هذاَ من صبرِ تُفاحة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-20-2019, 07:39 AM   #1
أسيف
( كاتبة )

الصورة الرمزية أسيف

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1198

أسيف لديها سمعة وراء السمعةأسيف لديها سمعة وراء السمعةأسيف لديها سمعة وراء السمعةأسيف لديها سمعة وراء السمعةأسيف لديها سمعة وراء السمعةأسيف لديها سمعة وراء السمعةأسيف لديها سمعة وراء السمعةأسيف لديها سمعة وراء السمعةأسيف لديها سمعة وراء السمعةأسيف لديها سمعة وراء السمعةأسيف لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي هذاَ من صبرِ تُفاحة


وَخَارِج َ تَطَرُّفِ الحُلم وخلوة الحكايا يَحلو لَكَ أن تُقِيم
كَم كانَ التجرُّدُ مِني عَمِيقا ؛ حينَ وهبتنيِ الحَياة أنوثَة الأَسَاوِر المُستَحِيلة فَكُنتَ قُبلتَهَا الأولَى

لِأَنَّكَ الصَّعب ، لِأَنَّك الهَذَيَان ؛ تحمَّلتك عَلَى كَتِف الغِيَاب، وسبابة الشوق مَمشُوق قِوامها بين غَمّازَتي لَيلٍ نَبِيل ..

لأنَّك اللّحن الوَزن وَ القَصيدة ، أصابني وَلَهُ اليمام المُعفّر بالحرية وبِي قَطفة عَنيدة اضطَجعت بَين نهريها فُحُول عِتاباتي ؛

هذهِ أناَ أفتَقٍدني وَ قد شيعني الحلم أَشلاء جَسدٍ و بَقاياَ عيد

ولأنه اللُّجوء لحوَّاس الشمع

إعتكفتُ بينَ الفواصلِ وتَعمّدت رسمَ ملامِحي الهوجاء
وَ دُروبها الوعرة ؛ حينَ تعلوها نوارسيِ كَالتيِجَان المعلَّقَة لها من الذّكريات ظَلاّلة ؛ شَهلاء عين سرِّكَ فيهاَ وَ حَقائبي قد أفلست بِجوارها يَداي ؛ مُنهكةٌ مَاعادت المُقعدات من عَوالميِ تسمع للشوق (قهقهة) بَين شفاه الأغنية ؛ أتسلَّى علَى سُرُرٍ مِن صَمت مُميت

أَحيكُ من خيباتيِ لِزمن الوشاية حكاية لم أظلمها بــــ نوُن أخذت لها من التّلمظ نقطة الفَصلِ ، وأنا بين قُبَلٍ مُتفرقات لغَد منحوت أرسلُني شُواظ سطر حيث حِبره لايتقن إلاَ لغة الرّاحلين والرّبطةُ الحَمراء ...

لِأَنَّـــكَ أَنتَ ...

تُزمزمُ كبريائيِ جرعات حنين حافلة بكَ ، فلا أماري إلا خيبة معطرة بِالمكابَرة ، وأخرى عَلى كَفِّ عفريت
أرهَقته شراستي

أسألني فتتعثر الطفلة في صدري و تَخجل ، و كُؤوس مِن "لو"
تُسقِني حِمَم َ السهد والكرى ...


أجهلني وَ للــــمرة الصفر ، أَنَّى لِعناقيد أوجبت لوحتهاَ عُلقت فيها روحي على مِشجبكَ قائلة :

"أيها السَّفر الشاهق
لَم يتغير فيكَ شيئ مِنّي "

لَم تعِد تَرتيب ذاكرتي ولاَ الغرفة المزكومة بتَفاصيلناَ ، ولا تلك النفحات الجامحة بين مهرة و فَارِسها الأزلي

بينَ أركانيِ المَبحوحة صَاعقة أخرى يَكتمهاَ التملق والتجني ، حتى هذا التعب الذي تعانيه أنامليِ اللّحظة تخنقه حُمَّى غيظي وَ قَلقَلة

؛

شَاكِسني كما يَحلوُ لكَ

وَ إغتبني كما تشاء ؛ فقد ناَوشتني فيكَ مواعظٌ ظلّت تُكابِر ..
هذهِ مراكبيِ أغرِقها ، فَغناء الأشرعة مُرهَق النهَايات ووتري كفيف
مَزِق حَدقة الغيم فوقَ أوراقي و أترك سَمواتي تمطرني وابلَ أنينٍ يَغتسل بي ؛

و خُذ لَك من ثغري زمردا مُعتقاً لا يَبتهلُ إلا بين أضلاعك
أصلب قَامتيِ على مداخِنكَ العتيقة، واترك أصابعيِ تتفحم أخبرهم كَيفَ عبرتَ أسطورة الضوء بِيِ

مَارس على آهاتيِ كل طُقوسك و اجعل من مُقلتيّ فوانيساً ساهرةً و حينَ احتراق الورق دُسَّ عَفويتيِ و طِيبةَ اللَمَاظة المعتكفة
فأنا يَا أنتَ مجرد عاصفة صغرى تبصرها الأحداق ، أكلت من جيدهاَ أبَاطيل
[ ذَكر ]

