سقط القناع - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75155 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-21-2010, 04:33 PM   #1
د. طاهر عبد المجيد
( شاعر )

الصورة الرمزية د. طاهر عبد المجيد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

د. طاهر عبد المجيد غير متواجد حاليا

افتراضي سقط القناع


حينما يرى أحدنا الجريمة التي ارتكبت بحق أهلنا في غزة الصامدة أو يرى ذوي القربى لا يكتفون بصمتهم وهو بحد ذاته مشاركة في الجريمة بل يتواطؤ بعضهم مع العدو فإنه لا يملك إلا أن يصرخ في وجه أولئك الذين سقطت عن وجوههم الأقنعة.

سقط القناع
د. طاهر عبد المجيد


سقط القناع وآن أن نتحررا
من زيف من جعلوا السلام مقدَّرا

ومضوا به حتى بدت عوراتنا
والتوت ضاق بعرينا وتذمَّرا

سقط القناع وبان كل مشاركٍ
بالصمت أو بالفعل فيما قد جرى

واسترجعت كل الحروف نقاطها
والظل عاد وكل شيءٍ أَسفرا

فالبعض أوثقها بقَفل حصارها
وبمنطق التبرير سنَّ الخنجرا

والبعض كممَّها وشدَّ وثاقها
وبعصب عينيها اكتفى أنْ يُسترا

والخنجر المسموم يلعق سمَّه
جوعاً وينهش لحمها متوتّرا

وسواه ممن سالموه تقيّةً
يستعجلون الموت كي لا تشعرا

لكنّ غزَّة رغم هذا لم تمتْ
بل مات غيظاً منْ أَعان ودبَّرا

فالموت كان على الدوام صديقها
يأتي إليها في المساء ليسهرا

يتبادلان الذكريات وحينما
تنوي صيام غدٍ يجيء مسحِّرا

وإذا جفاها النوم سار أمامها
في الليل قنديلاً لكي لا تعثرا

يا أيُّها النازي الجديد ألم تزلْ
ترجو بصنع الموت أن تتجذَّرا

وتصرّ أن تسقي بذورك ههنا
بدموعنا ودمائنا كي تثمرا

دمِّر بحقدك ما تشاء فإنّنا
كصخور هذي الأرض لن نتقهقرا

واحرق من الأشجار كل جذوعها
لن تمنع الأغصان من أن تزهرا

جفِّف مياه البحر من شطآننا
فلسوف نصنع من دموعك أبحرا

اهدم مساجدنا فمن أنقاضها
سيصيح طفل بالأذان مكبِّرا

واقصف أمانينا التي لم تكتملْ
بقنابل الفسفور كي تتبخَّرا

وتغيب في الأُفق البعيد فإننا
سنعيدها يوماً سحاباً ممطرا

أُقتل إذا ما شئت كل نسائنا
واشرب دم الأطفال حتى تسكرا

مهما فعلت فلن تكون بقادرٍ
إلى على أشلائنا أنْ تعبرا

وستلتقي جيلاً يسابق عمره
نحو البنادق مقسماً أن يثأرا

وهناك من أطفالنا من لم يطق
من عزمه صبراً إلى أن يكبرا

فمضى ليزرع نفسه في أرضه
لَغَمَاً يعدُّ الوقت كي يتفجَّرا

وبودِّه لو راح يزرع حولها
بالتين والزيتون سوراً أخضرا

مارسْ بأقصى العنف كل هواية
مادمت بـ «الفيتو» الكبير مسوَّرا

ولسوف لن تلقى لعنفك لائماً
إلا على أن كنت فيه مبذرا

فاهنأ بحق لن يدوم زمانه
وبمنطقٍ لا بدَّ أن يتغيَّرا

فلكل شيء في الحياة نهاية
يسعى إليها طائعاً أو مجبرا

