تذكرت..! سأخبركم إذا نسيت..!

[أنسام]

اجلس بــ الساعات أتحدث مع صديقتي عن احد الواجبات .. أو المحاضرات.. أو الامتحانات...
وفي خضم انفعالي على سوء الدرجه...
أو عدم وجود أستاذ فاهم لــ الماده...
أو صعوبة الأسئله...

أجدني كــ النحله في داري...
أفتش في الأدراج...
بين الثياب...
على المكتب...
أو حتى تحت الطاوله...

عن (( الموبايل ))...

وهو بيدي... وعلى أذني... ووسيلة اتصالي بــ صديقتي....:002:


البدر...
الحمد لله...
لدي القدرة على تذكر الوجوه..
واحيانا ربطها بــ بعضها ...
وحفظ التواريخ...
خاصة أعياد الميلاد.. أو الزواج....

ولكن...!

نادرا ما يذكروني....


فــ احمد ربك على هذه النعمه....


على الود نلتقي.

 

[بدر الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ

خرجتُ هذا الصباح على عجل و في إعتقادي أنني قبل أن أُطْفِئ شاشه الحاسوب

قد قمتُ بإيقاف تشغيل الجهاز ..

وبعد أن عدتُ الآن وجدتُ الحاسوب يشتكي هجْر ذاكرتي المثقوبه !



الفاضل / بدر الحربي ..

امنحني وقتاً أتناول ما أثرتَ حول الذاكره المثقوبه وتساؤلاتكَ بنوعيها .. وأعود بإذن الله ..


و أقول لكَ من الآن ..

لن تجد من يتشمت فينا لأننا من ذوي التذكُّر المحدود


شُكراً للوعي حين طرح ..

.
.
.


صباح الخير
أختي الكريمة
"شهيق وردة"


هي دائماً ملامة
حتى لو لم تقترف إثماً

وهذه الأيام
ذاكرتي المسكينة
لا يسيطر عليها سوى
إقتراب الموعد النهائي
لتسليم بحثٍ هام

مثقلة بالتفكير والخوف
والسهر والحلم أيضاً



الراقية شهيق وردة..
سنكون بإنتظارك حالما تتذكرين موقفاً ما
وإن لم تتذكري فشفاعة النسيان قائمة



* باقة شكر على كرم الحضور



خالص الود والتقدير



" البـدر"

 

[بدر الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

البدر : بدر الحربي
ـــــــــــــــــــــ
* * *

سعيدٌ بحضورك ومرحبٌ بك - أولاً -

لا تحزن فالذاكرة دائماً ظالمة لاحتفاظها بما لا نريد
ونسيانها مانريد ، هيَ أيضاً من توقعنا بحرجٍ دائم
مع مالم تحتفظ به من الأشياء .

مشكلتها الغائمة الدائمة أنّ ما تحتفظ به ليس مهمّاً
كلّه ، وإنّها لا تستحضرُ ما فُقِدَ منها عند حاجتك إليه .

فعلتْ :
أصحو صباحاً وأستعدُ لبداية يومٍ دراسيّ بدءاً بارتداء
الثياب وانتهاءً بالوقوف أمام المدرسة لأطرق الباب
كثيراً ويأتيني الردّ من أبي أحمد :
- مالذي أتى بكَ ؟
فأجبته بكلّ ثقة :
- المدرسة والطلاب والمدير و .. و
ليقول بهدوء :
- لكنّه يوم الخميس !! :000:

.
.
.


صباح الخير
أخي الكريم
"قايد الحربي"


موقف طريف يدل
على حب العلم حتى
يوم الخميس


ذكرني هذا الموقف
الدراسي بموقف آخر

وأنا لا ألوم ذاكرتنا أحياناً
بل ألوم البعض الذي
يضعنا بموقف حرج
ولا شيء يستحق ذلك

في إحدى السنوات الغابرة
حدث أن أخذت مقرراً واحداً
كفصل صيفي في جامعة
تدعى الملك سعود

