عندما يحين الوداع

[طيف امرأه]

عندما يحين الوداع

لن أنتهز الفرصة أبداً..
لأصرف نظري
عن رؤيتك تولي بعيداً
سأحتمل الأواخر من كل اللحظات
التي تذكرني بانك كنت موجوداً آنفاً ,,


عندما يحين الوداع ..
سأتمالك نفسي ...
وسأوافيك عند نقطة الخلاص تلك
أعاهدك ..
لن تكون اخر كلماتي الموجهة لك ...
حزينة ..او متأتئة
لن أطلب بها منك إطالة مدة اللقاء
سأكتفي بما تهبني إياه الأقدار ,
من هنيهات إتصال
لا تعتقده هروبا ..أو جبنا
إنما..
أردت أن تبقى آخر صورة ملتقطة لنا
إندماج فكر ..ومزاولة قصيد
لن أغفو على كتف اﻷماني
معتكفة داخلي أن تحدث معجزة
وتستبقيك ها هنا
لأنني أتمنى منك البقاء ؛
فالمعجزات يا أنت ..انتهت زمن الأنبياء
ونحن ما زلنا نعتقد أننا لسنا من الأحياء
رغم إيماني التام ..باننا فقدنا
كل إتصال مع من هم أحياء..
وأن أرواحنا هي التي توالي المحاولات
بيد أن أجسادنا , تحتسب هول الخطوب القادمة
و زلزلة المفاجآت


عندما يحين الوداع ..
لن أتضرع طالبة من المغادرين ..رصيف الإنتظار
أن يُضربوا لإيقاف قطارك المتهيء للسفر
لن أساومك على الفراق ...
فلقد اخترت بجدارة النهاية..وب كبرياء
وأنا مجرد ظلال ... تطول وتمتد عبر الفناء
يتبع.....
كلمات لحظية ..في هذا الفضاء الواسع
شكرا لكم ولإستماعكم خربشاتي
طيف امرأه