الفتاة الموريتانية و التسمين القسري .. فالفتاة الموريتانية تعيش بين سندان التسمين الذي تفرضه العادات والتقاليد ومطارق العنوسة، بما فيها من موت وعزلة وجمود .. ولم تتمكن القوانين ولا الإرشادات ولا الحملات الإعلامية من تخليص الفتاة الموريتانية من التسمين، فالرجل الموريتاني لا يريد الا فتاة منتفخة سمينة ربربا كما وصفها الشعراء العرب.
تسمين الفتيات الموريتانيات هدف واحد هو تزويجهن ما دامت التجربة قد أكدت أن الرجل الموريتاني لا يعشق سوي الفتيات الممتلئات اللائي يجررن مقطورة من الأرداف المتناطحة. وتتم عملية التسمين في موريتانيا تحت إشراف الأم التي تفرض علي البنت في عقدها الأول استهلاك كميات هائلة من حليب الأبقار والضأن والدهون إلي جانب المواد النشوية وذلك تحت الإكراه والضغط والضرب المبرح. وتضطر الفتاة لتناول الكميات المقدمة إليها بشكل مفرط .
ويسود اعتقاد كبير في المجتمع الموريتاني بأن مكانة الفتاة في قلب الرجل هي بقدر حجمها فإن هي سمنت وانتفخت احتلت مساحة أكبر والعكس بالعكس. ويستعيذ الشباب الموريتاني من الفتيات النحيفات وحتي الشباب المتخرج من جامعات عالمية. يقول شيغالي ولد سيدن وهو شاب في الخامسة والثلاثين إنه يحلم بالزواج من فتاة تزن ما بين 90 إلي 100 كلغ. وكان تبريره ان الفتاة النحيفة نحس كبير فإن نمت بجنبها ربما قتلتك بمرفقها الحاد أو ضربتك بساقها اليابسة.
وللناس فيما يعشقون مذاهب