هي سنة الأشياء تفعل فعلها
بالرغم ممن يشتهي أن تُكسرا

أرأيت إلا ههنا من يشتهي
بالأرض كالشهداء أن يتدثّرا

أرأيت طفلاً وهو يسلم روحه
لله يخشى أن يكون مقصرا

أرأيت تلميذاً تفيض جراحه
إلا هنا حبراً إذا ما فكَّرا

ويلملم الأوراق عن أغصانها
بيد الخريف لكي يصنِّع دفترا

أرأيت بيتاً وهو يصنع شارةً
للنصر إلا ههنا إنْ دُمِّرا

أَوَ بعد هذا كلِّه لم تكتشفْ
من كان ممن لم يكن متحضِّرا

من يسكن الإنسان فيه حقيقةً
أو من بصورته يُرى متنكِّرا

وتعدُّ نفسك من بلادٍ أنجزت
أحلامها حرّية وتطوُّرا

* * *
يا أيها الغازي هنا آباؤنا
ولدوا وماتوا قابضين على الثرى

وهنا التراب يفوح من ذرّاته
عطر الشهادة حيث رحتَ لتحفرا

مهد المسيح هنا وأوّل قبلةٍ
وإلى هنا خير البريّة قد سرى

بعنا على أرض الرباط نفوسنا
لله أعطاها لنا ثمّ اشترى

ولسوف نبقى حارسين لطهرها
ونحارب الباغي إلى أنْ نُحشرا

قدرٌ علينا أن تظل جراحنا
مفتوحةً وسلاحنا مُستَنفَرا

وتظل هذي الأرض تنتظر الذي
يأتي ولا يأتي عسى أن يظهرا

وتقوم تسرج في الليالي قلبها
ليظل ليل العائدين منوَّرا

وبدمعها المحبوس تعجن قمحها
وتعدُّ خبزاً بالحنين معطَّرا

ودماؤنا تجري على أطرافها
جيلاً فجيلاً دون أن تتخثرا

كم حملةٍ ممن أتاها فاتحاً
باسم الصليب تحطَّمت وتكسَّرا

كم طامعٍ غدرت به أطماعُه
فيها وولَّى بالهوانِ مزنَّرا

وبودِّه لو لم يعشْ من عمرهِ
حتى يَرى في أمسهِ ما يزدرى

أَسَرَتْكَ أشباه النصوص بعقدةٍ
نفسيّةٍ جعلتك أقبحَ منظرا

وتشربتها فيك كل خليةٍ
فظهرت في كلّ العصور مكرَّرا

لو كنت تنظر في المرايا ربَّما
أدركت سرَّ القبح فيك مبكِّرا

وخرجت إنساناً من «الغيتو» الذي
أبقاك وحشاً نافراً ومنفَّرا

سنن الحياة عنيدة بحيادها
فاخضع لها إن شئت أن تتحرَّرا

واخرج من الماضي ففي توراتكم
ما يحجب الألوان إلا الأحمرا

واقرأ من التاريخ ما لا يشتهي
تلمودكم .. فعساك أن تتذكّرا

أنَّا هنا أحفاد جيش محمدٍ
واسأل إذا ما شئت عنّا خيبرا

ما دمت تلبس منهما نظّارةً
سترى الوجود مشوهاً ومكبَّرا

وتظل تستجدي السراب لترتوي
ويظل وجهك في الشعوب مبعثرا

ويظلّ هيكلك الذي شيدّته
بعظام قتلانا كأمسك مفترى

ومتى استجاب المستحيل لحالمٍ
يرجو الزمان بأن يعود القهقرى

إنّ الحقيقة لا تموت وإن سها
عن ذكرها التاريخ أو هو زوِّرا

خذ ما تبقى منك وارحل من هنا
هي فرصة لك قلَّ أن تتكررا

الآن قد نعفوا وننسى ما مضى
من أجل ما يأتي عسى أن نُؤجرا

ومن الذي يدري فقد يأتي غداً
جيل يصّر على القصاص ليثأرا

يا من يعدُّ لنفسه وبنفسه
«هلكوسته» الثاني هنا والأخطرا

وبدون أن يدري يقوم بفعله
هذا بردِّ الاعتبار لـ «هتلرا»

