أفتش عني حنيناً يملأ عينيك

[نذير الصبري]

أفتش عني
فلا أجدني
أسال روحي فلا تخبرني
غيرانة من شجني الموعود
بك
المسكون بلهفة الركض إليك
الشجن المجنون والقافية
المتروكة في الضفاف لا تعترف بالبعد
بل تتوعد الليل بشغف لا ينتهي
والحرف المعلق بها يغار إن ابتعدت
ويعود ليتنفس من أريج عبق أنفاسها
أبحث عني فلا أعرف
مدي وجع أنفاسها بغيابي
وأجد أمنيات الليل مجرد
بلاغة تحجب
عن قلبي ألق الشوق
أسكن عاطفة تتذمر للعابرين
ولا أسكن قلب أنثى
تحسن التوغل في أعماقي
شجن يحتلُّ قافية الحرف
لهذا يكثر ترحلي بين
ضفاف الحرف دون لقاء
أحتاج أن أقرأ في أعماق
الحب أمنيتي فتذوب الأشجان
وتتساقط في مواعيد الشوق
حروف اللذة والانصات لم أبلغ
بعد غير عاطفة تتودد أن تجد قلبي
ارتبك كلما حاولت النهوض
جنون إليك
أخشي أن تطردني
آهات الليل دون لقاء
يجمعنا بحنين الحرف وقافية العناق
أتعرفين مدى رغباتي في
أن أدرك الدفء من ضوء
عينيك أو أتنفس الشوق
حين ألمس طيفك وأتمادى
حنيناً إلي أن أصل رغبة
المكوث في أعماقك
لا أعلم كم تبعد الأشواق
عن شرفة ٍ تشعُّ بحنين عينيك
وابتسامة روحك المسكونة بالحنين

 

[عبدالله عليان]

أحتاج أن أقرأ في أعماق
الحب أمنيتي
حروف اللذة والانصات فتذوب الأشجان
وتتساقط في مواعيد الشوق
: لم أبلغ !

أ. نذير الصبري ونحن نفتش معك

الله عليك

 

[نادرة عبدالحي]

لنكون هنُا أيضا مع الصورة الفنية الإبداعية التي تمنح ذهن القارئ بصور لم

يراها من قبل ، ولما لا نراها الغذاء الصحي للفكر

لأن المشهد الفني هو الحجر الصحي للنفس القارئة ،

لنجالس الصورة عن قُرب ، يمنح الكاتب الشجن صفة الجنون

وقافية مهجورة متروكة في الضفاف ، وهذه القافية لا تعترف في البعد ،

بل تهدد الليل بحب لاااا ينتهي ،

الشجن المجنون والقافية
المتروكة في الضفاف لا تعترف بالبعد
بل تتوعد الليل بشغف لا ينتهي

لم يجعلنا صاحب البوح ترك القافية بل يكمل ليقول
والحرف المعلق بها لديه مشاعر الغيرة ، اي ان الحرف يتخذ الغيرة
غذاءه مثل باقي المخلوقات ، فهذا الحرف يتنفس من عطر
تشعر به في أنفاسها ، إزا من يمتلك الانفاس يمتلك الرئة
لنخرج من الصورة بفوز فكرنا بأن القافية تمتلك الرئة
التي لا غنى لجسدها عنها ،

والحرف المعلق بها يغار إن ابتعدت
ويعود ليتنفس من أريج عبق أنفاسها

الكاتب الفاضل نذير الصبري للقافية حياة ورئة واريج يفوح
يملأ الوادي جمالا ،

 

[سلام الحربي]

أخي نذير الصبري
لااعرف ابجدية عليلة بحروف الشجن مثل هذه

ولا اعرف كيف اصفك كانك تاخذنا بين مد وجزر على ضفاف حرفك الثري


أبحث عني فلا أعرف
مدي وجع أنفاسها بغيابي
وأجد أمنيات الليل مجرد
بلاغة تحجب
عن قلبي ألق الشوق
أسكن عاطفة تتذمر للعابرين
ولا أسكن قلب أنثى
تحسن التوغل في أعماقي


انت كل ماسبق شجن وألق شوق واعماق.. وبلاغة

من الظلم ان اقتبس شي منك فكل تفاصيل ماكتبت ينطق بالجمال

دمت بخير

 

[سيرين]

كم تمخض عن ذلك الحنين ألف تيه استوفى مكتوبه
ربما أنسنا بقليله كحلم استمطر الروح دفء التلاقي
دام هذا الغدق الشجي الملامح لنحظى بالكثير من شذاه الآسر
ودام قلمك مترع بالجمال مبدعنا \ نذير الصبري
مودتي والياسمين

\..

 

[نذير الصبري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان

أحتاج أن أقرأ في أعماق
الحب أمنيتي
حروف اللذة والانصات فتذوب الأشجان
وتتساقط في مواعيد الشوق
: لم أبلغ !

أ. نذير الصبري ونحن نفتش معك

الله عليك

جين يكون تلود عتيق
تكون القصائد نثر لايقبل
غير البوح
عبدالله عليان
مرورك زاد الحرف بريق
ليضي درب الحب
شكرا لك

 

[نذير الصبري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

لنكون هنُا أيضا مع الصورة الفنية الإبداعية التي تمنح ذهن القارئ بصور لم

يراها من قبل ، ولما لا نراها الغذاء الصحي للفكر

لأن المشهد الفني هو الحجر الصحي للنفس القارئة ،

لنجالس الصورة عن قُرب ، يمنح الكاتب الشجن صفة الجنون

وقافية مهجورة متروكة في الضفاف ، وهذه القافية لا تعترف في البعد ،

بل تهدد الليل بحب لاااا ينتهي ،


لم يجعلنا صاحب البوح ترك القافية بل يكمل ليقول
والحرف المعلق بها لديه مشاعر الغيرة ، اي ان الحرف يتخذ الغيرة
غذاءه مثل باقي المخلوقات ، فهذا الحرف يتنفس من عطر
تشعر به في أنفاسها ، إزا من يمتلك الانفاس يمتلك الرئة
لنخرج من الصورة بفوز فكرنا بأن القافية تمتلك الرئة
التي لا غنى لجسدها عنها ،


الكاتب الفاضل نذير الصبري للقافية حياة ورئة واريج يفوح
يملأ الوادي جمالا ،

ان كان للنص ماينقصة
فهو مرور نادر منك
لتزين الحرف بالق عيناك
استاذه نادرة

 

[نذير الصبري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام الحربي

أخي نذير الصبري
لااعرف ابجدية عليلة بحروف الشجن مثل هذه

ولا اعرف كيف اصفك كانك تاخذنا بين مد وجزر على ضفاف حرفك الثري


أبحث عني فلا أعرف
مدي وجع أنفاسها بغيابي
وأجد أمنيات الليل مجرد
بلاغة تحجب
عن قلبي ألق الشوق
أسكن عاطفة تتذمر للعابرين
ولا أسكن قلب أنثى
تحسن التوغل في أعماقي


انت كل ماسبق شجن وألق شوق واعماق.. وبلاغة

من الظلم ان اقتبس شي منك فكل تفاصيل ماكتبت ينطق بالجمال

دمت بخير

سلام الحــربي

بوح مختلف واطراء نقي
من سيدة حرف تشهد لها الحروف
لك كل التحايا لهكذا مرور معطر