المطــــــــر يهطلُ بغزارةٍ,,,,,, تفتحُ النافذة,, هـــــــــواء باردٌ يغسلُ وجهها
ويركضُ جاثماً علـــــــــى صدرها,,,,,, تحكم إغلاق سترتها,,,,,, تحدقُ في الموجودات أمامها,,,
.... تبتسمُ بوهن........... ليس هناك إلاَّ المطر.........
........ تحاول أن تستحضرَ بعض دفءٍ ....... بحثت عن صوت فيروز,,,,,,, تحمله حبات المطرِ........
ملامحٌ أصدقاء طيبة مفروشةٌ في ثنايا الضبابِ.......... بعض حكايا عابثة في مهرجانات المطرِ السابقة.....
أمضت الذاكرة بحثا............
بحزن اعتادته اكتشفت وربما للمرةِ العاشرةِ ,,,,,,أنَّ الذاكرة قد تسربت منها أشياءها الأليفة
التي تحـــــــــــب,,,,,,,,,, وأنَّ المطر يهدي روحها بياضا قاتماً.
أغلقت النافذةِ,,, ولم تبكِ هذه المرة كما اعتادتْ,,, وراحت تحلم بما يضنُّ به القلب...