ما بالكم يا إخوتي لم تغضبوا
وأنا أساق أمامكم كي أُقبرا

لمَ لمْ أجد رغم انتظاري واحداً
منكم تململ أو بكى متأثّرا

دمكم دمي يجري أمام عيونكم
وعلى الهواء مفصلاً ومصوّرا

فحش الجريمة لم يدع لمحايدٍ
عذراً ليبقى بالحياد مسمَّرا

هذي شعوب الأرض هبَّت نصرةً
لدمي المبعثر في المدائن والقرى

وهي التي لا شيء يجمعني بها
إلا الشعور بأنني بعض الورى

حتى وحوش الغاب لو رأت الذي
يجري لثارت أو أبت أن تنظرا

ماذا جنيت لكي أعيش بلا غدٍ
وبنصف قلبٍ عارياً ومهجَّرا

ماذا جنيت لتبحثوا في لقمتي
عن ذرّة البارود بحثاً مُضجرا

فإذا خلت منها بحثتم في فمي
أو في دمي مستخدمين المجهرا

ثم انتزعتم كل شيء أخضرٍ
ليظلَّ وجهي في المرايا أصفرا

رئتي الوحيدة في الجنوب فماله
يأتي الهواء من الجنوب مقتَّرا

وإذا أنا من ضيق صدري خِلسةً
هرَّبتُ من نفقٍ هواءً صُودرا

وإذا فتحت فمي لأطلق صرخةً
منـزوعة الكلمات سُدَّ وحُوصرا

شكراً لكم ولمن أطال أظافري
بحصاره إن كان لي أن أشكرا

شكراً لمن سلبوا عظامي ماءها
فغدت بما فقدت أقلَّ تكسرا

شكراً لمن بحصارهم قد أضرموا
غضبي فصار الليل حولي مُقمرا

إذْ لم أعد في حاجة لأشعةٍ
حمراء أو ما تحتها كي أبصرا

شكراً لكم يا إخوتي فحصاركم
جعل الطريق إلى الرجولة أقصرا

وبه الطفولة غادرت أطفالنا
قبل الأوان فأصبحوا أسد الشرى

وإذا الحصار أصابني فلقد محا
من فوق عيني نقطة لا أكثرا

فلتطمئنوا لم يزل في جعبتي
ما قاله أيوب لي كي أصبرا

إن كان لي ذنب فذنبي أنني
واجهت موتي مقبلاً لا مُدبرا

ولأنني ذو قامة لا تنحني
أو تستطيب العيش إلا في الذرا

أَوَليس فيكم من تأبط شرَّه
ومضى ليأخذ ثأره أو شنفرى

أَوَليس فيكم من يحدِّث نفسه
في أن يكون ولو ليومٍ قيصرا

أَوْ من تدغدغ روحه أمنيّةٌ
في أن يجوب الأرض كالإسكندرا

أَوَليس فيكم من يجيد بفعله
قول الحقيقة حيث يلقى منبرا

أَوْ من يحاول أن يذَّكر خصمنا
هذا ببابل أو نَبوخذْ نصَّرا

لا تهدروا دمكم بسوء خياركم
إن لم يزل فيكم دم كي يُهدرا

لا ترهنوا غدكم بشيءٍ خاسرٍ
سلفاً وتنتظروا إلى أن يخسرا

طال الحوار وكل يوم حقنا
كشموعِ هذا الليل يُصبح أصغرا

ومتى البلاغة في الحوار لأعزلٍ
حقنت دماً أو أخرجت مُستعمرا

للبندقية في الحوار مواهبٌ
قد جُرِّبت من قبل فيه فأَثـمَرا

هي وحدها من يستطيعُ بجملةٍ
شطب الذي قد قيل أو ما قرِّرا

ما خاب في طلب الحقوق محاورٌ
جعل الرصاص عن الحقوق معبِّرا

كونوا رجالاً وامنحونا فرصة
لنرى السماء مقوِّمين الأَظْهُرا

وخذوا أمانينا وكل متاعنا
لا تتركوا شيئاً يباع ويشترى

فقط اثأروا أو حاولوا أن تثأروا
ممن يجاهر أنه لن يُقهرا

أو حاولوا أن تمسحوا بشموعكم
وجهاً حزيناً بالظلام معفَّرا

أو كفكفوا بعبارةٍ ممزوجةٍ
بحنان أمٍ دمعَه المتحدِّرا

فلربمّا انحسرت غمامة حزنه
عن بسمة في وجهه واستبشرا

لا تجعلوا التاريخ حين يزورنا
يرنوا إلى أسلافنا متحيَّرا

أو تحرجوه إذا أتى أحفادنا
يوماً إليه ليقرؤوا ما سَطَّرا

ماذا يقول لهم وليس بوسعه
أن يدعي النسيان أو أن يُنكرا

أيفر من حرج السؤال بكذبةٍ
بيضاء أو يعطي الجواب مُشفَّرا

* * *
ماذا أقول لكم لأقتل خوفكم
يا إخوتي بل يا شقيقي الأكبرا

هل هذه مصر التي أحببتها
يوماً وعشتُ بحبها مُستَعْمَرا

مصر التي ما إن نطقتُ بإِسمها
إلا وجدت على لساني سُكَّرا