وحدك المحتفلُ على شرفةٍ ضيقة عَتمتها بدائية التأويل
لِأقول لكَ إنه عيد نحر الحكمة في رأسك ياَ مَجنون
وما بينهما نُقطة فَاصِلة

تُشبه هِنداما مُفخخا ممتلئة جيوبه بعتاب طفولي جَامح وفحولة لم ينصفهاَ الصَّفصاف ولا عَرف كيف يهذبُ نوَاياها اللبلاب
تَشتهيكَ كُل الفصول إلاّ فصوليِ

فَ " هذا من صَبر تُفاحَة

 

أسيف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-20-2019, 12:02 PM   #2
حسام الدين ريشو
( كاتب )

افتراضي


نبض راق ومتألق
أبدعت
في صياغته
وانحازت لك الأبجدية
بعذوبتها
وصورها
لك منى ألأف تحية

 

حسام الدين ريشو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-20-2019, 12:21 PM   #3
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


بين نصوصك ما يكفي لأن يكون حياة
يباغتنا حرفك نتأمله نتوجسه محلقاََ بنا فوق أجنحة النور
نابض بالدفء كلغة الماء يغتنم الجمال بوهج الكبرياء
دمتِ مبدعتنا اسيف سامقة الالق
مودتي والياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-20-2019, 07:21 PM   #4
نذير الصبري
( كاتب )

الصورة الرمزية نذير الصبري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5739

نذير الصبري لديها سمعة وراء السمعةنذير الصبري لديها سمعة وراء السمعةنذير الصبري لديها سمعة وراء السمعةنذير الصبري لديها سمعة وراء السمعةنذير الصبري لديها سمعة وراء السمعةنذير الصبري لديها سمعة وراء السمعةنذير الصبري لديها سمعة وراء السمعةنذير الصبري لديها سمعة وراء السمعةنذير الصبري لديها سمعة وراء السمعةنذير الصبري لديها سمعة وراء السمعةنذير الصبري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


رغد كاد يوي الي قلبها الاخضر
حتي اسهبت في طرد تناهيد حنين
مملوهـ بفصول لاتاتيها
لتنضج
صار عبدا لحنايا مد يد
عل قلبها المتروك في
وطن كاد يروية من اهات الغياب
كان ودا عاصف كاد يسقطها
دون ان تعب انها معلقة في
عيون العابرين اشتهاء
اسيف
مثمرة حروفك بكل سطور
ها
تقتبس الحنين وتروي عطش العابر
دون ملل

 

التوقيع

الحكايه المكتوبه بالقلم
لاتشبه الحكايه المسكونه فى القلب

نذير الصبري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-20-2019, 10:08 PM   #5
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي




البوح يصنع فارقًا في حياة من يتنفس الإلهام الجميل ،

فتراهُ يبني في الذهن أوطان واسعة دافئة ، أوطان نحتاجها

لتجديد الطاقة الهادئة في نفوسنا التي يعمها الضجيج ،

الكاتبة أسيف ما زالَ ملك الإدهاش يُقلب صفحات في الفكر الذي

يتسع كلما تابعتُ حرفكِ الذهبي ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2019, 03:30 PM   #6
ايمَــان حجازي
( كاتبة )

افتراضي


خُذ لَك من ثغري زمردا مُعتقاً لا يَبتهلُ إلا بين أضلاعك

قرأتها وسقط فى بحر من الدهشه
ف جمال الصور البلاغيه لا تطاله سوى حروفك
تباغتين اللغه اشعر انك تراقصين الحروف
وتتغنجى بها على قلوبنا

مبدعه ايا جميلتى
ود لا يبور 🌹

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ب نيف من فلسفة بما ان الموت حتمى على كل
كائن حى لما يقتلوننا قبل الاوان بكثير ..؟
.

ايمَــان حجازي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-23-2019, 05:57 AM   #7
سلام الحربي
( كاتبة )

الصورة الرمزية سلام الحربي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3794

سلام الحربي لديها سمعة وراء السمعةسلام الحربي لديها سمعة وراء السمعةسلام الحربي لديها سمعة وراء السمعةسلام الحربي لديها سمعة وراء السمعةسلام الحربي لديها سمعة وراء السمعةسلام الحربي لديها سمعة وراء السمعةسلام الحربي لديها سمعة وراء السمعةسلام الحربي لديها سمعة وراء السمعةسلام الحربي لديها سمعة وراء السمعةسلام الحربي لديها سمعة وراء السمعةسلام الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




أسيف
🔹
🔹
محبرة تقطر شهدا
أنت لا تشكلين الحروف بل تشكلين المعاني حروف من زمرد زبرجد
تفوقتي في كل سطورك حتى لامستي العلياء رغم خيبات الأمل
🌹

أسيف
مفخخة بالجميل والراقي
لك كل الود
🌹🌹

 

سلام الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.