[خالد صالح الحربي]

:
يغيب ماجد وأنا اللي غيبته لا قِسْت ..
.. لوهي قصيرة طويلة مروِحة .. قشرى .
قالوا لي أنّه رُزِق مولود .. واسْتَانَسْت
.. ياحلو هالغيبة اللي جابت " البُشرى".

🌹

 

[خالد صالح الحربي]

:
هذا "الدُّب الأجمل"..
مابه منّه أكمَل ؛ إلا دعوَة أُمٍ قالت ..
لمّا مالت ؛ فوق السجّادة .. بتصلي:
ياربّي

ياربي

ياربي

أصلح ولدي هذا القمر ..
اللي ما مثله إلاّ ..
نَبْت الجنّة؛ حتى
لو إنّه "غوريلّا" !
🌹