بردى ودجلة والفرات ونيلها
هي من شراييني وليست أنهرا

يروي الثلاثة في فؤادي نبضه
والنيل كان ولا يزال الأبهرا

مصر التي وقف الزمان ببابها
يشكو إليها حظه المتعثرا

وبلحظةٍ هُرعت تصدُّ تتاره
لما أتاها خائفاً مستنْفِرا

هل أضعف الإيمان صار شعارها
فأبت بغير القلب أن تستنكرا

أم أن هذا الليل خاط شفاهها
وجفونها بالصمت قبلُ وبالكرى

ما بالها والنار في أذيالها
شبَّت وترفض أن تحرك خنصرا

جمدت ملامحها كما لو أنَّها
شربت على ذكر العدو مخدِّرا

مصر العبور بقدرها وجلالها
الآن تخشى أن تفكّك مَعبرا

وتقول «للكوْبوي» لا حتى ولو
بعيونها أو أن تراه مكشِّرا

صَغُرت إلى أن أصبحت بهوانها
شيئاً على ورق الخريطة لا يرى

لبست عهوداً أُلزمت بمقاسها
كي لا يكون بوسعها فكّ العُرى

فإذا بها وهي العزيزة جثّةٌ
يمشي الهوان أمامها مُتبخترا

ولطالما وفَّت لمن لم يكترثْ
بوفائها بل داسه مستهترا

حتى اشتكى منها الوفاء وليتها
قتلته واصطنعت لذاك مبرِّرا

* * *
لله أشكو من تخلو عن دمي
ورأى جهادي بالسلاح تهوّرا

وأباح قتلي حين أغلق بابه
دوني وإن لم يستطع أن يجهرا

يا من وأدتم صرختي في صمتكم
من غير ذنب وانتظرتم أشهرا

ولكي تثور علي بعض مفاصلي
لم تسمحوا لدمي يعوِّض ما جرى

هذا يعدُّ جنازتي متعجلاً
من قبل أن يأتي البشير مخبِّرا

وسواه منشغل بنظم قصائدٍ
أُرثى بها في الأربعين مذكِّرا

والبعض يسأل كيف نبتر ظلَّه
إن لم يمتْ ليعيش فينا أبترا

حتى إذا ما اليأس أعلن يأسه
مني وولى راجياً أن يُعذرا

جئتم إليَّ لتغسلوا بدموعكم
عتب الجراح مشفعين «الأخضرا»

خنتم عروبتكم وهذا شأنكم
لكنني بعروبتي لن أكفرا

هي لون جلدي كيف أنزع لونه
والله شاء بأن يراني أسمرا

واختار حرف الضاد لي واختارني
لكتابه في العالمين مفسِّرا

كونوا كما شئتم فلست بلائمٍ
أحداً أراد لنفسه أن تَصغُرا

ويرى الحديث عن الجهاد وأهله
ترفاً وعنفاً ينبغي أن يُحظرا

ولم العتاب وليس فيكم واحد
أدمى أصابعه عليَّ تحسُّرا

وإلهكم خلف المحيط يسرُّه
ما قد رأى منكم ويطلب أكثرا

أنا يوسفيّ القلب قدسيّ الهوى
ماذا سأنزف حين أُجرح يا ترى

وإذا سُئلت فسوف أكتم صرختي
في دمعتي وكفى بحالي مُخبِرا

سأخوض معركتي التي ما اخترتها
وحدي وإنْ قلَّ السلاح وقصَّرا

إن لم أعش حراً عزيزاً فلأكن
لسواي في الظلماء نجماً نَيِّرا

لن أترك الأشياء تنسى لونها
في الليل أو للفجر أن يتأخرا

أعددت أقصى المستطاع ولم أدع
أبداً لحظي أن يُشير بما يرى

وأظن أن الله ليس بخاذلٍ
أحداً أتاه بنصره مستنصرا

ولقد رآني الله حيث أرادني
وأكاد أسمعه يقول مبشِّرا

ما بعد غزَّة لن يكون كقبْلها
وعلى الجميع الآن أن يتخيَّرا

بين الخنادق والفنادق هوّة
هيهات إلا بالمنى أن تجسرا

وعلى الذي جعل العدو شريكه
في الحرب أو في السلم أن يتطهرا

ويجدَّد العهد القديم بطلقةٍ
صوب العدو مكفِّراً عما جرى

وبصدر غزَّة رغم كلِّ جراحها
قلب يعزُّ عليه أن لا يَغفِرا

هذا الصراع على البقاء سينتهي
يوماً ويبقى من يكون الأجدرا




د. طاهر عبد المجيد

 

د. طاهر عبد المجيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-24-2010, 08:59 PM   #2
سِرْبَالُ الشّمْس
( كاتبة )

افتراضي


::

أُحييكَ عَلَى طُوْل نَفَسَك الشَّعْري ..
غَزِيَرة المَعنى , وَصف أشبَه بِـ الملحَمة ..
لِـ تُلِم بِـ تَفَاصِيْل ..

