خَلُوبَ البُرُوق

[ابتسام آل سليمان]

ورد في لغة العرب:
البَرْقُ الخُلَّبُ: الذي لا غَيْثَ فيه، كأَنه خادِعٌ يُومِضُ،
حتى تَطْمعَ بِمَطَرِه، ثم يُخْلِفُك.
ويقال: بَرْقُ الخُلَّبِ، وبَرْقُ خُلَّبٍ، فَيُضافانِ؛ ومنه قيل لِمَنْ يَعِدُ ولا يُنْجِزُ وعْدَه: إِنما أَنـْتَ كَبَرْق خُلَّب.
ويقال: إِنه كَبَرْقٍ خُلَّبٍ، وبرقِ خُلَّبٍ، وهو السَّحابُ الذي يَبْرُق ويُرْعِدُ، ولا مَطَر مَعَه.
والخُلَّبُ أَيضاً: السَّحَابُ الذي لا مَطَر فيه.




[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لِمَاذَا بِصَـدْرِي نَكَـأْتَ الجِـراحْ=وَغلْتَ الشُّمُوسَ بِـوَأْدِ الصّبـاحْ
تَرُومُ انشِطَارِي وَ بَعْضَ انْكِسارِي=وَمَا كُنْتَ يَوْماً لِـيَ المُسْتَـراحْ
تَظُـنُّ بَأَنّـي أُقَايُـضُ سِلْـمـاً=وَعَمّا قَرِيبٍ سَأَرْمِـي السّـلاحْ
فَتَحْشُـدَ جَيْـشَ النّكَـالِ بِلَيْـلٍ=وَتَغْرِسَ بَِـذْرَ النّفَـاقِ / رِمَـاحْ
كَقَيْظِ الصّحَارِي وَمَا مِـنْ أَمـانٍ=تَسًاقِطُ زَيْفـاً صَفُـوقَ الجَنَـاحْ
سَحَقْتَ ابْتِسامِي الوَلِيـدَ بِثَغْـرِي=وِمَالِي سِوى الهّمِ يُذْكِي النّـوَاحْ
وَبَعْضَ القَصِيدِ يَطُـوفُ بِبَوْحِـي=يُـدَارِي أَنِينـاً إَذَا الفَـجْـرُ لاحْ
لِمَاذَا اسْتَحَلْـتَ زُيُوفـاً تُـوَازِي=خَلُوبَ البُرُوق بِمُزْن ٍ شِحَـاحْ؟!
كَمَـا الآلِ زَيْفـاً يَجُـوبُ فَـلاةً=لَهَا الصُّفْر ُ مَـاءً لَهَاالعُـدْمُ رَاحْ
وَهَاقَـدْ كُشِفْـتَ وَبانَـتْ أُمُـورٌ=وَزَيْفُـكَ ذَاوٍ يُنـادِي: الــرّواحْ
فَتنْشُدَ عَفْـوا ًوَتَطْلُـبَ صَفْحـاً=كَذَاكَ الطّرِيـدِ يَـرُومُ السّمـاحْ
وَتَزْعُـم َأَنّ الزّمـانَ خَــؤُونٌ=وَمـا الحُلْـمُ إلا لَيَـالٍ مِــلاحْ
وَمَـا كُنْـتَ تَـدَرِي بَأَنّـك َوَاهٍ=كَـذاكَ الهَبـاءِ ذَرَتْـهُ الرّيـاحْ
وَأَنّـكَ وَهْـنٌ يُسَانِـدُ وَهْـنـاً=لِيَسْلُـبَ سَعْـدا ً أَهَـذا مُبـاحْ؟
فَهَذا اصْطِبَارِي سَيْمضِي عَزِيـزاً=بَـذاكَ المَـدى لِلْعُـلا وَالفَـلاحْ
لِيَبْعَـثَ شَمْـسَ النّقـاءِ بِنـورٍ=بَهِـي َّالشّعـاعِ لِتِلْـكَ البِطـاحْ
فَيَسْقُطَ زَيْـفُ اللّيالِـي أَسِيـراً=فَما ثَـمَّ غَيْـر الهَنـاءِ ارْتِيـاحْ
وَمَا ثَم َّغَيْـر السّعُـودِ بِدَرْبِـي=لِيَ َالأُنْسُ فِيها فُصولُ انْشِـراحْ [/poem]

 

[صهيب نبهان]

..

سعدتُ هذا الصباح بالقراءةِ المتجددةِ لك

أشكركِ على نشاطكِ والروح التي تبثينها في أبعادنا

تحياتي وتقديري

..

 

[د. طاهر عبد المجيد]

قصيدتك جميلة وسلسة تنساب كالماء الرقراق بعذوبة إيقاعها. ولو استطعت أن أرد عليك شعراً لفعلت ولكني لا أستطيع أن أجاريك لأني كما خبرتك من ردودك على ما أنشر من شعر تتنفسين الشعر ويخرج من فمك كالهواء بعذوبة وبساطة.
أتمنى لك دوام الألق

 

[ابتسام آل سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب نبهان

..

سعدتُ هذا الصباح بالقراءةِ المتجددةِ لك

أشكركِ على نشاطكِ والروح التي تبثينها في أبعادنا

تحياتي وتقديري

..

ولي في عبورك شكر جزيل و تحية ..!

 

[ابتسام آل سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. طاهر عبد المجيد

قصيدتك جميلة وسلسة تنساب كالماء الرقراق بعذوبة إيقاعها. ولو استطعت أن أرد عليك شعراً لفعلت ولكني لا أستطيع أن أجاريك لأني كما خبرتك من ردودك على ما أنشر من شعر تتنفسين الشعر ويخرج من فمك كالهواء بعذوبة وبساطة.
أتمنى لك دوام الألق

لن أجد ردا إلا مارددتُ بهِ على الرائع الزهراني :
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما الشعرُ إلا إزدحام الهم والأرق=ما الشعر إلا حديث الليل والشفقِ
ما الشعرُ إلا خيول الحرف تسرجها=في عتمة الليل أو في باهر الفلقِ
كيما تغير على الأشجان تتركها=كما الصباح بلا ليل ٍ ولا غسقِ[/poem]
ممتنة..