لحظة من فضلك (للنقاش فقط)

[هدب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أفهم المعنى الجليل في "قُل خيراً أو اصمت"

‏لا أحد يعي حجم الضرر الذي تتسبب فيه الكلمات السيئه على قلب أحدهم،
فعليًا هي كفيله بهدم شخص بالكامل
تأثير الكلمة الجارحة
والعبارة المبطنة
والتنمر المقصود
معرفات تخفي شخصيات تحمل الكثير من الحقد
تصيد أخطاء
البحث عن الزلات
أصبحت قلة الأدب وطولة اللسان مضرب للقوة
فما هي الاسباب
وماهي السبل لتدارك هذه المهزلة ؟
..
مقولة للخليفة علي رضي الله عنه

"فاز من سلم من شر نفسه."

بنتظار اقلامكم
دمتم بود

 

[رشا عرابي]

الإنشِغال بمداواةِ النفس من أمراضِها أولى بأصحابِ التقوّل والإنتقاد الهدّام
فليسَ منّا من هو قدرٍ عالٍ من المثاليّة سوى ذلك الذي يحفظُ لنفسِهِ قيمتَها بالصّمتِ المَهيب والحديث المَهيب بالمُقابل

التنمّر عمره من عمرِ البشرية يا حبيبة غير أن مسمياتِه مختلفة، الإنفتاح هو الذي أبانَ سَوأتَه..

وكلّ مشكلة مهما تَعاظَمت فالوعيُ والتوعية تكفلُ لها الإحجام والتّحجيم حتى وإن تعسّر الأمر لصعوبة حصره، فإن في التّكرار والإصرار مَنفعة بائِنة
التوعية ثم التوعية قادرة على ردع الخطأ وإلجامِ فاهِ الجهل ومتَعاطيه.


لقلبك الودّ

 

[خالد صالح الحربي]

:
لا شك أن للكلمة وقعها وتأثيرها .. والمسلم من سلم
المسلمون من لسانه ويده ؛ ولكن المبالغة بالمثالية والحث
على ضبط النفس والترفّع ليست شيئًا صائبًا على الدوام
هناك من لا ينفع معه إلا النزول للتربية ثم العودة إلى
الأعلى مرةً ثانية.
شكرًا / هدب ..
🌹

 

[سيرين]

لو علمنا ان كل المسلم على المسلم حرام لامتنعنا عن الايذاء ولو بكلمة
السبب : العنف لا يولد غير العنف
انظروا ماذا يُقدم على الساحة الاعلامية والفنية وكل السوشيال ميديا .. العالم ككل دم ودمار
والتنمر الالكتروني حين تصبح ساحاته ستار لتطاول من خلف شاشة
لابد ان تتأثر نفسية الشخص تتشبع بذلك
خصوصا عند افتقاد التربية والجرعة الدينية التي يجب ان تكثف في الاتجاه المضاد لتجنب الانفلات الاخلاقي
للاسف نجده في الطفل والكبير اصبح الايذاء والعنف عجرفة لاثبات الذات
نحتاج الى تعديل السلوكيات وبث قيم التعامل " الدين المعاملة "
موضوع رائع ومترامي الاطراف غاليتي هدب
لكِ باقات الود والــــ

\\

 

[فارس الهاشمي]

هذه اللغة هي الواقع المر والأليم الذي يستخدمه ضعاف النفس والبصيرة بحجج واهية كما تقدم في الأعلى ( هؤلاء ياعزيزتي شوية أطفال نفخهم الشيطان فتضخمت الأنا لديهم فلا يقولون الا فحشا ولاينطقون الا زورا وخبثا وسيحصلون على حصاد مازرعوا ونتيجة مااختاروا ) فلكل زرع حصاد وسيحصدون مازرعوا ، وسيوضعون حيث ما وضعوا أنفسهم وهدا مايتطلبه العدل الرباني وتطلبه المرحلة أو هذا ماانطلقت منه جحافلهم !

( فتعسا لهم وأضل أعمالهم )!

 

[نادرة عبدالحي]

من المؤسف أن يزداد العراك اللفظي بين الناس فنراه في أشكال عدة ومتعددة الجدال

والنقاش للأسف وقسوة الكلام وعدم الإنصات والمقاطعة وعدم إعطاء مجال للطرف الثاني

السبب ، تعددت الأسباب إما تربية إما ضغوطات حياتية ونفسية ، إما التعالي

والصفات الغير مستحبه التي يتمسك بها الفرد . وعدم تدبير نفسه للخروج من المأزق ،

من المفروض توصيل الكلام والأفكار بحرية وأدب بصوت هادئ ورزين عندها

نرى الطرف الأخر يبدأ بضبط النفس وتقبل الحوار ويأخذ النقاش مسار أخر عقلاني أكثر ،

التروي التروي التروي وضبط النفس والثبات وعدم إخراج الكلام وقت العصبيه والضيق ،


الفاضلة هدب الشكر مذيل بباقات ود وإحترام لشخصك الكريم وطرحكِ الهام ،

تحياتي ،

 

[نورة القحطاني]

" قل خيرا أو أصمت "
قاعدة كمال
ثم من رأى مايسؤوه فليعمد النصح في الخفاء بعيدا عن أعين الناس حتى تكون أكثر وقعا وفائدة
وكلنا فعلا نحتاج قلوب مشفقة ناصحة ونتحاشى ونبتعد عن تلك المعنفة القاسية


شكرا لهذا الطرح
مع إني لا أتقن التعامل مع مواضيع النقاش الا إني حبيت أشارك وأضع بصمة
شاكره للجميع

 

[عبدالله السعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدب

فما هي الاسباب
وماهي السبل لتدارك هذه المهزلة ؟
..

برأيي كل هذا ناجم عن عملية تكوين الذات ونشوء اللاوعي في مرحلة البناء الشخصي
سيما في المراحل الأولى من العمر والتي يتلقى فيها الطفل أخلاقياته وثقافته وقيمه من البالغين
وأقصد بالتحديد العنف اللفظي والأخلاقي مع التأكيد أن عملية تكوين الذات عملية معقدة .

ينقصنا الإعتراف !
ماذا نتوقع من بيئة لا ترى العلاقة الثنائية " أنا و أنت " شيئا ..
و تربية قائمة على السيطرة و الإخضاع
وسلوك لا دافع له إلا الأنا و تمرير الرغبة والتحيز ضد الآخر

صدقيني يا هدب هم ليسوا قليلي أدب و مقاس ألسنتهم مثلنا بالضبط
وكذلك هم لا يعاقبون أحد بتصرفاتهم غير السوية هم فقط ينشرون سلوكا تشربوه و كانوا ضحيته
وإن رغبتي أن تعرفيهم أكثر ستجدين التبرير دوما يصاحب ردود أفعالهم عندما توجه لهم أصابع الإتهام .. لسبب بسيط ؟
لا زالت تجربة اللاوعي و السلوك المتجذر فاعلة لديهم حتى بعد الوعي وعمر الإستيعاب ..

السبل لتدارك ذلك
تفعيل القانون الأخلاقي في الدُور والصدور في النطاق الشخصي والأسري
و القانون التأديبي في نطاق المجتمع ..


تحياتي لوعيك ..