وبما أن الصيف فصل سهر
وسمر ومحدثكم مدمنٌ للسهر
في كل الفصول فحدث أن
سهرت ليلة الإختبار النهائي
حتى السابعة صباحاً ثم قررت
أخذ غفوة لمدة ساعتين قبل
موعد الإختبار ولكن الغفوة
امتدت حتى الظهر وفات الإختبار
حمدت الله على كل حال وعلى
نعمة أن استيقظت حيّاً على الأقل
ولم تقبض روحي وأنا نائم
والإختبار يعوّض وفي اليوم التالي
ذهبت لمقابلة الدكتور ولم أجده
فوضعت له رسالة شرحت له فيها
قصة غفوتي وإعتماد والدتي
حفظها الله على ذاكرة منبه جوالي
والذي خذلني هذه المرة كعادته
وذيلتها برقم جوالي ومضيت
بعد يوم وجدته يتصل بي
بارك الله فيه بوقتٍ غير مناسب
<< احمد ربك اتصل
ويحدد لي موعداً بعد تعاطفه مع حالة غفوتي
أتيت في الموعد ولم يكن في القاعة غيري
وفتىً آخر أعطاه الله بسطة في الجسم
ولكن لم يعطه بسطة في العلم كما اتضح لي لاحقاً
سلمنا الدكتور الأسئلة وتركنا لوحدنا ومضى
من باب الثقة وحسن النية خصوصاً أنه من
أهل الحجاز الطيبين الأنقياء الذين أحبهم
نعود للقصة..
بصراحة لم أحفظ من شكل الطالب الآخر
سوى محيط قفاه وتعرجات ظهره
لأنه يجلس أمامي ولم أرى وجهه سوى
مرة واحدة حين التفت ليسألني عن فقرة ما
فشرحتها له وانهيت الاختبار ومضيت
ومضت الأيام والشهور وبدأ العام الجديد
وعدنا للحرث والزرع في رحاب جامعتنا المعطاء
وذات مرة وبينما كنت مع صديق عزيز
نتشمس في ساحة خلفية ونرمي بفتات
الخبز للبط والعصافير المغردة حول البحيرة
<< الوصف السابق متخيل
فوجئت بشابٍ أشعث أغبر يأتي نحونا منطلقاً
ليسلم علي بحرارة ويتأمل تفاصيل
وجهي وكأنما يبحث عن محفظة مفقودة
أو عن قريبٍ له خرج ولم يعد منذ سنين
ليسألني بعد برهة: عرفتني؟
فبادرته بإجابه واثقٍ بملء فيه:
"لاااااااااااااء"
ولولا الحياء لقلت:
ماعرفتك ولا أبي أعرفك يا أخي!
مما جعل صديقي يكتم أنفاس ضحكته
تماسك الشاب ثم قال:
أتذكر إختبار المادة الفلانية
الصيف الماضي
عند الدكتور فلان حينما كنا
في قاعة كذا كنت أنا الجالس
أمامك أختبر معك يومها
قلت بامتعاض بعد أن ربطت
ذاكرتي المصون بين بسطة
الرجلين في الجسم:
نعم تذكرت.. أهلاً وسهلاً يا أخي..
ليسألني بفظاظة: عديت وإلا رسبت؟
فأجبت: نجحت ولله الحمد..
ليجيب: رسبني حسبي الله عليه
ثم استاذن ومضى!!
لأقول لصاحبي:
منذ رأيت بسطة جسمه وأسئلته العقيمة لي
ذلك اليوم وأنا أتوقع هذه النتيجة
ثم عدنا نمارس رمي الفتات لعصافيرنا


8
ماتوقعت السالفة بتطول وإلا ما كتبتها
لكن بعد ماوصلت النصف قلت خلاص بكملها


عموماً الخلاصة هي أن القصة أعلاه
مثال لما يحدث أحياناً من مواقف لا نلام بها
لأنها عابرة جداً لكن البعض بتصرفهم
وأسلوبهم يوقعونا في حرج أحياناً


،


عذراً على الإطالة
وشكراً لك أخي قايد
على كرم الحضور والتعليق




خالص الود والتقدير




" البـدر"

 

[بدر الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة أمل

بسم الله الرحمن الرحيم








لِذاكرتنا طريقة سير عجيبة ..؛ متى ما اردنا إسترجاع شيئ نسيناهـ

وعندمآ ينتهي الموقف ..؛ نتذكر ..


:



إجابة السؤال البريئ : )

ربما لأنها لا تُحَفَظ بِذاكرتنا فقط ..؛ بل في قلوبنا وأرواحنا

لذا صعب جداً أن ننساها مهما حاولنا تناسيها..


:


إجابة السؤال ( اللي ) مش بريئ

نحتاج الخروج من ورطة أحياناً ..؛ وبما أننا في جسد واحد

أحدنا يتحمل [ المصيبة ]



:



عن نفسي أقرب شي صار لي اليوم :

صديقتي تسألني مين هي أستاذة مادة الثقافة ؟؟...

طبعاً ...؛ الذاكرة فارغة جداً من أي إسم

مع إنها (تدرسني) ترم كامل ..؛ إضطررت للإستعانه بـِ صديق

ودخول موقع الجامعه : )





:



البدر

أسلوبك جميل في الطرح

يعطيك العافية يارب



نجمة أمل

.
.
.


مساء الخير
أختي الكريمة
"نجمة أمل"


وتبقى أسئلة محيرة
وتبقى اللحظات المؤلمة
أو الحزينة هي الأكثر
علوقاً في الذاكرة

ربما لأن الإحساس بالإلم
أقوى وأصدق
من الإحساس بالفرح!

أو ربما حكمة أو فطرة
لا أحد يعلم


لكن تبقى من حسنات
الذاكرة دوماَ
هي تلك اللقطات الجميلة
من الذكريات التي تحتفظ بها
ونعيش من خلال لحظاتها
تفاصيل أيامٍ خوالي مضت


فكرة الإستعانة بصديق جميلة
لكن الوقت لا يسعف دائماً
متمنياً أن لا توقعك ذاكرتك
في أي مواقف محرجة في قادم الأيام



باقة ورد على
حضورك الأنيق
وتعليقك الرائع




خالص الود والتقدير






"بدر الحربي"

 

[بدر الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

بدر الحربي ......