بُوْرِكتْ
: )


.

 

التوقيع


(.. ξـسَىْ لقْيانا فٍيْ جنّـﮧ بَهَا ـآلأطْيابْ فـ’ـوّاבـﮧْ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة)


سِرْبَالُ الشّمْس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-24-2010, 10:45 PM   #3
قمر
( عِطْر فَانَّيْلا ؟؟؟ )

افتراضي


إن لم أعش حراً عزيزاً فلأكن
لسواي في الظلماء نجماً نَيِّرا


لقد أبدعت حقاً الأستاذ طاهر
وكأنني أسمع صوتك , تصرخ بصمت !!
أطيب الأمنيات

 

قمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-25-2010, 11:13 AM   #4
صهيب نبهان
( شاعر )

الصورة الرمزية صهيب نبهان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

صهيب نبهان غير متواجد حاليا

افتراضي


..

بوركت وبورك حرفكَ أيها الشاعر المُجيد

لقد أسمعتَ لو ناديت حيًّا

وأتمنى أنْ تدب الحياة في كل مَن تناديهم عبر حروفك الشامخة

تحياتي

..

 

صهيب نبهان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-25-2010, 05:35 PM   #5
خنساء بنت المثنى
][ ذاتَ الرِداءُ الرَمَاديِ ][

الصورة الرمزية خنساء بنت المثنى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

خنساء بنت المثنى غير متواجد حاليا

افتراضي




لَم يبقى سوى الحروف التي تَصرخ عَلهُم يستَيقظون !!

وارَف الشِعر بالفِعل أخي الفاضل

ودي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

عَجبي مِن إبن آدَم ،، يَخافُ النَاس ولا يَخافُ خَالِقِهم !!

خنساء بنت المثنى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2010, 06:42 PM   #6
وديع الأحمدي
( شاعر وكاتب )

افتراضي



د. طاهر ,
أعدت لـزمن الشعر الجميل , يارجل
نص يتقاطر عذوبة , وأنفاسا ,
دمت بجمال ,

تحاياي

 

التوقيع

أمشي على جفن وجبين
البدر

وديع الأحمدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-29-2010, 07:59 PM   #7
د. طاهر عبد المجيد
( شاعر )

الصورة الرمزية د. طاهر عبد المجيد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

د. طاهر عبد المجيد غير متواجد حاليا

افتراضي


أخواتي وإخوتي شعراء وكتاب، أو مهتمين في الأدب ممن شرفوني بقراءة قصيدتي الجديدة:
الأخ صهيب نبهان، والأخ وديع الأحمدي، والأخت سربال الشمس، والأخ قمر، والأخت خنساء بنت المثنى.
أشكركم جميعاً على اهتمامكم بالقصيدة وإبداء الرأي فيها بكلمات قليلة في العدد ولكنها معبرة تحمل من المعاني والمشاعر النبيلة الكثير. وأخص بالشكر الأخ صهيب نبهان لأنني خبرته في قصائد سابقة ووجدته ناقداً لا يجامل أحداً على حساب القيمة الفنية للنص ورأيه شهادة أعتز بها. كما أخص بالشكر الأخ وديع الأحمدي لأنه ترك ميدانه في الشعر الشعبي ومنحني وقتاً طويلاً لقراءة قصيدتي، والصبر عليها حتى نهايتها مما يدل على عشقه للشعر وتذوقه له سواء كان شعراً شعبياً أم فصيحاً، ورأيه هذا شهادة أخرى أعتز بها. وأرجو أن أكون دائماً عند حسن ظن الجميع.
مع خالص تحياتي وتقديري.

 

د. طاهر عبد المجيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2010, 02:19 PM   #8
أحمد رشاد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


د. طاهر
لك الشعر يعقد لواء
دمت بخير

 

التوقيع


الوقت يحاصرنا

أحمد رشاد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.