الذاكرة ,,,تشبه أيامنا مثقلة بما لانريد ...


نعم أنسى وأقع في الحرج كثيرا ...ولتفادي ذلك فأنا لاأسأل أحد عن نفسه أي سؤال


حتى اسمه لئلا يعاتبني !!!



الغيث .........

.
.
.


مساء الورد
أختي الكريمة
"الغيث"


هي مثقلة فعلاً
وتحتاج لنقاهة
من حجم التراكمات

لكن..
حتى لو لم نسأل
سيسألوننا



،


سلمتِ على حضوك العذب



خالص الود والتقدير


"بدر الحربي"

 

[لحظة]

أعجبتني الذاكرة مع الأسماء ..


وما جعلني محظوظة أنني محاطة


بجماعات لا يتحركون إلا بقطعة مربعة


يكتب عليها الإسم كاملا ً ثم تعلق جهة اليمين من القميص ...


فبدل أن أقابل الناس بإبتسامة والعين بالعين ...

تجدني اخفض عيني لقراءة الإسم مباشرة ..

ثم أرد التحية بمثلها ذاكرة إسم من سلم علي ...!!


خارج هذه المنظومة ... لا أعرف أحدا ً ...


لأنني بصريح العبارة لن أتذكر إسما ً ... !!


الحمدلله على نعمة العقل ... وكذلك نعمة النسيان




أخي بدر ...


أعتقد أن ذاكرتنا لها فلسفة خاصة بها ...


تُدخل من تشاء وتُخرج من تشاء ...




المضحك في الأمر ... عندما يحدث خلل في الذاكرة

فلا تنسى بل تخلط المعلومات ... فترفع هذا وتنصب ذاك

وتتحول إلى خلاطة لمزج المعلومات ...


يوووووووووه حدث ولا حرج من ده كثير ...


بدر الحربي ....


هنا ذاكرة تحمل الكثير من الجمال ..


لي عودة إذا تذكرت شيئا ً ....


شكرا ً بحجم هذه الروعة ...



دمعة في زايد

 

[بدر عيسى]

على الرغم من أن الذاكرة تنسى كثيراً
إلا أنها مهما كان تحتفظ بالأكثر .


بالعودة للموقف المطلوب :
ذكر علي موقف وأنا أقرأ تفاصيل مقالك
وحينما أردت أن أدونه نسيت:(

لكن سأذكر آخر بما أنك تحدثت عن الأسماء
في أحد الأيام بينما كنت أقلب مدونة الأسماء
في هاتفي المحمول بفضل الله أخرجت سبع أسماء
لا أعلم إلى هذا اليوم من يكونون رغم أن الأسماء
أسجلها ثنائية ولكن " الذاكرة " .




أيها السَّمِيْ /
أعدك ستبقى بالذاكرة
فشكراً لك .

 

[عائشه المعمري]

بدر الحربي .


العنوان لفت إنتباهي ..

فـ مقولتي الشهيرة دائما .. [ أووه .. نسيت !.. سأخبركم إذا تذكرت ]
وهنا أنت تقول [ تذكرت .. سأخبركم! إذا نسيت .. ؟؟] << فلسفة رائعة ..

"
"
"
.
مسكينة هي الذاكرة / تحمل ما لا طاقة لها به .. ونحن المسبب ..
مسكينة أنا / لدي ذاكرة أكثر من مثقوبة ..
وبما أننا نجتمع في المسكنة ..

فـ كم مره أخلتني هي أمام معلماتي / والدي / والدتي / أخوتي ..
الجميع من حولي ..
حتى أحيانا تخذل نفسها ..


وكم مره خذلتها أنا أمام معلماتي / والدي / والدتي / أخوتي ..
بإرتكابي تهمة ( الكذب الأبيض ) التي تكون هي العذر الأول لذلك ..

أسفة ذاكرتي ..
نحن هكذا [ بني البشر ]..


كثيرا ما أحرجْت ذاكرتي ..


كلفتني أحد المعلمات يوماً بعمل عرض تقديمي في الأسبوع الثقافي لمادة الحاسوب على برنامج (movie maker )

..
وانا ما قصرت ... عملت العرض .. وتعبت عليه .. وضيّعت ليله كاملة وأنا أعمله ..
..
..
وفي اليوم الثاني ..
رحت المدرسة .. وجاتني المعلمة .. هاه وين العرض ..

لـ أتفاجأ إني نسيت الفلاش ممري ..
|
|
.

وكان الموقف جدا مُحرج ..
وقهر في نفس الوقت ..

"
"
"








[ لفته للأبعاديون ]

أصحاب الذاكرة [ القوية ]
سـ يصيبكم داء النسيان .. ذهولاً مما تقرءون

أصحاب الذاكرة [المتوسطة ]
صمتاً يخيّم على ذاكرتكم .. دهشة ..

أصحاب الذاكرة [ الضعيفة ]
ستفقدونـ(ـها) .
.
.
ولكن في كل الحالات ..

اقرؤوا البدر .. اقرؤوه .. وبتمعن ..